عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2009, 01:30 PM   رقم المشاركة : 1
سفيرة آل محمد
( عضو جديد )
 
الصورة الرمزية سفيرة آل محمد
الملف الشخصي





الحالة
سفيرة آل محمد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي ¤©§][§©¤][اياك وجرح المشاعر ][¤©§][§©¤

عاتب صديقك ومن تحب ..ولكن.. اياك وجرح المشاعر

يحترم شفافية مشاعر من نعاتبه حتى يتقبل

العتاب اللطيف بصدر رحب.

وحتى لانخسرصديق أو حبيب من عتابنا له وقبل أن نعاتبه يجب أن ندرك جيداً

السبب الرئيسي لعتابنا . ونحدد النقاط المهمة والرئيسية لعتابنا ويكون عتابنا بحدود

بمعنى لايكون نوعاً من التوبيخ.

وأيضاً التوسط بهذا العتاب بحيث لايقل ويكون لاتأثير ولاصدى له. ويجعل من أردنا

عتابه يستسهل الأمر ويتغاضى ويتهاون ومن ثم يتمادى. ولايهتم بما أغضبنا منه.

فيجب إعطاء الموضوع حقه من حيث العتاب والمناقشة بأسلوبٍ راقٍ .

فعندما يكون عتابنا يحمل بين طياته توجيه لهذا الصديق ولفت نظره إلى تصرف

قام به وضايقنا حتما سيتقبله بصدر رحب .

فيجب أن نختار أسلوب راقي للنقاش والعتاب بحيث لايصبح هذا العتاب إتهام مباشر

وقاسٍ يؤدي إلى جرح مشاعر صديقك وربما خسرته للأبد.

حدد بدقة الأشياء التي ضايقتك منه وبين له إن هذا العتاب ماهو إلا لمصلحته

ولتوضيح نقاط قد تخفى عنه بلحظة تسرع أو جهل.

وأختار أسلوب لبق في عتابك وحاول إنتقاء الفاظك بعناية ولاترفع صوتك أو تنفعل فيصبح عتابك شجار.

وهناك نقطة مهمة يجب أخذها بعين الإعتبار قبل أن نعاتب وهي فهم نفسيات

الأشخاص الذين نتعامل معهم........ هذا مهم...

لنستطيع التعامل معهم بنفس شخصيتهم وأسلوبهم لنتوصل إلى علاقة راقية بيننا

إذن مهم محاولة فهم طبيعة الشخص المقابل قبل معاتبته حتى لايكون هناك نوع من الحساسية.

ويجب أن يكون العتاب منطقياً ليدرك صديقك أو من تعاتبه إن العتاب لايكون إلامن

شخص خاف على مصلحته وإنه على قدر محبتك له ومكانته لديك يكون عتابه.

فلا يستاء من صديق نصوح يحاول أن يوجهه لما في مصلحته

فالعلاقة لابد أن تقوم على التناصح وإحترام وجهات النظر وكما يقولون


(( العتاب بين الأحبة محبة))


بشرط أن يكون في حدود المعقول

فلانجرح ونتشاجر ونسىء لصديقنا أو من نحب بلحظة إنفعال ونقول من مكانتك

الكبيرة لدينا كان هذا الإنفعال فلنتذكر إن هذا ربما أعطى نتيجة عكسية وخسرنا من

نعاتبه بهذا الأسلوب القاسي.

فيجب علينا الرقي والرفعة بالمعاملة الحسنة التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي








التوقيع :

رد مع اقتباس