عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2009, 04:17 PM   رقم المشاركة : 2
خادمة ال محمد
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ال محمد
الملف الشخصي





الحالة
خادمة ال محمد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: فاطمه في القران

فَاطِمَةُ الزهَراء (عليها السلام) في آيَةِ المُباهَلَة

قال الله تعالى: (فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) (سورة آل عمران؛ الآية: 61).

تعتبر هذه الواقعة من الوقائع المشهورة، والحوادث المعروفة عند المسلمين من يوم وقوعها إلى يومنا هذا، ولا أراني بحاجة إلى ذكر المصادر والمدارك لها، ويكفي أن أقول: إن جميع المفسرين والمحدّثين (إلاَّ من شذَّ وندر) قد اتفقت كلمتهم على نزول هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حينما جرى الحوار بينه وبين النصارى حول عيسى ابن مريم (عليه السلام) وإليك الواقعة بصورة موجزة مروية عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) كما في السادس من البحار:

قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) وفد من نصارى نجران، ويتقدمهم ثلاثة من كبارهم: العاقب، ومحسن، والأسقف، ورافقهم رجلان من مشاهير اليهود، جاءوا ليمتحنوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له الأسقف: يا أبا القاسم فذاك موسى من أبوه؟

النبي (صلى الله عليه وآله): عمران.

الأسقف: فيوسف من أبوه؟

النبي (صلى الله عليه وآله): يعقوب.

الأسقف فداك أبي وأمي: فأنت من أبوك؟

النبي (صلى الله عليه وآله): عبد الله بن عبد المطلب.

الأسقف: فعيسى مَن أبوه؟

فسكت النبي (صلى الله عليه وآله) فنزل جبرئيل فقال: هو روح الله وكلمته.

الأسقف: يكون روح بلا جسد؟

فسكت النبي (صلى الله عليه وآله) فأوحى الله إليه: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) فوثب الأسقف وثبة إعظام لعيسى أن يقال له من تراب ثم قال: ما نجد هذا - يا محمد - في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور، ولا نجد هذا إلا عندك فأوحى الله إليه: (فقل تعالوا ندع.. الخ) فقالوا: أنصفتنا يا أبا القاسم فمتى موعدك؟ فقال: بالغداة إن شاء الله. فلما صلى النبي (صلى الله عليه وآله) الصبح أخذ بيد علي وجعله بين يديه، وأخذ فاطمة (عليها السلام) فجعلها خلف ظهره، وأخذ الحسن والحسين عن يمينه وشماله، وقال لهم: إذا دعوتُ فأمِّنوا. ثم برك لهم باركاً. فلما رأوه قد فعل ذلك ندموا وتآمروا فيما بينهم وقالوا: والله إنه لَنبي، ولئن بَاهَلَنا ليستجيب الله له علينا، فيهلكنا، ولا ينجينا شيء منه إلاَّ أن نستقيله.

وذكر الرازي في تفسيره: قال أسقف نجران: يا معشر النصارى! إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً لأزاله بها، فلا تباهلوهم فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.

فأقبلوا حتى جلسوا بين يديه ثم قالوا: يا أبا القاسم أقِلنا. قال: نعم. قد أقلتكم، أما والذي بعثني بالحق لو باهلتكم ما ترك الله على ظهر الأرض نصرانياً إلاّ أهلكه.

ذكرنا هذه الواقعة مع رعاية الاختصار، وقد ذكرنا ما تيسّر حول الآية في كتاب (علي من المهد إلى اللحد).

ويكون حديثنا - هنا - حول قوله تعالى: (ونساءنا ونساءكم) فقد أجمع المسلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يأخذ معه من الرجال إلاَّ علياً، ومن الأبناء إلاَّ الحسن والحسين، ومن النساء إلاَّ ابنته فاطمة الزهراء، ولم يأخذ معه أحداً من زوجاته، وهنَّ في حجراته ولم يأخذ معه إحدى عمّاته كصفية بنت عبد المطلب التي كانت شقيقة أبيه عبد الله، ولم يصطحب معه أم هاني بنت أبي طالب، ولا دعا غيرهن من الهاشميات ولا من نساء المهاجرين والأنصار، فلو كانت في نساء المسلمين امرأة كفاطمة الزهراء في الجلالة والعظمة والقداسة والنزاهة لدعاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لترافقه للمباهلة، مع العلم أن الله تعالى أمر نبيه أن يدعو نساءه بقوله تعالى: (ونساءنا) ولكنه (صلى الله عليه وآله) لم يجد امرأة تليق بالمباهلة سوى ابنته الصدّيقة الطاهرة. ولهذا انتخبها(1).







التوقيع :
علي بجفوف اديه ما تلكه بصمات مسحهن كلهن بروس اليتامى....
نعم مادخل ويه الهادي للغار لان ظل بره اخذ دور الحمامه....
على عمه وابوه طالع يكولون غلط لا بل عليه طلعو عمامه....

اختكم خادمة ال محمد
http://imam3abbas.com/vb/search.php?searchid=120289

رد مع اقتباس