عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2011, 05:01 PM   رقم المشاركة : 2
أم الحسن و الشهيد
(كُلّما قلّبني الهم ُ سأشكو .. يا علي ♥ !)

 
الصورة الرمزية أم الحسن و الشهيد
الملف الشخصي





الحالة
أم الحسن و الشهيد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ولازالت الأماني معلقة في السماء mms.sms





من علّم الأشياءَ أن تموُتْ ؟!







لِمَ هي الإجاباتُ مُتعبة ؟






ماذا لو تمردنا
ثُم تحسسنا المرايا
فَ وجدناها تتنَفسُ ملامحَ أخرى ؟!






وَ سكنتُ السماء ذات يوم
عندما أمطرت عليّ بِ : أحبك .





أرأيتُم : تَركَ لي زره كَ ذكرى
و ماء لا يخمد الجِرااح .





أرأيتَ بُكائي هذا اليوم ,
كيف يكنس غُبار أمنياتٍ كانتْ عالقة بيني و السهاد ؟!






المَطر يُنادي كل البَشر : بِلا صوتْ
ويُمسك بِ قُلوبهم دون أن يَشعروا
فَ نكونُ حينها بِ جواره ... أطفال أطفال !





شيءٌ ما يَتنفسُني .





شيءٌ ما كَسر جسر الأحزان
المُمتد من صدري لِ صدره .










أشتهي أن أُصبحَ عُصفُورة
كي أُحلق ب سَماءٍ ثامنة و أتكؤُ على عُروش الغُيومْ .







تلتهمني مَسافاتُ البُعد ما بين مداك ومداي
فَ أعجز عن حزم أهداب السَفر .. بُكائاً عليكْ
و أعجز عن الإنتظار , لَهفة و شوقا ل أحضانك !
- تُرى كيف سَ تنثني المسافة بيننا ( بدون سَفر ) ؟






يُحكى أن : قلبي ، نسَي أن ينسىَ .






كفى عبثاً بِ دقات قلبي !
القُرب منك إنتهاء ... و البُعد عنك إنتهاء
ف أي الطُرق تحمل لافتة الإستمرار يا هذا ؟






كُلما شارفتُ على نسيانك ... دقّت أجراسُ الحنينْ في قلبي
صادحةً أن " لا قرت أعين مُدّعي النسيان " .






كل الحكاية : لم أعد أهتم بِ الحضور أو الغِيابْ
فَ في عيناي تَساوت كُل الأمور .





يَوماً ما : سَ أحتويك إلى أخر نفسْ .






يٌحكى أن : الحُب كَ المَطر
ينهمر رحمةُ فَ يُغرقنا غضباً !






قلت لك مرة : أحلُم أن أفتح باب بيتك مَعك .
أجبت : وأحلم أن أفتح بيتي فألقاكِ .






كَفن الماضي ضااق ، فقد كبرت جُثته في قُلوبنَا .




أمنحني سَكينة ..
حَتى أمنحك يَد تُزيلُ عن عينك عُقدة الحاجِبينْ






التوقيع :


) -: بسْ تشوف الدنـيآ سودةَ وقلبك بهم مبتلي
إِتجهْ صوبْ النجف وإصرّخ دخيلكَ يآآآآآآآآآآ علـي ♥

مسكين اللي ما عنده أمير . .
مثل " أميري "
بس ينذكر أسمه
كل الهموم تهاب الأسم وتروح . .

... " ﯾا علي ♥

رد مع اقتباس