عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2009, 12:22 AM   رقم المشاركة : 4
ام حيدر الكرار
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية ام حيدر الكرار
الملف الشخصي





الحالة
ام حيدر الكرار غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 - تابع - استجابة الدعوات




• عن أبي البختريّ، عن جعفر الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السّلام قال: اجتمع عند عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قومٌ فشَكَوا إليه قلّة المطر، وقالوا: يا أبا الحسن، ادعُ لنا بدعواتٍ في الاستسقاء. قال: فدعا عليٌّ الحسنَ والحسين عليهم السّلام، ثمّ قال للحسن عليه السّلام: ادعُ لنا بدعواتٍ في الاستسقاء. فقال الحسن عليه السّلام: اللّهمّ هيّجْ لنا السَّحاب بفتح الأبواب، بماء عُباب. وساقَ دعاءَ الاستسقاء.
ثمّ قال للحسين عليه السّلام: ادعُ. فقال الحسين عليه السّلام: اللّهمّ يا معطيَ الخيرات.. وساق دعاء الاستسقاء، فما فَرَغا من دعائهما حتّى صبّ الله تبارك وتعالى عليهم السماءَ صَبّاً! (16)
• عن إسماعيل بن مهران، عن عبدالله الكناسيّ، عن أبي عبدالله الصادق عليه السّلام قال: خرج الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام في بعض عُمَره ومعه رجلٌ مِن وُلْد الزبير كان يقول بإمامته. قال: فنزلوا في منهلٍ من تلك المناهل، قال: نزلوا تحت نخلٍ يابسٍ قد يبس من العطش.
قال: ففرش الحسن عليه السّلام تحت نخلة، والزبيريُّ بحذائه تحت نخلةٍ أخرى، قال: فقال الزبيريُّ ورفع رأسَه: لو كان في هذا النخل رُطبٌ لأكلنا منه! قال: فقال له الحسن عليه السّلام: وإنّك لَتشتهي الرُّطَب ؟ قال: نعم. فرفع الحسن عليه السّلام يدَه إلى السماء فدعا بكلام لم يفهمه الزبيريّ، فاخضرّت النخلة، ثمّ صارت إلى حالها فأورقَتْ وحملت رُطباً.
قال: فقال له الجمّالُ الذي اكتَرَوا منه: سحرٌ والله! قال: فقال له الحسن: وَيْلَك! ليس بسحر، ولكن دعوة ابن النبيّ مُجابة.
قال: فصعدوا إلى النخلة حتّى صرموا ممّا كان فيها ما كفاهم (17).
• جرت مناظرة في مجلس معاوية، وقد حضر المحفل رجلٌ من بني أُميّة ـ وكان شابّاً ـ فأغلظ على الحسن كلامَه، وتجاوز الحدَّ في السبّ والشتم له ولأبيه، فقال الحسن عليه السّلام: اللّهمّ غيّرْ ما به مِن النعمة، واجعلْه انثى ليُعتبَر به. فنظر الأُمويُّ في نفسه وقد صار امرأة.. (18)
• وروى ابن شهرآشوب، أنّ الناس استغاثوا مِن زياد بن أبيه إلى الحسن بن عليّ عليهما السّلام، فرفع يديه وقال: اللّهمّ خُدْ لنا ولشيعتنا مِن زياد بن أبيه، وأرِنا فيه نَكالاً عاجلاً، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
قال الراوي: فخرج خرّاجٌ في إبهام يمين زياد يُقال لها « السَّلْعة »، و ورم إلى عنقه فمات!






التوقيع :

رد مع اقتباس