عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2009, 07:39 AM   رقم المشاركة : 2
متيمة ابو الحسنين ع
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية متيمة ابو الحسنين ع
الملف الشخصي




الحالة
متيمة ابو الحسنين ع غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم .

فسلام الله عليكي يامولاتي يافاطمة الزهراء ياسيدة نساء العالمين من الاولين للاخرين وعلى روحك وبدنك الطاهر الى قيام يوم الدين السلام عليك يازوجة يعسوب الدين وابا لغر المحجلين السلام عليك يابنت رسول الله السلام عليك يابنت حبيب الله السلام عليك يابنت محمد المصطفى السلام عليك يازوجة علي المرتضى السلام عليك يابنت خديجة الغرى والكبرى السلام عليك ياام الحسن والحسين سبطا وسيدا شباب اهل الجنة السلام عليك ياام زينب الكبرى التي ورثت مصائبك وغذت تقابلها بصبر ابيها السلام عليك يابنت كليم الله السلام عليك يااخت خليل الله السلام عليك يابنت قاب قوسين او ادنى السلام عليك يابنت صراط الله السلام عليك يابيان حكم الله السلام عليك يابنت يس والذاريات السلام عليك يابنت نون والعاذيات السلام عليك يابنت مكة ومنى السلام عليك يابنت زمزم والصفا السلام عليك يابنت محمد المصطفى ورحمة الله وبركاتة .


تسلمي اختي العزيزة على هذا لطرح ورااح ازيدك اختي بعد اني سمعت وقريت ان يقصدو بهذا المعنى ايضا هو : السر المستودع فيها هو المحسن الذي اسقط يوم الهجوم على دار الصديقة الكبرى ..

السر المستودع فيها هو الإمام المهدي روحي وارواح العالمين لمقدمة الفداء

وايضا راح انقل اليكم الكلام الي قريتة ,


جواب الشيخ الكوراني على هذا التساؤل:

بسم الله الرحمن الرحيم

* كما تفضل الأخ الشيخ عمار ،

فمهما عرفنا من أسرار شخصية الزهراء عليها السلام ، فإن ما لم نعرفه يبقى أكثر ،

والمطلوب منا ليس أن نعرف أسرار تكوين نبينا وعترته المعصومين عليهم السلام ،

بل أن نعرف أنه توجد لهم مقامات ، وتوجد فيهم أسرار.. فوق قدرة أذهاننا .

* ورد في روايات العامة ورواياتنا أن النبي صلى الله عليه وآله عُرج به إلى السماء مرتين، وعن ابن عباس أن أحدهما معراج كرامة ، والثاني معراج عجائب ، وفي بعض رواياتنا أنه عُرج به مئة وعشرين مرة.

ولعل هذه الحادثة المرتبطة بالزهراء عليها السلام كانت في معراج العجائب!

فقد روى السيوطي وهو من أكابر علمائهم في الدر المنثور( :4/153) حديثاً عن الطبراني بحذف سنده ، ثم نقل رواية عن الحاكم وقال إنه ضعفها ، ثم روى حديثاً عن الطبراني واهتم به ، وهو عن عائشة قالت: ( قال رسول صلى الله عليه وآله :

لما أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة ، فوقفت على شجرة من أشجار الجنة لم أرَ في الجنة أحسن منها، ولا أبيض ورقاً، ولا أطيب ثمرة، فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فإذا أنا اشتقت إلى ريح الجنة شممت ريح فاطمة). انتهى.

فلا بد أن نفهم من هي فاطمة عليها السلام التي هاجموا بيتها وأضرموا فيه النار وضربوها ! والتي عاشت بعد أبيها خمساً وسبعين يوماً ، في مواجهة أحداث مؤامرة ضخمة ، حتى ذاب بدنها من الآلام وصارت كالخيال ، ودفنت ليلاً !!

بعد أن أثبت الشيخ الرئيس ابن سينا جوهر النفس ، في الإشارات في نمط النفس ، أشار إلى الإرتباط بين النفس والبدن أو الروح والبدن! وقد جعل هذا النمط بتعبيره إشارةً فقط ، ولم يجعله مبحثاً ، وعمله هذا صحيح ، لأنه هنا متفهم وليس فيلسوفاً، وقد استفاد في هذه الإشارة من مقام العارفين، على أن مبناه في الإشارات أن يجمع جوهر الحكمة ويؤسسه بشكل متن مختصر .

وقد ذكر في هذا (النمط) كيفية الفعل والإنفعال بين النفس والبدن، كيف يتأثر البدن بالروح والروح بالبدن ؟

وهذا هو المنطلق لما نريد أن نقوله في شخصية الصديقة الزهراء عليها السلام عن العلاقة التامة بين طهارة الروح وطهارة البدن وصفائهما ، فإن فقه الإسلام يؤكد على وجود علاقة جدلية بين البدن والروح . لاحظوا في أبواب الفقه الأهمية التي يوليها الإسلام للقوت الحلال وطهارته وزكائه ، وأن تسعة أعشار الأمر في تحصيل الرزق الحلال ، لكي يكون نسيج البدن حلالاً زكياً ، وتكون نتيجته طهارةَ الروح وصفاءها . إن قضية غذاء الإنسان لها حساب دقيق في الإسلام ، وهي من معجزات القرآن والشريعة المقدسة . لكن من الذي يفهم ذلك ، ومن يستخرج هذه الجواهر الغالية ؟

وإن حقيقة أن الزهراء عليها السلام حوراء إنسية، ليست مسألة بسيطة ! فعندما يكون نسيج البدن من أرقى ثمار الجنة وأنقاها وأصفاها ، ويكون الأب خير الخلق ، فأي بدن طاهر سيكون ؟

وفوق ذلك فالروح التي سترتبط بهذا البدن ، أي روح ستكون؟

إنها روح الصديقة الزهراء عليها السلام .

فهي ليست امرأة من النساء كما يتصور ذلك السطحي الجاهل!

إنها جوهر وناموس ، وسرُّ وجود ، وقضيةٌ فوق قدرة استيعاب عقولنا ، بل فوق قدرة تصورنا وإدراكنا !

ذلك النبي العظيم صلى الله عليه وآله ، الذي لاينطق عن الهوى، الذي يخضع جميع الأنبياء عليهم السلام أمام قوله وفعله.. عندما يقول عن شجرة طوبى وثمرتها: لم أرَ في الجنة أحسنَ منها، ولا أبيضَ ورقاً ولا أطيبَ ثمرةً ، فمعنى عدم رؤيته عدم وجود المرئي ! ومعنى ذلك أن أصل بدن فاطمة أنقى ما في الكون ! فأي روح تناسب ذلك البدن تحل فيه ؟!

لاحظوا القرآن وتدبروا في آياته ، لتجدوا أبواب حكمة تفوق حكمة ابن سينا، يقول تعإلى: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. (سورة الحجر:29 ) فقبل أن يُسَوِّي الله البدن بعلمه وحكمته لا تحل فيه الروح . فانظروا كيف كانت تسوية بدن فاطمة ، وأي جوهر ستكون الروح الحالة فيه؟!

لابد أن نعترف أننا لا نفهم هذه المطالب إلا عندما يقول الإمام عليه السلام إذا أردت أن تستخير الله تعإلى وتطلب منه أن يهديك إلى الخير فيما تريد الإقدام عليه فقل: اللهم إني أسألك بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها !

هكذا فاستخر الله تعإلى ، وبهذا الدعاء فادعه !

وتأمل في أول الدعاء وختامه؟! وفي هذه المحورية لفاطمة الزهراء عليها السلام ؟! محورية لمن يقول الله تعإلى فيهم: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَىالْكَاذِبِينَ. (سورة آل عمران: 61 )

إنها عليها السلام محور هؤلاء الخمسة الذين لا سادس لهم في الكون، والذين بواسطتهم يتم الإتصال بالله تعإلى، ولو دعوا الله أن يزيل الجبال لفعل، ولو دعوه أن يطبق السماء على الأرض لفعل !

أحدهم المحور ، والثاني مركز الدائرة حول ذلك المحور، وفي ذلك المركز سرٌّ مستسر!

ثم انظر كيف تتوزع مواقع الباقين ؟

مواقع أين منها مواقعُ النجوم وأسرارٌ أين منها أسرار الفيزياء ونسج الطبيعة!!

إن في حادثة المعراج حقائق عجيبة ، نستطيع أن نتحدث عنها على قدر فهمنا وقدرة عقولنا ،

لا على قدرها وواقعها !

( من كتاب الحق المبين في معرفة المعصومين ص126)

جواب ثان:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا جواب سماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي عن معنى السر .. و ورد هذا الجواب في كتاب مختصر مفيد .

حقيقة السر المستودع في الزهراء عليها السلام

السؤال:

لقد ورد في الدعاء «اللهم أسألك بحق الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها» فما هي حقيقة هذا السر؟

الجواب:

إن السؤال عن حقيقة السر المستودع في الزهراء [عليها السلام] عجيب، فإن الكلام يحمل الإجابة. فإنه إذا كان هذا من الأسرار فمن يمكنه

أن يعرفه، وأن يكشفه، ففرض كونه سراً كامناً فيها، معناه أننا لا نعرفه، إذ أن معرفتنا به تخرجه عن كونه سراً..

هذا بالإضافة إلى أن هناك من يقول: إن المراد بالسر هو سر الإمامة، أو أنه صاحب الأمر#..

أو هو ذلك الأمر الذي فرض طاعتها على الأنبياء [عليهم السلام]..

ولكن ذلك يبقى بحاجة إلى شاهد، ولا بد أن تكون المعرفة به عن طريق النقل من المعصوم، ولا سبيل إلى نيله بأفهامنا القاصرة.


حبيت ازيد ايضا المعلومات الي قريتها او سمعتها الله ينور علينا وعليكم بحق محمد والة الاطهار ويجعلنا من الاخذين بثأرها روحي فداها اجمعين وان شاء الله اي زيادة ان شاء الله راح اكتبها لكم وهذا الموضوع يحتاج لمئات بل الالف السنين لنتفكر ونتدبر في هذا الامر السر المستودع فيها روحي فداها سلام الله عليها وعلى اهل بيتها الاطهار ونور دروبنا بحقها وبحق اهل بيتها الاطهار يالله ويزيدنا من علم ومناهل اهل البيت روحي فداهم اجمعين , سلمتي غاليتي على هذا الموضوع الجميل وجعله الله في ميزان اعماكي بحق محمد والة ,

تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع






رد مع اقتباس