الموضوع
:
وحلّقَ القلبُ في [أفقِ زينب]~
عرض مشاركة واحدة
12-31-2009, 05:38 PM
رقم المشاركة :
1
أريج الزهراء
( عضو جديد )
الملف الشخصي
الحالة
الحالات الاضافية
وحلّقَ القلبُ في [أفقِ زينب]~
وحلّقَ القلبُ في [
أفقِ زينب
]
وأسير ..
استمعُ بينَ تلكَ التلال إلى وقعُ خطواتها
اترآءى طيفها ..
اتنفسُ زفراتها ..
كانت يوماً ما.. في هذهِ الفيافي
يحذو بها الركب ..
فيضطربُ القلب ..
إلا أن مدى العشق يدعوها لتتابع سيرها الحثيث
بكلِ لهفة .
وكلما خيّم الليل البهيم
وتلألأت تلكَ الدموع على صفحة الوجه
أشرقَ القمر ..
ليمسحها بكفيهِ الحانيتين
وينتزعَ آهاتاً تكسرت بينَ ضلوعها
ويمرُ الليل سريعاً بين الأحبة
لحظاتُ الوصال ..
كانت تنقشها في كلِ زاوية
لتكونَ شاهداً
ولتكونَ ذكرى ..
فهيَ تعلمُ ما ينتظرها من القدرِ المحتوم
ومن فجائعِ الدهر .. وآلام الفراق
ما يعجزُ الصبرُ عن التصبّر عليه ..
ولازالت تسير ..
محوقلةً ..
مسلّمة الأمر لهُ وحده
لتحط قافلتها ..
في أرضِ الخطوب ..
وحيثُ مصارع الكرام ..
واصطكاك الأسنة والرماح ..
تروي كلُ نفسٍ جالت في ميدانها
جنون عاشقٍ
وتمردَ متيّمٍ ..
يروي التراب بدمهِ
من أجل محبوبه
هناكَ فقط
نقطةُ تحولٍ ..
لقلبِ تلكَ الأنثى ..الخائف .. !!
إلى قوةٍ لم يمتلكها حتى الرجال ..
كفينِ كانتا قبلَ ساعةٍ
تلطمُ على الرأس لهولِ ما وقع
هاهما يرتفعان نحو السماء
وقد شخبا بدمِ أوداج الحبيب ..
وجسمهِ المرضوضِ بِحوافرِ خيل العداء
وهتافٌ أبكى جميع الكائنات
إلهي تقبّل منا هذا القربان
لم تنتهِ بعدُ فصولُ الألم
فما كان : قليلٌ بالذي هو آت
وأزقةُ الشام .. والكوفة ..
تروي المزيد
حيثُ لا طاقةَ للحرفِ أن ينطلق
حسبهُ أن يبكي .. جزعاً لهولِ المصاب
هاتفاً
للهِ قلبكِ يازينب
وكيفَ لِــ الدموع أن تحتبس
وللجزع أن يصطبر
بعد أن تُدخل بنتَ عليٍ
في ديوانِ خصمها ..
فــ آهٌ .. ثم آه ..!
،
عندما حلّق القلب في أفق زينب
هيَ حكايتي على دروب الزيارة
بِــ
قلمي
/ ~
السبت 22/ 11/ 2009
5,38 ص
أريج الزهراء
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أريج الزهراء
البحث عن المشاركات التي كتبها أريج الزهراء