يا إلهي أنت مع كل هذا اللطف الذي لديك، أعفي عن الظلام!
وأنا في السجدة، ظهر أمام عيني عالم آخر، وسمعت صوتا يقول:
أنظر إلى مكان الظالمين!
رفعت رأسي، وأحترق وجهي، وأخذ الألم كل وجهي
ناديت السيد يونسيان، وأستيقظ،
ورأى وجهي وهو محترق،
قال:
لماذا أصبحت هكذا ؟
قلت:
دعوت للظالمين، وغضب عليَّ الله
قال: فلنذهب للطبيب
قلت:
أن الطبيب لا يستطيع علاجي، أن علاج هذا الألم هو بيد الله
كان يؤلمني وكأن بدني تقطع قطعة قطعة، ورش عليه الملح، ويحرق، وبصعوبة صليت صلاة المغرب و العشاء،
وبدني يرتعش.
في الليل عند النوم، وفي عالم المنام كنت أتوسل وأقول:
إلهي غضبت عليَّ؟
أي ذنبا صدر مني؟
وأنا في عالم الرؤيا،
قالوا لي:
أنت دعوت للظالمين، واروك مكانهم، وهب هواء من مكانهم، وأصاب وجهك، وأحرقه.
قلت: ماذا أفعل حتى أتماثل للشفاء؟
قالوا: صل ركعتين صلاة الآيات
في نفس هذا اللحظة، قمت من النوم، وأنا في تلك الحالة التي عليها، قمت وتوضأت، وصليت صلاة الآيات، ومرة أخرى نمت،
وعندما استيقظت لصلاة الصبح،
لم يكن لدي أي ألمٍ،
لكن جروح الاحتراق كانت مازلت موجودة، ومضت ثلاثة شهور حتى برئت.
وبعد مضي سنين مازالت تلك الآثار على وجهي.
كنت دعوت بدعاء، لا ينبغي عليَّ الدعاء به، وتحملته آثاره لمدة ثلاثة شهور،
وبعد صلاة الآيات التي صليتها وجدت أثر العافية.
غضب الله عليَّ، وحصلت على لطف الله أيضا.
العبد الصالح الحاج محمد رضا نشاط
__________________
قال الإمام المهدي (( عليه السلام ))
أنا وحيد!!! ولا أحد يريدني ! والكل مشغول بحياته الخاصة وناسيني!!!