عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2012, 07:51 PM   رقم المشاركة : 1
*نور الحسين*
(اهات الانتظار)

 
الصورة الرمزية *نور الحسين*
الملف الشخصي





الحالة
*نور الحسين* غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي السيد نصر الله : سيأتي اليوم الذي نثأر فيه ثأراً مشرفاً للحاج عماد مغنية السيد نصر

[SIZE=5][FONT=Tahoma]http://bintjbeil.org/media/pics/1329414002.jpg

بإرادة لا تعرف الهزيمة..وبلغة لم تتعود إلا على الصدق..وبخطاب واضح وشفاف وحازم أطل سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الذكرى السنوية للقادة الشهداء مساء اليوم الخميس في مجمع سيد الشهداء الضاحية الجنوبية .


لمشاهدة كلمة السيد نصر الله على الرابط التالي :


http://bintjbeil.org/index.php?show=...ticle&id=53652



بداية توجه سماحته بالعزاء لعائلة عائلة آل الموسوي بفقدهم والد الشهيد القائد السيد عباس الموسوي السيد علي الموسوي أبو حسين ومن ثم أكد سماحته على ضرورة ان يكون لأي جماعة منهاجا واضحا وقواعدا صلبة،مشيرا إلى انه" بجهاد ومقاومة ودماء الشهداء تم تكريس اسس صلبة وثابتة للمقاومة".



واعتبر السيد نصر الله ان" بعض الانظمة والحكومات في العالم العربي خلال 60 عاما كانت متواطئة مع الغرب على حساب فلسطين وكانت هذه الانظمة مخلصة وصادقة للاميركي والاسرائيلي "،ورأى سماحته أن" العدو يعترف بأن اسرائيل لم تعد دولة من غير الممكن التغلب عليها" .



كما طلب السيد من المصريين ان "يفتشوا عن الاسرائيلي والاميركي عند حدوث فوضى واضطراب"، ورأى سماحته ان"اي بديل في سورية هو اقل سوء من الحالي بالنسبة لاسرائيل"، مستغربا كيف ان" البعض يفاوض عشرات السنين مع إسرائيل ويرفض الحل السياسي في سورية".



وفي موضوع المقاومة والسلاح قال سماحته إن" لدى المقاومة سلاح معروف وايضا هناك سلاح مخبأ وغير معروف"، وتوجه لجماعة 14 آذار بالقول "لستم في موقع من يضع الشروط او يملي الشروط علينا"، كما نفى سماحته علاقة الحزب بالتفجيرات الاخيرة التي حدثت في الهند وجورجيا وتايلندا"، مؤكدا أن" الثأر لعماد مغنية سيكون مشرفا".

أي جماعة لا يكون لها منهاج واضح وقواعد صلبة تصبح في مهب الريح

جهاد ومقاومة ودماء الشهداء تم تكريس اسس صلبة وثابتة للمقاومة

في البداية قال سماحته" نحيي هذه الذكرى السنوية ذكريات ومواقف وتاريخ وأمجاد وشهادة ثلة من قادتنا، قادة المقاومة، شيخ شهداء المقاومة راغب حرب، سيد شهداء المقاومة عباس الموسوي، والحاج عماد مغنية".

وعبّر سماحته عن حزنه "اذ اننا نفتقد اليوم وللمرة الاولى منذ 20 عاما حضور السيد ابو حسين الموسوي والد الشهيد القائد السيد عباس الموسوي هذا السيد الجليل الذي يكفي أنه أب ووالد سيدنا وأستاذنا وقائدنا وحبيبنا وعزيزنا وأميننا العام السيد عباس الموسوي وفي حجره تربى هذا القائد المجاهد الكبير هذا السيد الجليل ",وأضاف سماحته"بعد شهادة نجله ورغم كبر سنه كان يذهب الى المحاور ، ولم يترك فرصة كان في مقدوره ان يساهم في الحفاظ على المقاومة ودعمها الا وقام بذلك"،وعاهد سماحته روح الفقيد"اننا نسحفظ روحه وعهده ووصية نجله وسنواصل الطريق".

وتقدم سماحته من "عائلة آل الموسوي جميعا والاقارب المباشرين وعموم أهل بلدة النبي شيت وأهلنا في البقاع وكل محبي السيد عباس والمقاومة بالتعزية والمواساة في هذه المناسبة الأليمة".

وأضاف السيد نصرالله " هؤلاء الشهداء القادة كان لهم تأثير كبير في تثبيت أسس وقواعد ومباني وثقافة وعقلية ومنهج هذه المقاومة وهذا الحزب، وهذا مهم لثبات المقاومة في رؤيتها وتحالفها واستراتيجياتها".



وتابع سماحته "في مثل بلدنا ومنطقتنا التي هي على خط الزلزال العسكري والامني دائما يجب ان نشيد بنياننا على اسس قوية وراسخة وقوية حتى يتمكن هذا البنيان من الصمود والحفاظ على اهله وكرامتهم واستقرارهم،و ما ينطبق على المباني ينطبق على الجماعات البشرية،ان كنا نتحدث عن عائلة او عشيرة او مجتمع او دولة او تنظيم او حركة، اي جماعة بشرية تتشكل وتتكون ولا يكون لها منهاج واضح وقواعد صلبة وكذلك اي شعب سيصبح في مهب الريح امام اي عاصفة".

وأضاف السيد نصرلله"من ليس له اصول واسس وثوابت يؤسس عليها رؤيته وحركته ومساره يصبح حاله كالهمج الرعاع، ببركة القادة الشهداء بتضحياتهم وجهادهم ومقاومتهم ودمائهم تم تكريس اسس صلبة وثابتة للمقاومة ولذلك وجدتم ان المقاومة بعد 30 عاما من انطلاقتها هي قوية صلبة راسخة واضحة على درجة عالية من اليقين، وعنوانها كما هذا المهرجان ارادة واضحة ولا هزيمة، نحن عندما ننطلق في كل المسائل التي سأتحدث عنها لا ننطلق من أمزجتنا ولا من انفعالتنا ولا عواطفنا ولا قلقنا ولا مصالحنا الشخصية او الفئوية ويحضر امامنا دائما مصلحة الامة والوطن والناس الذين ندافع عن كرامتهم واستقلاليتهم".



وأردف سماحته بالقول "في رأس هذا المنهج الموقف من المشروع الصهيوني، واسرائيل الكيان الغاصب هي كيان هذا المشروع وهي دولة هذا المشروع وجيشه واداة هذا المشروع الكبير والخطر، ونحدد الموقف على ضوء هذا الفهم بناء على انتمائنا الانساني والاخلاقي والوطني والقومي ونذهب الى مساحة الفعل المقاومة في مواجهة هذا المشروع العدواني".



ورأى السيد نصر الله أن "خطر المشروع الصهيوني الذي تمثله اسرائيل يشمل كل المنطقة، وعندما نأخذ الموقف العدائي من هذا المشروع لانه يحتل فلسطين ومقدسات المسلمين والمسيحيين في فلسطين ويعمل على تهويد دور القدس وهو الحق المصائب بالشعب الفلسطيني وما زال،وبالتالي علينا ان نواجه هذا المشروع ونسقطه".



وأضاف سماحته "على هذا المبدأ الذي على اساسه نأخذ مواقفنا ونبادر ونتحالف، ومن خلاله ننظر الى الآخرين اكانوا تيارات او احزاب او اشخاص في المنطقة او في لبنان، اي هؤلاء ما هو موقفهم من القدس وفلسطين والمشروع الصهيوني وكيف يتصرفون ازاء هذا الموقف، لكن في هذا الزمن الاولى للحركات الاسلامية الصاعدة ان تقيم نفسها من خلال هذا الموقف وان تقيمنا شعوبنا من خلاله بالخصوص اذا كنا حركة اسلامية".

خلال 60 عاما بعض الانظمة والحكومات في العالم العربي كان متواطئا مع الغرب على حساب فلسطين

بعض الانظمة العربية كانت مخلصة وصادقة للاميركي والاسرائيلي



وأشار سماحته إلى أنه"خلال اكثر من 60 عاما من قيام هذا الكيان باحتلال فلسطين بعض الانظمة والحكومات في عالمنا العربي كان متوطئاً مع الغرب على حساب فلسطين والامة وساعد على بقاء هذا الكيان وحاول ان يقنع الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بقبول التسوية بالشروط الاسرائيلية وبعض الانظمة كانت مخلصة وصادقة للاميركي والاسرائيلي".



بعض الأنظمة إنشغلت بأمورها الداخلية وهي تتحمل مسؤولية الخذلان



ولفت السيد نصر الله إلى ان هناك صنف آخر من الانظمة والحكومات العربية اخذت منحى حيادي وانشغلت بامورها الداخلية وانشغلت عن هذا الصراع وهي تتحمل مسؤولية خذلان فلسطين ولبنان والاردن، وهناك صنف من الانظمة كان لها مواقف ممانعة وتحملت مخاطر وعقوبات ومؤامرات كبيرة، عندما انتمي الى هذا المنهج وهذه القضية وهذا الفكر سواء كنت مسلما او مسيحيا سواء كنت اسلاميا ووطنيا او قوميا هل من الحق والانصاف ان اساوي في النظرة والموقف بين انظمة فعلت المستحيل لتبقى اسرائيل وبين انظمة فعلت المستحيل لتبقى فلسطين وتنتصر المقاومة؟ ثم تنقلب الدنيا رأسا على عقب فيصبح من سكت وباع وتخاذل وتآمر هو المدافع عن شعوب هذه المنطقة والعكس، كيف ذلك ؟ .



وتابع سماحته "نحتاج هذا المنهج لنفهم ما يجري حولنا، في زمن الفتنة يسمونها فتنة لانها ليست واضحة وصريحة، والصحيح ان تضع القضية كلها وتنظر اليها بعمق دون تعصب ومواقف مسبقة".



واعتبر السيد نصر الله أن" الزوايا التي يجب ان ندخل خلالها الى اوضاع المنطقة اولا موقع اسرائيل وكيف تتصرف وما هي الفرص التي تنظر اليها اين هي اسرائيل مما يجري في المنطقة خصوصا في مصر وسورية والعراق ولبنان وفلسطين، الحديث المسيطر على الاهتمامات هو سورية فيما البحرين متروكة ولا احد يسأل عما يجري فيها، في اول الاهتمامات ما يجري في سورية ومصر وهذا امر حساس، معاناة الاسرى وتهجير الفلسطينيين اين العالم العربي والاعلام العربي".

وأضاف سماحته "لو كان خضر عدنان اسرائيليا هل تصرف العالم كما يتصرف الآن مع رجل معرض للموت وهو يطالب بأمور محقة، لو كان اسرائيليا اسيرا عند فصيل مقاوم لما تدخل رؤساء عرب لتوفير الضمانات والاطمئنان على صحته؟ لو ذهبنا ابعد في العقل الاسرائيلي سنجد أن القلق وعدم الوضوح يسيطر على العقل الاسرائيلي حول تطورات المنطقة، وهذا عبّر عنه المسؤولون الاسرائيليون".



وأردف قائلا" في مؤتمر هرتزيليا الذي عقد مؤخرا كان العنوان العريض هو القلق الوجودي، باراك قال إن التحديات السياسية والامنية التي تواجهها اسرائيل اكثر مصيرية من التي واجهت الآباء المؤسسين لاسرائيل، في الوقت الذي كان مفترض ان اسرائيل تسير نحو مزيد من القوة، اسرائيل تتحدث عن الخطر الوجودي نتيجة الفعل المقاوم الجهادي وتضحيات المقاومين".



العدو يعترف : اسرائيل لم تعد دولة من غير الممكن التغلب عليها

اقاموا العزاء على مبارك وفرح لما يجري في سورية



وتابع سماحته "نتانياهو كان قال بعد الانسحاب الاحادي من لبنان ومن قطاع غزة وبعد حرب لبنان الثانية إن اسرائيل لم تعد دولة من غير الممكن التغلب عليها، هذا الكلام قبل سقوط مبارك وانسحاب اميركا من العراق فكيف الآن؟ هناك تراجع في مرتكزات القوة لاسرائيل، اليوم اميركا والغرب الى تراجع في منطقتنا والعالم، من المرتكزات التسوية التي كانت تسير وباتت اليوم بحكم المنتهية، من مرتكزات القوة انظمة قدمت خدمات لاسرائيل وهو نظام مبارك وهذا النظام اليوم ذهب، لذلك اقاموا العزاء على مبارك وفرح لما يجري في سورية، العراق كان سدا منيعا يحمي البوابة الشرقية لاسرائيل نتانياهو يقول إن العراق تحول الى حليف لايران ، القوة العسكرية من مرتكزات القوة الاسرائيلية لكن الرهان عليها تراجع واثبتت حرب غزة وحرب لبنان ان القوة الجوية غير قادرة عن حسم معركة وكذلك القوة البرية، من مرتكزات قوة العدو ضعف هذه الامة لكن العدو اليوم يتحدث عن عناصر قوة بهذه الامة وقوة دول ممانعة خصوصا عندما يتحدث عن الصواريخ.



داغان : حزب الله يملك قوة نارية ما لا تملكه 90% من دول العالم



مائير داغان قال للصحافيين إن "حزب الله يملك من القدرة الصاروخية والقوة النارية ما لا تملكه 90% من دول العالم وهذا رئيس الموساد، صح او خطأ ؟ الله اعلم، لكن يكفي ان يؤمن الاسرائيلي بأن المقاومة اللبنانية تملك قوة نارية ما لا يملكه 90% من دول العالم حتى يشكل هذا رادعا للعدوان وحاميا للبلد".



أيها المصريون في كل فوضى واضطراب فتشوا عن الاسرائيلي والاميركي

اي بديل في سورية هو اقل سوءً من الحالي بالنسبة لاسرائيل



وأضاف سماحته "من عناصر قوة العدو كان التماسك الداخلي والعقيدة وهذا كله في تراجع، امام الاسرائيلي اليوم تهديدات كبيرة ولكن امامه فرص، واتكلم عن الفرص لنمنع استفادة الاسرائيلي منها، هم يقولون إن الفرصة الوحيدة امامهم في مصر ان ينتخب رئيس جديد ويقوم تحالف مع الجيش لتعطيل ارادة الشعب والا الفوضى، ايها المصريون في كل فوضى واضطراب وإثارة للمذهبية في مصر فتشوا عن الاسرائيلي والاميركي، في العراق ايضا فرصته الفوضى بعد ان فشل الاميركي في البقاء هناك".

وتابع سماحته " في سورية يتم الحديث عن إسقاط النظام، باراك يقول إن القيادة ليست دائما بين خيارين سيء وجيد قد تكون بين خيارين سيء او أسوأ وهناك خيار في اسرائيل أن اي نظام افضل من بقاء الاسد، اسرائيل تراهن وتعتقد ان البيئة الاستراتيجة ضدها في المنطقة يجب إسقاط النظام السوري، اي بديل في سورية هو اقل سوءً من الحالي بالنسبة لاسرائيل".



مع اسرائيل يفاوضون عشرات السنين ويرفضون الحل السياسي في سورية



ودعا السيد نصر الله العرب والناس جميعا للتأمل لماذا الاصرار من العالم لإسقاط هذا النظام بسورية؟ اليس غريبا اصطفاف اميركا والغرب والدول العربية المعتدلة ومعهم القاعدة لاسقاط النظام؟ هل يستطيع احد ان يناقش ان النظام في سورية ممانع؟ هذا النظام لم يستسلم ولم يخضع لاميركا واسرائيل ولم يبع المقاومة، من جملة مطالبه كولين باول كان تسليم خالد مشعل،هذا النظام وقف في وجه المشروع الاميركي الاسرائيل ودعم المقاومة، هناك سلبيات في النظام وتعترف به قيادته، اقصى ما يقال انهم لم يفتحوا جبهة الجولان انت الذين تسألون هل فتحتم جبهة او دعمتم المقاومة؟ هذا النظام يحتاج الى الاصلاح؟ الكل ينادي بالاصلاح بما فيهم قادة النظام وبدأ بالاصلاح واصدر قوانين لذلك وشكل لجنة لتعديل الدستور".

وأضاف سماحته"انا اذكر في تلك الايام كنا على ثقة ان القيادة السورية تريد الاصلاح وستقدم على خطوات اصلاحية، البعض كان يناقشني ويقول لا لن يفعل شيئا، منذ البداية قال النظام جاهزون للاصلاح، وهل كان المطلوب بالاصلاح اكثر مما حصل؟ لكن الاصرار على المواجهة المسلحة واساقط النظام ما هو المنطق؟ لماذا هذا الاصرار؟ هذه الحكومات العربية تقول لهم ما الحل مع اسرائيل يقولون سياسي، هل هناك سقف زمني؟ لا، عشرات السنين يتفاوضون مع اسرائيل ويتحدثون عن مبادرة سلام عربية اي هي؟ ما زالت على الطاولة؟ مع اسرائيل يفاوضون عشرات السنين ويرفضون الحل السياسي في سورية، يقبلون حلا سياسيا مع اسرائيل وتسوية معها لماذا مع نظام عربي له الكثير من الايجابيات مرفوض الحل السياسي؟ بعض الناس يقولون هذا وفاء نعم هذا وفاء وفيه أيضا مصلحة للأمة".






التوقيع :

لا تبكي يااعيوني على فقد حبيبك قد تريه في يوم من الايام
لن انساااك ما حييت ياااحبيب الروح
*نور الحسين*



رد مع اقتباس