الموضوع
:
الدم الثائر بكربلاء.
عرض مشاركة واحدة
09-19-2018, 10:57 AM
رقم المشاركة :
1
أبو حيدر
يا منصور أمت.
الملف الشخصي
الحالة
الحالات الاضافية
الدم الثائر بكربلاء.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الدم الثائر بكربلاء.
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اللَّهِ وَ ابْنَ قَتِيلِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَتْرَ اللَّهِ الْمَوْتُورَ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ ، وَ اقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ ، وَ بَكَى لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ ، وَ بَكَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ ، وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا ، وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى ، أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ ابْنُ حُجَّتِهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَتِيلُ اللَّهِ وَ ابْنُ قَتِيلِهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ ثَائِرُ اللَّهِ وَ ابْنُ ثَائِرِهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَتْرُ اللَّهِ الْمَوْتُورُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ وَفَيْتَ وَ أَوْفَيْتَ ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَ مُسْتَشْهَداً وَ شَاهِداً وَ مَشْهُوداً ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ مَوْلَاكَ وَ فِي طَاعَتِكَ ، وَ الْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْكَ ، وَ السَّبِيلَ الَّذِي لَا يُخْتَلَجُ دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا ، مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ ، بِكُمْ يُبَيِّنُ اللَّهُ الْكَذِبَ ، وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ ، وَ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ ، وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ ، وَ بِكُمْ يَمْحُو مَا يَشَاءُ ، وَ بِكُمْ يُثْبِتُ ، وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا ، وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ يُطْلَبُ بِهَا ، وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا ، وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الْأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا ، وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا ، وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ ، وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ ، وَ بِكُمْ تَسِيخُ الْأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ ، وَ تَسْتَقِرُّ جِبَالُهَا عَنْ مَرَاسِيهَا ، إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ ، وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ ، وَ الصَّادِرُ عَمَّا فَصَلَ مِنْ أَحْكَامِ الْعِبَادِ ، لُعِنَتْ أُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ ، وَ أُمَّةٌ خَالَفَتْكُمْ ، وَ أُمَّةٌ جَحَدَتْ وَلَايَتَكُمْ ، وَ أُمَّةٌ ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ ، وَ أُمَّةٌ شَهِدَتْ وَ لَمْ تُسْتَشْهَدْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْوَاهُمْ ، وَ بِئْسَ وِرْدُ الْوَارِدِينَ ، وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَا إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِيءٌ ـ ثَلَاثاً ـ.
ومع السلامة.
التوقيع :
أبو حيدر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو حيدر
زيارة موقع أبو حيدر المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو حيدر