عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2013, 11:30 PM   رقم المشاركة : 1
خادمة رقية
(هيهات منا الذلة)

 
الصورة الرمزية خادمة رقية
الملف الشخصي




الحالة
خادمة رقية غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي القبر أخر منازل الدنيا وأول منازل الأخرة

بسم الله الرحمن الرحيم
القبر :هو آخر منازل الدنيا وأول منازل الآخرة، وهو: كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :
{ إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار }
وشدته أمارة للشدائد كلها، وما يراه العبد فيه عنوان ما يصل إليه فيما بعد .
وهو محطة مهمة في طريق الإنسان إلى ربه، يدرك الكافر فيه بعضاً مما سيحل به، وينعم المؤمن بما سينال من أجر على جده وتعبه.
فتدبرتِ أي الحفرتين مصيركِ ، وأي القبرين جزاؤكِ
خطب أمير المؤمنين [عليه السلام] فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: عباد الله الموت ليس منه فوت، ان أقمتم له أخذكم وان فررتم منه أدرككم الموت معقود بنواصيكم فالنجا النجا والوحا الوحا وراءكم طالب حثيث القبر احذروا ضنكه وظلمته وضيقه. ألا [و] ان القبر حفره من حفر جهنم أو روضة، من رياض الجنة. ألا وانه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول: أنا بيت الوحشة، أنا بيت الظلمة، أنا بيت الدود.
ألا وان وراء ذلك اليوم أشد من ذلك اليوم نار، حرها شديد، وقعرها عميق وحبلها حديد ليس لله فيها رحمة، قال: فبكى المسلمون حوله بكاءا شديدا ! ! ! فقال: وان وراء ذلك جنة، عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين، أجارنا الله واياكم من العذاب الاليم
وقال أميرالمؤمنين عليه السلام :
إن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من الدنيا، و أول يوم من الآخرة مثل له ماله و ولده و عمله، فيلتفت إلى ماله فيقول: و الله إني كنت عليك لحريصا شحيحا، فما لي عندك؟ فيقول: خذ مني كفنك، ثم يلتفت إلى ولده فيقول: و الله إني كنت لكم لمحبا، و إني كنت عليكم لحاميا، فما ذا لي عندكم؟ فيقولون: نؤديك إلى حفرتك و نواريك فيها، ثم يلتفت إلى عمله فيقول: و الله إني كنت فيك لزاهدا، و إنك كنت علي لثقيلا، فما ذا عندك؟ فيقول: أنا قرينك في قبرك، و يوم حشرك .......
ما ينفع في القبر من الأعمال .
عن الإمام الصادق (عليه السلام)أنه قال:
إذا دخل المؤمن في قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر مظل عليه ويتنحى الصبر ناحية، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم، فإن عجزتم عنه فأنا دونه
البحار ج68 ص 88 .
وعنه عليه السلام أنه
قال: ستة تلحق المؤمن بعد وفاته ، ولد يستغفرله ، ومصحف
يخلفه ، وغرس يغرسه وقليب يحفره ، وصدقة يجريها ، وسنة يؤخذ بها من بعده .
مشكاة الأنوار ج1 ص 117






التوقيع :
[flash=http://c.shia4up.net/uploads/13666600161.swf]WIDTH=600 HEIGHT=700[/flash]

رد مع اقتباس