● قال الإمام الحسين (عليه السلام): ما أخذ الله طاقة أحد إلا وضع عنه طاعته ولا أخذ قدرته إلا وضع عنه كلفته.
● قال رجل للإمام الحسين ابتداء كيف أنت عافاك الله فقال له (عليه السلام): السلام قبل الكلام عافاك الله ثم قال (عليه السلام) لا تأذنوا لأحد حتى يسلم.
● أتى للإمام الحسين رجل فسأله فقال (عليه السلام): إن المسألة لا تصلح إلا في غرم فادح أو فقر مدقع أو حمالة مفظعة فقال الرجل ما جئت إلا في إحداهن فأمر له بمائة دينار.
● قال الإمام الحسين لابنه علي بن الحسين (عليهما السلام): أي بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله جل وعز.
● سأل رجل الإمام الحسين عن معنى قول الله (وأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) قال (عليه السلام): أمره أن يحدث بما أنعم الله به عليه في دينه.
● قال الإمام الحسين (عليه السلام): لا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة إلى ذي دين أو مروة أو حسب فأما ذو الدين فيصون دينه وأما ذو المروة فإنه يستحيي لمروته وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك.
● قال الإمام الحسين (عليه السلام): من دلائل علامات القبول الجلوس إلى أهل العقول ومن علامات أسباب الجهل المماراة لغير أهل الكفر ومن دلائل العالم انتقاده لحديثه وعلمه بحقائق فنون النظر.
● قال الإمام الحسين (عليه السلام): إن المؤمن اتخذ الله عصمته وقوله مرآته فمرة ينظر في نعت المؤمنين وتارة ينظر في وصف المتجبرين فهو منه في لطائف ومن نفسه في تعارف ومن فطنته في يقين ومن قدسه على تمكين.
● قال الإمام الحسين (عليه السلام): إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة.
● قال الإمام الحسين (عليه السلام): الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر.
● قال الإمام الحسين (عليه السلام): إياك وما تعتذر منه فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر.
● قال الإمام الحسين (عليه السلام): للسلام سبعون حسنة تسع وستون للمبتدئ وواحدة للراد.
● قال الإمام الحسين (عليه السلام): البخيل من بخل بالسلام.
● قال الإمام الحسين (عليه السلام): من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لما يحذر.