10-14-2011, 03:27 PM
|
رقم المشاركة : 5
|
|
رد: هل بايع علي عليه السلام أبا بكر مختاراً ، أو مجبراً ، أم ماذا؟
في كتابه عليه السلام الى معاوية :
وَ قُلْتَ إِنِّي كُنْتُ أُقَادُ كَمَا يُقَادُ اَلْجَمَلُ اَلْمَخْشُوشُ حَتَّى أُبَايِعَ وَ لَعَمْرُ اَللَّهِ لَقَدْ أَرَدْتَ أَنْ تَذُمَّ فَمَدَحْتَ وَ أَنْ تَفْضَحَ فَافْتَضَحْتَ وَ مَا عَلَى اَلْمُسْلِمِ مِنْ غَضَاضَةٍ فِي أَنْ يَكُونَ مَظْلُوماً مَا لَمْ يَكُنْ شَاكّاً فِي دِينِهِ وَ لاَ مُرْتَاباً بِيَقِينِهِ وَ هَذِهِ حُجَّتِي إِلَى غَيْرِكَ قَصْدُهَا وَ لَكِنِّي أَطْلَقْتُ لَكَ مِنْهَا بِقَدْرِ مَا سَنَحَ مِنْ ذِكْرِهَا أقول : قال ابن أبي الحديد : انّ النقيب قال : إنّه جواب كتاب كتبه معاوية إليه عليه السلام مع أبي امامة الباهلي . قلت : بل مع أبي مسلم الخولاني . فروى نصر بن مزاحم في ( صفّينه ) : انّ معاوية كتب مع أبي مسلم الخولاني إليه عليه السلام مشيرا إلى أبي بكر و عمر و عثمان « فكلّهم حسدت ، و على كلّهم بغيت ، عرفنا ذلك في نظرك الشزر ، و في قولك الهجر ، و في تنفّسك الصعداء ، و في إبطائك عن الخلفاء . تقاد إلى كلّ منهم كما يقاد الفحل المخشوش حتّى تبايع و أنت كاره » إلخ .
|
|
|