عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2012, 09:41 AM   رقم المشاركة : 1
اريج الورد
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية اريج الورد
الملف الشخصي





الحالة
اريج الورد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي ثريات تنفض عن نفسها ظلام النسيان

ثريات تنفض عن نفسها ظلام النسيان
==============
غياب الأشياء الأصيلة لا يعني في أي حال موتها، والثريات من هذه الأشياء. صحيح أن غيابها لم يكن طويلاً، ولكن ها هي تعود عودة الواثق من تاريخه ومن دوره، ومن جماله أيضاً. تعود الثريات اليوم لتسطع أضواءها في فضاءات المنازل والشقق، مؤكدة بنفحة من الأبهة والفخامة حضورها المؤثر في عالم الديكور والزخرفة الداخلية. تعود أكبر حجماً، وأكثر تلألؤاً وأجمل تركيباً وأنصع إضاءة، لتثير من جديد إهتمام الجميع، مصممين ومهندسين وعاملين في مجال الديكور، وتحثهم على إستدعائها كعنصر مميز، فخم، مضيء.

ويرجع غيابها الى إزدهار البناء الحديث، وإنخفاض الأسقف فيه. وغيابها أفسح المجال لأبتكارات لامتناهية في مجال عناصر الأضاءة، وطرق توزيعها. أما اليوم ومع عودة زخرفة الأسقف الى الديكور، عادت الثريات لتحتل مكانتها المرموقة.

وهكذا بدأ المصممون المعاصرون يوجهون إهتمامتهم الأبداعية نحو الثريات. فتم إبتكار النماذج الأكثر سحراً أو طرافة وغرابة وتميزاً.

ومهما كان الطراز، بست أذرع أو اثنتي عشرة، أو من دون أذرع، فإن حضور الثريات متدلية من سقف الصالون أو فوق طاولة الطعام، منخفضة أو مرتفعة، يضيف الى الجو الداخلي ملامح لا توفرها عناصر أخرى.

ولم يعد من الضروري أن يسكن المرء في قصر ليختار الثريات. فهي متوافرة لكل الفضاءات والأمكنة.

ويكفي أن يكون الخيار مناسباً لكي نتمكن من التمتع بإضاءة لعنصر كان في القديم حكراً على الأماكن الكبيرة. والصالات الرحبة.

...التنوع الذي يشهده عالم الثريات يوفر مروحة واسعة من الخيارات تبدأ في الأشكال الكلاسيكية وتتسع لتصل الى الأشكال المعاصرة...















































































التوقيع :

رد مع اقتباس