من علّم الأشياءَ أن تموُتْ ؟!
لِمَ هي الإجاباتُ مُتعبة ؟
ماذا لو تمردنا
ثُم تحسسنا المرايا
فَ وجدناها تتنَفسُ ملامحَ أخرى ؟!
وَ سكنتُ السماء ذات يوم
عندما أمطرت عليّ بِ : أحبك .
أرأيتُم : تَركَ لي زره كَ ذكرى
و ماء لا يخمد الجِرااح .
أرأيتَ بُكائي هذا اليوم ,
كيف يكنس غُبار أمنياتٍ كانتْ عالقة بيني و السهاد ؟!
المَطر يُنادي كل البَشر : بِلا صوتْ
ويُمسك بِ قُلوبهم دون أن يَشعروا
فَ نكونُ حينها بِ جواره ... أطفال أطفال !
شيءٌ ما يَتنفسُني .
شيءٌ ما كَسر جسر الأحزان
المُمتد من صدري لِ صدره .
أشتهي أن أُصبحَ عُصفُورة
كي أُحلق ب سَماءٍ ثامنة و أتكؤُ على عُروش الغُيومْ .
تلتهمني مَسافاتُ البُعد ما بين مداك ومداي
فَ أعجز عن حزم أهداب السَفر .. بُكائاً عليكْ
و أعجز عن الإنتظار , لَهفة و شوقا ل أحضانك !
- تُرى كيف سَ تنثني المسافة بيننا ( بدون سَفر ) ؟
يُحكى أن : قلبي ، نسَي أن ينسىَ .
كفى عبثاً بِ دقات قلبي !
القُرب منك إنتهاء ... و البُعد عنك إنتهاء
ف أي الطُرق تحمل لافتة الإستمرار يا هذا ؟
كُلما شارفتُ على نسيانك ... دقّت أجراسُ الحنينْ في قلبي
صادحةً أن " لا قرت أعين مُدّعي النسيان " .
كل الحكاية : لم أعد أهتم بِ الحضور أو الغِيابْ
فَ في عيناي تَساوت كُل الأمور .
يَوماً ما : سَ أحتويك إلى أخر نفسْ .
يٌحكى أن : الحُب كَ المَطر
ينهمر رحمةُ فَ يُغرقنا غضباً !
قلت لك مرة : أحلُم أن أفتح باب بيتك مَعك .
أجبت : وأحلم أن أفتح بيتي فألقاكِ .
كَفن الماضي ضااق ، فقد كبرت جُثته في قُلوبنَا .
أمنحني سَكينة ..
حَتى أمنحك يَد تُزيلُ عن عينك عُقدة الحاجِبينْ