[نعل الزهراء]

[frame="7 10"]السلام عليكم :

أنما عرف ابو الفضل العباس(ع) بسبع القنطرة لانه على ما روي قد ابدى من نفسه في حرب النهروان والنهروان بلد تبعد عن بغداد اربعة فراسخ جدارة عالية في حراسة القنطرة والجسر الذي قد اوكله بحفظه من الخوارج ابوه امير المؤمنين(ص)مع مجموعة من الفرسان حيث سجل عليه مواقف شجاعة وبطولات هاشمية مشرفة ..فأنه لم يدع بشجاعته وبسالته جيش الخوارج ان يعبروا من عليه ليجتازوه الى حيث يريدون بل صمد امامهم بسيفه وصارمه وصدهم عما كانوا ينوونه بعزمه وباسه ..ولما دخل وقت الصلاة وطلب الامام امير المؤمنين(ص) ماءً ليتوضأ به .
اقبل فارس والامام (ص) يتوضأ ، وقال ياأمير المؤمنين لقد عبروا القوم _ويقصد ان الخوارج عبروا القنطرة التي اوكل بها ابنه ابو الفضل العباس(ع) مع مجموعة من الفرسان فلم يرفع الامام امير المؤمنين (ص) اليه راسه ولم يلتفت اليه وذلك وثوقا منه بشجاعة ولده المقدام ابي الفضل (ع) الذي اوكله بحفظ القنطرة وحراستها من سيطرة الاعداء من عبورهم عليها وتجاوزهم عنها .....أجاب امير المؤمنين (ص)ذلك الفارس بقوله كانهم ما عبروا ولن يعبرون ولا يفلت منهم الا دون العشرة ولا يقتل منكم الا دون العشرة ثم قال (ص) والله ما كَذبت ولا كُذِّبت فتعجب الناس من كلام أميرالمؤمنين (ص) لذلك الفارس وكان هناك مع الامام (ص) رجل وهو يشك في امره فقال: ان صح ما قال فلا احتاج بعده الى دليل غيره فبينما هم كذلك اذ اقبل فارس اخر فقال : يا أمير المؤمنين القوم على ما ذكرت لم يعبروا القنطرة ..... .....

[/frame]