[frame="7 90"]عقيدة الشيعة في السكن أو المبيت أو في نقل جنائزهم جوار مراقد الأئمّة(صلوات الله عليهم) وبالخصوص مرقد أميرالمؤمنين(صلوات الله عليه); لما ورد في النصوص المأثورة الّتي تحفز على المجاورة، فمنها:
أنّ أميرالمؤمنين(صلوات الله عليه) نظر إلى ظهر الكوفة فقال: ما أحسن منظرك، وأطيب قعرك، اللّهمّ اجعل قبري بها.
وعن الإمام الصادق(صلوات الله عليه) قال: ما من مؤمن يموت في شرق الأرض وغربها إلاّ وحشر الله جلّ وعلا روحه إلى وادي السلام.
قيل: وأين وادي السلام؟
قال: بين وادي النجف والكوفة، كأ نّي بهم حلق كثير قعود يتحدّثون على منابر من نور.
وهذه المجاورة الكريمة المسقطة لحساب منكر ونكير بحسب الأخبارعناها الشاعر بقوله:
بقبـــــــــرك لذنا والقبـور كثيرة *** ولكن من يحمــــي الجوار قليل
وأوصى آخر حيث قال:
إذا مت فــــادفني مجـــــاور حيـــــــــــدر *** أبــــا شبـــر أعنـــي بـــه وشبـــيــــــــــر
فتى لا يذوق النــــار مــــن كـــــان جاره *** ولا يختشـــــــــي مـــــــــن منكـــر ونكير
وعار على حامي الحمى وهوفي الحمى *** إذا ضـــــــــل في البـــــــــيدا عقـــال بعير
أنتظر قليلا حتى يتم التحميل واستمتع بالمشاهدة
[/frame]