عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2011, 06:17 AM   رقم المشاركة : 1
الكوثـر
(لبيك يَ ثآر الله)
 
الصورة الرمزية الكوثـر
الملف الشخصي





الحالة
الكوثـر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Post كلام السودآني في أمير المؤمنين (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آل محمـد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الكاتب : السوداني منسي الطيب

لو لم يكن لعلي بن أبي طالب مِن المعاجز والمفاخر والمناقب إلا ولادُته المباركة في حجر الكعبةِ المشرفة ، لكانت هذهِ لوحدها كافية أن تجعل من هذا المولود المقدس سيّدا أوحدا صمدا في دنيا الإسلام الذي ارتضاهُ إلهُ العالمين دينا عالميا للبشر.

ولو لم يكن لعلي إلا يومُ إستشهادهِ العظيم في محراب الصلاة ، لكان ذلكَ اليوم أقدس أيام السنة الهجرية التي ابتدأت بأيام الله المعدودة في بطن الكعبة الشريفة وانتهتْ الى يوم القيامة في مسجد الكوفة حيث مقام جبرائيل وإدريس ونوح وابراهيم والخضر وغيرهم من الملائكة والأنبياء والمرسلين والصالحين تأمّهم جميعا الى ربهم الأعلى قطراتُ دماءِ آخر الأوصياءِ المكتـّفين بغصون وصايا الشجرة النبوية المُتدلـية في مقام اللهِ الأعلى.

ولو لم يكن لعلي من الأسماء إلا أسمه 'العلي الذي فوق العلى رُفِعا' ، لكفاه هذا عن غيرهِ من الأسماء والألقاب والكنى التي نسبها السارقون الى غيرهِ ابتغاءَ مرضاة السلطان الأموي.

ولو لم يكن لعلي إلا آية ٌواحدة في القران الحكيم تُعلنُ للعالمين بلسان ٍعربي مبين لعلّ العرب يعقلون: (( وإنهُ في أم الكتابِ لدينا لعليٌ حكيم)) لكفى اللهُ المؤمنين بهذه الآية لوحدها جهد البحث وعناء التفتيش في كتب البخاريين والترمذيين والنسائيين ليُبرزوا فضائلا ًبحق علي يرفضها ابنُ تيمية لسببٍ ذكـَرَهُ القرانُ في 'سورةالمنافقون'.

ولو لم يكن لعلي إلا شيعتـُه المخلصين الذين تكسّرتْ على أكتافهم سياط ُالظالمين في كل العصور ولم تتكسّر فيهم أصداءُ لاءات الرفض ونـَعَمَات الولاية ، لكفى عليامن عظيم الشأن أن يكون إمام الرافضين للظلم والإضطهاد والعدوان في دنيا طلقها ثلاثا لا رجعة له فيها.

أيها الباحثون عن فضائل علي في بطون الكتب وأحادي

لكــمـ ودي

تــ ح ــآتي
^__^






التوقيع :
وَكُل عاشقٌ سالكاً سبيلهُ ..
وأنا الذي لا سبيل ألي غيرُڪ يا حُسين

رد مع اقتباس