اسْخَرَوا
اضْحَكَوا
ابْكَوا
يا شُعوبَنا العَربَيِة
فَالقمةُ أَتيهٌ
هَا هَيهَ
تَجْرَنُا للحُزنَ
والمَوتُ عُنوانٌ
عَنْدَمَا تُستَباحُ دَمَانْا
وأنَفسُنَا اَرتَوت قُرَبانْا
أَهَانا كُل مَا قَتَلَتم هَانْا
ولم يَبقى سَوى أَلهَوانْا
سُحقاً لكم مَا أَجَراء النَيرانَ
عَلى حَطبٍ تَيِبَستْ فَيِه أَلوانْا
واشجارُ احلامٌ
وفاكهةٌ غَدت دَنْاَنْا
هكذا شَعبنا العَربي
ثَورةٌ وأن عَقدَتمَ قَمْمً
فَا أنتمُ مَنْ
حَتَى تَقررونَ للشُعوبَ زَمْنَاً
ومَكْاَنْا
أَنتم حَراشفٌ دَانيةٌ
وحَبَاتٌ عَقَيمَةٌ
لا تُجْيِدونْ سُوى الكَلامَ
والكَلامَ بَأَفواهِ الشُعوبِ رُبَانْا
أوطَانُنْا سُفنٌ
ونَحنُ بها نُلينَ العَبابَ
إِنْ لم يُلانْا
فَافْقَهَوا أَو لا تَفْقَهَوا
سَنَقَلعَكم كَشَعَرةُ الرَمشَ المَريِضِ
عَنْدَمْا تَعَلوا الأجفانَ
أو كَمْا يُقلعُ المَسْمَارُ الصَدئ
مَن لوحٍ نَدي
فيكونُ عَزانْا
أَنْنَا لا نَقْبَل بَكمْ
فَأَنْتَم اَشَدُ جَهلاً مَنْ الحَيوانِ حَيوَانْا
والي المطر
مارس
14-012