عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2011, 06:04 PM   رقم المشاركة : 6
الشعور القاتل
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية الشعور القاتل
الملف الشخصي





الحالة
الشعور القاتل غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: قصص حيـــــاة شـــــهداء البحـــــــــرين

*** 6 ***



الشهيد جميل العلي


الاسم :جميل علي محسن العلي .
العمر :23 عاماً .

منطقة سكنه : كان (رحمه الله) يسكن في المنامة عاصمة البحرين .
اعتقاله :
في الثامن من جمادى الثانية 1400هـ الموافق لـ 26/4/1980
خرج أبناء البحرين في مسيرة جماهيرية احتجاجاً على الجريمة النكراء



التي ارتكبها صدام حسين بقتله آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر


وأخته العلوية آمنة الصدر "بنت الهدى"، وقد قامت السلطة بقمع المسيرة ، كان المجاهد جميل العلي أحد الذين قاوموا عناصر السلطة المرتزقة ببسالة متناهية، اثر هذه المشاركة وهذه البسالة اعتقل (رحمه الله) .
شهادته :
بعد اعتقال البطل جميل العلي تم إخضاعه لتعذيب قل نظيره ، تجلى بوضوح في الصور التي أخذت له أثناء تغسيل جسده الطاهر ، ومن تلك الأساليب التي مارسها عناصر السلطة البحرينية : -



1 - حرق جسده بالمكوى الكهربائي .


2 - كسر بعض أعضاء بدنه .


3 - حفر بعض المواضع من جسده بالثقب الكهربائي (ادريل) .


4 - التعذيب بواسطة الصعقات الكهربائية .


وبعد خمسة أيام من التعذيب أصبح في حالة احتضار ، وعجز الأطباء عن معالجته ، فاختاره الله إلى جواره شهيداً مخضباً بدمائه القانية في 9/5/1980م الموافق 21 جمادى الثانية 1400هـ بعد ثلاثة عشر يوماً من اعتقاله .
موقف السلطة :



منعت السلطة أهل الشهيد من استلام جثمانه الطاهر ، وشاع ذلك الخبر في أوساط الناس ، مما حدا بأعداد غفيرة من الناس أن تتجمع عند منزل الشهيد الواقع قرب مسجد مؤمن في العاصمة ، وقام أحد أقرباء الشهيد بإلقاء خطاب ساخن ألهب فيه المشاعر ، فانطلقت الجماهير المؤمنة على الشارع الرئيسي متوجهة إلى مستشفى السلمانية ، حيث يوجد جثمان الشهيد، وأثناء انطلاقة المسيرة وعند وصولها إلى مقربة من القلعة - حيث تقع وزارة الداخلية فيها - أغلقت أبواب القلعة ، فقام بعض الشباب بقذف الحجارة على أبواب القلعة ، وقد كان الحماس الجماهيري كالبركان الثائر ، وعندما وصل المؤمنون إلى المستشفى انتزعوا جسد الشهيد بقوة ، وبقي الجسد الطاهر بين أهله إلى الصباح تشع منه رائحة البطولة والتحدي ، وقد التقطت له كثير من الصور كوثائق دامغة تدين القتلة .
تشييع الجثمان :
رفع المؤمنون جسد الشهيد على الأكف من أجل تشييعه وإيداعه الثرى ، و لكن السلطة واجهت المشيعين بأبشع أنواع الأساليب، وقامت بإمطار المشيعين بوابل من الغاز الخانق المسيل للدموع من الأرض بواسطة القوات المرتزقة ومن السماء عن طريق الطائرة المروحية مما شل عملية التشييع ولكن إرادة الجماهير فوق كل تحدٍّ فلم تنكسر حتى وارته الثرى .









التوقيع :

رد مع اقتباس