عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2009, 02:21 AM   رقم المشاركة : 8
صراط علي
::.. صراط حق نمسكهُ ..::

 
الصورة الرمزية صراط علي
الملف الشخصي




الحالة
صراط علي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

««••اللهــم صل علــى محم ــد وآل محم ــــد ••»»
أعوذ بالله من كل شيطان رجيم ..

مابال الشيطان يخاف ويهاب من الخليفة عمر بن الخطاب
ويسلك طريق غير طريقه !!!
ولا يهاب من إيمان وعظمة النبي رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصلي !!!


ياسبحان الله ...
عمر يمشي في الطريق إبتعد عنه الشيطان..
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي وجاء له الشيطان !!




ولكن ما أقول إلا أعوذ بالله من الكذب والتقول على
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلا تعقل...





إليكم هدية من صحيح البخاري ..

أخرج البخاري في صحيحه في كتاب بدء الخلق باب صفة إبليس وجنوده ج 5 : 89 ، وفي كتاب المناقب باب مناقب عمر 5 : 256 عن سعد بن أبي وقاص قال : استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب ، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله ! قال : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب.
قال عمر : فأنت يا رسول الله ! كنت أحق أن يهبن ، ثم قال ( عمر ) أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلن : نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ما لقيك الشطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك.
قال الأميني : ما أوقح هذا الراوي الذي ساق هذا الحديث في عداد الفضائل وهو بعده عند سياق السفاسف أولى ، حسب أولا أن النساء كن لم يهبن رسول الله صلى الله عليه وآله وهبن عمر ، فعلى هذا نسائله : أكن هذه النسوة نساؤه صلى الله عليه وآله ؟ كما ذكره شراح الحديث (1) ستر العوار الرواية ، أم كن أجنبيات عنه صلى الله عليه وآله ؟ وعلى الأول فلا وجه لهيبتهن إياه على الأسفار أو الاكثار أمامه ، فإن للحلائل مع زوجاتهن شؤونا خاصة فتسترهن عن عمر فلكونه أجنبيا عنهن لا هيبة له.
وعلى الثاني وهو الذي يعطيه سياق الحديث كقوله : وعنده نساء من قريش.
و قوله صلى الله عليه وآله : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي. الخ.
وقول عمر : فأنت يا رسول الله كنت. الخ.
وقوله : يا عدوات أنفسهن. الخ.
فكل هذه لا يلتئم مع كونهن نساؤه لتنكير النساء في الأول ، وظهور قوله : كن عندي في أن حضورهن لديه من ولائد الاتفاق لا أنهن نساؤه الكائنات معه أطراف الليل وآناء النهار ، وقلنا أيضا : إنه لا وجه للهيبة مع كونهن أزواجه ، ولا هن على ذلك عدوات أنفسهن ، فإن إبداء الزينة والجمال للزوجة عبادة لا معصية ، فجلوسهن وهن أجنبيات عند رسول الله صلى الله عليه وآله سافرات على هذا الوجه إما لأنه صلى الله عليه وآله لم يحرم السفور ، وإما لأنه حرمه ونسيه ، أو أنه صلى الله عليه وآله تسامح في النهي عنه ، أو أنه هابهن وإن لم يهبن ، وكان مع ذلك يروقه أن ينتهين عما هن عليه ، ولذلك استبشر لما بادرن الحجاب وأثنى على عمر ، ولازم هذا أن يكون عمر أفقه من رسول الله صلى الله عليه وآله ، أو أثبت منه على المبدأ ، أو أخشن منه في ذات الله ، أو أقوى منه نفسا.






رد مع اقتباس