الموضوع
:
ذلكم الله رب العالمين
عرض مشاركة واحدة
11-03-2011, 05:21 PM
رقم المشاركة :
1
أبو حيدر
يا منصور أمت.
الملف الشخصي
الحالة
الحالات الاضافية
ذلكم الله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ذلكم الله رب العالمين
عَنِ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ .
قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) .
فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، صِفْ لِي رَبَّكَ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ ؟
فَأَطْرَقَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) مَلِيّاً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ .
فَقَالَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ أَوَّلٌ مَعْلُومٌ ، وَ لَا آخِرٌ مُتَنَاهٍ ، وَ لَا قَبْلٌ مُدْرَكٌ ، وَ لَا بَعْدٌ مَحْدُودٌ ، وَ لَا أَمَدٌ بِحَتَّى ، وَ لَا شَخْصٌ فَيَتَجَزَّأَ ، وَ لَا اخْتِلَافُ صِفَةٍ فَيَتَنَاهَى ، فَلَا تُدْرِكُ الْعُقُولُ وَ أَوْهَامُهَا ، وَ لَا الْفِكَرُ وَ خَطَرَاتُهَا ، وَ لَا الْأَلْبَابُ وَ أَذْهَانُهَا صِفَتَهُ ، فَيَقُولَ مَتَى ، وَ لَا بُدِئَ [ بَدَأَ ] [ بَدِيءٌ ] مِمَّا ، وَ لَا ظَاهِرٌ عَلَى مَا ، وَ لَا بَاطِنٌ فِيمَا ، وَ لَا تَارِكٌ فَهَلَّا ، خَلَقَ الْخَلْقَ فَكَانَ بَدِيئاً بَدِيعاً ، ابْتَدَأَ مَا ابْتَدَعَ ، وَ ابْتَدَعَ مَا ابْتَدَأَ ، وَ فَعَلَ مَا أَرَادَ ، وَ أَرَادَ مَا اسْتَزَادَ ، ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " ، [1]
====
[1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 4 / 298 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
ومع السلامة.
التوقيع :
أبو حيدر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو حيدر
زيارة موقع أبو حيدر المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو حيدر