عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2010, 07:25 PM   رقم المشاركة : 12
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: موسوعة الجنين والأم الحامل ورعاية الأب لهم

©؛°¨¨°؛© المشاكل التي تحدث أثناء الحمل ©؛°¨¨°؛©



تمر معظم مرحلة الحمل بدون مشاكل وتنتهي بولادة طفل صحي، واكتشاف المشاكل مبكراً قد يقي السيدة الحامل من الآثار الجانبية...





الأعراض التي يجب استشارة الطبيب لها:

نزيف مهبلي أو من الحلمة بالثديين أو من الرئة . تورم بالوجه واليدين . زيادة مفاجئة في الوزن بنسبة ملحوظة . تورم مستمر وشديد بالرجلين . اضطراب في النظر وزغللة بالعين . ألم حاد ومستمر بالبطن . قيء شديد ومستمر . حرارة مرتفعة دائمة . نزول مياه داخل المهبل مفاجئ . هناك العديد من المشاكل التي تحدث أثناء الحمل ولكنها غير مزعجة: * كثرة التبول: وهي من أهم أعراض الحمل وتزيد في الأشهر الثلاثة الأولي ثم تبدأ في النقصان ثم تزيد في الشهر الأخير بسبب ضغط الجنين علي المثانة البولية. وقد يكون كثرة التبول مصحوبا بهرش أو حرقان في البول ويتم تجنب هذه الحالة بالإكثار من السوائل مثل الماء والعصائر.


* الغثيان والقيء: من أهم الأعراض الجانبية التي تحدث في الأشهر الأولي من الحمل وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث بالجسم ويمكن التغلب علي هذه المشكلة بتقسيم الوجبات الغذائية علي خمس وجبات خفيفة وتجنب الملح والإكثار من السوائل . أما إذا استمر القيء بعد الثلاث أشهر الأولى لابد من استشارة الطبيب. * حرقان بالمعدة: يحدث أيضاً نتيجة تغيرات هرمونية بالجسم أثناء الحمل وكذلك ضغط الجنين علي المعدة والجهاز الهضمي في أثناء نموه . وللتغلب علي ذلك يجب تقسيم الوجبات الغذائية إلي خمس وجبات وتجنب المواد الدهنية وكذلك يمكن تغيير وضع نومك بأن تنامي علي أكثر من مخدة لرفع الرأس إلي أعلي لتقليل الارتجاع. ومن المهم أن لا تأخذي الصودا لعلاج هذه الحالة.


* الإمساك: في الأشهر الأولي يكون نتيجة تغيرات هرمونية تميل إلي ارتخاء عضلات الجهاز الهضمي، وتكرر في الأشهر الأخيرة من الحمل ويكون نتيجة ضغط الرحم مع الجنين علي الأمعاء . وللتغلب علي هذه احالة يجب اتباع الآتي: الإكثار من شرب السوائل من 6 - 8 أكواب ماء يومياً. كوب من العصير المثلج قبل الإفطار. الإكثار من المأكولات التي تحتوي علي ألياف مثل الخبز البلدي والفواكه والخضراوات. القيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة. ولكن مع عدم استخدام أي من الملينات أو الحقن الشرجية للتغلب علي الإمساك.


* اضطراب في التنفس: هذه الحالة تحدث عندما يبدأ الجنين في النمو ويكبر حجم الرحم ويبدأ في الضغط علي الجهاز التنفسي .


* دوالي الرجلين: هي حالة من تضخم الأوردة في الأرجل ومنطقة الحوض وهي ناتجة عن ضغط الرحم مع الجنين علي أوردة البطن ولكنها تختفي بعد الولادة مباشرة . ويمكن تجنب هذه الحالة بعدم لبس ملابس ضيقة أو كورسيه البطن وعدم الوقوف فترة طويلة وإن أمكن الجلوس أثناء العمل ورفع الرجلين إلي أعلي لفترة مما يزيد من رجوع الدم إلي أعلي وتقليل احتقان الأوردة . أما إذا كانت الدوالي كبيرة فإنك قد تحتاجين إلي ارتداء شراب طبي مطاطي أثناء اليوم . وفي بعض الأحيان توجد دوالي حول منطقة المهبل وفي هذه الحالة تستطيعي أن تنامي مستلقية علي ظهرك مع وضع مخدة تحت الأرداف لرفع منطقة الحوض وتقليل احتقان الأوردة .


* تقلصات عضلات الرجل: وهي شائعة في الأشهر الأخيرة من الحمل وتكون نتيجة ضغط الرحم علي الرجل وغالباً ما تحدث عندما تستلقين علي السرير . وتستطيعي أن تتخلصي من هذه الحالة بواسطة كمادات دافئة علي عضلات الرجل وعمل مساج لها أو شد عضلات الرجل . وهناك تمرين ممكن عمله لإزالة هذه التقلصات، وهي أن تستلقي علي ظهرك في السرير وتشدي الرجل التي بها تقلصات ويكون هناك شخص آخر يقوم بالضغط علي الركبة بإحدى يديه ويرفع أصابع قدم هذه الرجل إلي أعلي باليد الأخرى بحيث تكون القدم في وضع زاوية قائمة علي الرجل ثم افردي هذه الرجل وكرري التمرين مرة أخرى .


* إفرازات المهبل: ربما في أثناء الحمل قد تشعرين بإفرازات بيضاء سميكة من المهبل وهي طبيعية ولا تستخدمي أي من سوائل التنظيف المهبلي . ولكن إذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة بدم أو لونها تغير أو لها رائحة كريهة ومصحوبة بهرش وحرقان فيجب عليك استشارة الطبيب لتجنب هذه الحالة عليك بالتشطيف بماء دافئ يومياً ولبس ملابس داخلية مصنوعة من القطن . * البواسير: هي عملية تضخم الأوردة الموجودة بالمستقيم وغالباً ما تكون مؤلمة وقد تكون مصحوبة بنزيف. ومن المهم أن تعلمي أن الوقاية هنا هي أهم من العلاج وذلك بمنعك الإمساك ويمكن أن تقللي من خطرها بأن تستلقي علي أحد جانبيك مع وضع مخدة أسفل الأرداف وهذه الحالة غالباً ما تنتهي بعد الولادة .


* ألم وتعب أسفل البطن: يكون الألم حاد أسفل وعلي جانب البطن وذلك نتيجة ضغط الرحم مع الجنين علي الأربطة التي تربط الرحم بالبطن. ويمكن التغلب علي هذا الألم بتغيير وضعك باستمرار. وفي الأشهر الأخيرة من الحمل قد تشعرين بألم أسفل البطن والحوض وذلك لأن الحوض يستعد لاستقبال الجنين. وقد يكون ألم البطن نتيجة إمساك شديد أو التهابات بالمثانة البولية.


كما توجد ااضطرابات أخرى تحدث أثناء الحمل :

1- الولادة المبكرة: وهي معناها ولادة طفل قبل اكتمال نموه داخل الرحم ومن أهم أعراضها هي النزيف والتقلصات في البطن. وفي بعض الأحيان تكون الولادة المبكرة شيء طبيعي لمنع ولادة طفل لا يعيش بعد ذلك نتيجة تشوهات خلقية أو مشاكل صحية.


2- الأنيميا: غالباً ما تحدث نتيجة قلة نسبة الحديد في الجسم ويمكن التغلب عليها بنظام غذائي جيد غني بالحديد مثل الكبدة واللحوم الحمراء والخضراوات الطازجة، وكذلك يمكن أخذ عقاقير تحتوي علي نسبة من الحديد وذلك لأن احتياج الجسم في هذه المرحلة إلي الحديد يفوق ما يأخذه الجسم من الغذاء .


3- التهابات بالمسالك البولية: وهذه التهابات تزداد نسبتها في الحمل لزيادة الضغط علي المثانة البولية بواسطة الرحم ومن أهم أعراضها ألم بالبطن مع ارتفاع في درجة الحرارة وتبول مستمر وحرقان في البول مصاحب بالدم. ويمكن علاج هذه الحالة بالإكثار من السوائل ومتابعة الطبيب المعالج .


4- تسمم الدم: من أهم المشاكل التي تحدث بالحمل ولكنها إذا عولجت بسرعة لا تكون هناك آثار جانبية تؤثر علي الحمل ومن أهم أعراضها : زيادة مفاجئة في الوزن . ورم بالقدمين واليدين . صداع شديد ودوخة وزغللة بالعين . زيادة في ضغط الدم . تغير في لون البول . وغالباً ما تحدث هذه الأعراض في النصف الثاني من الحمل. وتسمم الدم خطير جداً لكل من الأم والجنين ولذلك يجب الإسراع في العلاج.


5- الحصبة الألماني: هي مرض فيروسي بسيط ولكن إذا أصيبت به السيدة الحامل وخاصة في الأشهر الأولي من الحمل فإنها قد تحدث أمراض للقلب وعمي وفقدان للسمع للطفل المولود.


6- مشاكل عامل ريسس rh: - من المهم جداً أثناء الفحص الدوري لك في أول الحمل أن يتم إجراء اختبار معامل ريسس بالدم فإذا كان الدم يحتوي علي هذا المعامل فإنك تكوني موجبة لهذا العامل ، وإذا كان الدم لا يحتوي علي هذا العامل فإنك تكوني سالبة لهذا العامل. - إذا كانت الأم والأب سالبىالمعامل تكون النتيجة موجبة لديهم أو إذا كانت الأم موجبة المعامل أو إذا كان الزوجان موجبان لهذا المعامل فلا يوجد هناك مشكلة .

- أما المشكلة الأساسية تكمن في أن الأم إذا كانت سالبة للمعامل والأب موجب المعامل فإنه يوجد احتمال أن الطفل يكون موجب للمعامل أي أنه ضدك.. وفي هذه الحالة فإن جسمك يبدأ في تكوين أجسام مضادة ضد دم الطفل ويبدأ في ت****ير كرات الدم الحمراء لطفلك ويصبح مصاباً بأنيميا ويكون ذو تأثير سلبي بعد ذلك علي الحمل القادم ولكن في الغالب لا يؤثر علي الطفل الأول حيث أن كمية الأجسام المضادة المتكونة تكون بسيطة وعلي هذا يمكن التغلب علي ذلك بأخذ حقن تبطل مفعول الأجسام المضادة وذلك في خلال 72 ساعة من الولادة أو الولادة المبكرة أو الإجهاض . -






إن المرحلة الثانية من الحمل تبدأ من الشهر الثالث إلي الشهر السادس وهي تشمل:


النزيف. الأنيميا.

الولادة المبكر.

اتساع عنق الرحم.


أولاً: النزيف: مع إن الإجهاض نادراً ما يحدث في هذه المرحلة إلا إنه قد يمكن حدوثه فإذا كان النزيف عبارة عن نقط خفيفة فلا داعي للخوف . أما إذا كان النزيف شديدا فإنه قد يكون علامة علي حدوث: الإجهاض إذا حدث قبل الأسبوع العشرين من الحمل.


الولادة المبكرة إذا حدث ما بين الأسبوع 20 - 37 من الحمل. مشاكل في المشيمة حيث تكون في وضع غير طبيعي في الرحم أو تبدأ في الانفصال عن جدار الرحم قبل الولادة. ثانياً: الولادة المبكرة: حيث تكون الولادة هنا قبل الأسبوع 37 من الحمل ويعاني الطفل من ضعف بالوزن أقل من 2.5 كجم بالإضافة إلى مشاكل صحية كثيرة . أسبابها: ولادات مبكرة قبل ذلك. التهاب السائل الأمينوسي. الحمل في التوأم. كثرة كمية السائل الأمينوسي. إجهاض سابق متكرر. عيوب في الرحم. مشاكل في المشيمة. أمراض مزمنة في الأم. الأعراض: هذه الأعراض تشبه تماماً الولادة العادية ولكنها تبدأ مبكراً: انقباضات بالرحم أكثر من خمس مرات بالساعة. ألم بالظهر وأعلي الساقين. تغيرات في الإفرازات المهبلية . نزول نقط دم مع انقباضات الرحم. نزول سائل مائي من المهبل نتيجة انفجار الكيس المائي المحيط بالجنين. التشخيص: بمجرد الشك في ولادة مبكرة فإن الطبيب يقوم: فحص عنق الرحم للتأكد من اتساعه . فحص كيس الماء المحيط بالجنين للتأكد أنه قد انفجر . ثالثاً: الأنيميا: هل تعلمين أثناء الحمل تحتاجين أنت وطفلك إلي كمية من الحديد أكثر مما هو مخزن في جسمك حيث أن الحديد مهم جداً في تصنيع وتكوين كرات الدم الحمراء للجنين. وهل تعلمين أنك قبل الحمل تحتاجين حوالي 15 مجم حديد يومياً بينما في أثناء الحمل فإنك تحتاجين حوالي 30 مجم حديد يومياً .

الأسباب:
الأنيميا هي حالة مرضية ناتجة عن نقص تركيز الهيموجلوبين في الدم، وهذا الهيموجلوبين مهم جداً في نقل الأ****جين إلي أنسجة الجسم وهذا النقص في الهيموجلوبين يكون نتيجة زيادة كمية الدم في الأم الحامل بحوالي 45% مما ينتج عنه نقص وعدم كفاية كمية الحديد الموجودة بجسم السيدة لإنتاج المزيد من كرات الدم الحمراء المحتوية علي الهيموجلوبين . وتوجد أسباب أخرى للأنيميا مثل النزيف أثناء العمليات الجراحية والأمراض المزمنة ونقص حمض الفوليك .


أعراض الأنيميا:

إذا كانت نسبة الأنيميا خفيفة فلا توجد أعراض تذكر. أما إذا كانت نسبة الأنيميا كبيرة فهناك بعض الأعراض ومنها: تعب باستمرار وإجهاد وضعف عام . اصفرار وبهتان بالجسم . ضيق بالتنفس . زيادة ضربات القلب . دوخة وصداع وإغماء . التشخيص: فحص صورة الدم كاملة دورياً طوال فترة الحمل وخاصة في المرحلة الثانية بعد الأسبوع العشرين من الحمل. العلاج: نظام غذائي جيد. وصف أدوية تحتوي علي نسبة عالية من الحديد ولكن من الآثار الجانبية لهذه الأدوية هي الغثيان والقيء ولذلك يستحسن أخذها قبل النوم. نادراً يتم الاحتياج إلي نقل دم للأم الحامل.



رابعاً: اتساع عنق الرحم:

في هذه الحالة عنق الرحم يبدأ في الاتساع قبل وصول الحمل للنهاية وغالباً ما يحدث دون ألم أو انقباضات بالرحم. وهذا الاتساع يحدث نتيجة ضعف في عضلات عنق الرحم والذي يتسع تحت ضغط نمو الجنين.


الأسباب: إجراء عمليات سابقة في عنق الرحم مثل عملية التوسيع والكحت أو أخذ عينة من الرحم. تدمير عضلات عنق الرحم نتيجة ولادة متعثرة سابقة. تشوهات في عنق الرحم. الحمل في أكثر من جنين (توأم). الأعراض: اتساع عنق الرحم قد يحدث أعراض مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة مع عدم وجود ألم بالبطن . نزيف مهبلي مع إفرازات مصحوبة بدم وتكون سميكة. الإحساس بثقل أسفل البطن. التشخيص: عن طريق الأعراض والفحص المهبلي لقياس مدى اتساع عنق الرحم .


العلاج: إذا تم تشخيص الحالة في الحمل السابق فإنه من الممكن تلافيه في المرات القادمة عن طريق: عملية ربط عنق الرحم لتقوية عضلات عنق الرحم ويتم عملها في الأسبوع 18 - 20 من الحمل. راحة تامة في السرير.


المشاكل التي تواجه الحامل في المرحلة الثالثة من الحمل..؟


إن المرحلة الثالثة من الحمل تشمل الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل. وأهم المشاكل التي توجد بها هي:

السكر.

تسمم الحمل.

مشاكل المشيمة.

تشوهات خلقية.

تأخر الولادة.

تأخر نمو الجنين داخل الرحم .



أولاً: مرض السكر في السيدة الحامل:


وهذا يعني عدم انتظام نسبة السكر في الدم، والتي يتم التحكم فيها عن طريق هرمون الأنسولين. وللسكر نوعان: نوع لا يستطيع الجسم فيه إفراز كمية كافية من الأنسولين للسيطرة علي نسبة السكر الموجودة بالدم.
والنوع الثاني هو أن الأنسولين الذي ينتج لا يستعمل بكفاءة في الجسم وهذا هو النوع الذي يحدث في الحمل. والسكر الذي يحدث في الحمل لا يشكل أية خطورة وأن معظم السيدات لا يشكون من أعراضه... ولكن يجب متابعته والسيطرة عليه لأنه قد يشكل خطورة علي الجنين. ومن أهم الآثار الجانبية للسكر في الحمل علي الجنين هي: كبر حجم و وزن الطفل عند الولادة أكثر من 4.5 كجم مما يؤدي إلي إمكانية ولادة الطفل ولادة غير طبيعية. هبوط حاد في السكر في دم الجنين بعد ولادته وذلك لأن الطفل تعود علي أخذ نسبة سكر عالية من خلال المشيمة ثم بعد الولادة وانقطاع المشيمة عنه يحدث هبوط مفاجئ في السكر ولذلك ينصح بقياس نسبة السكر بعد الولادة وأن يتم إعطائه محلول جلوكوز والإسراع بتغذيته. إمكانية إصابة الطفل المولود فيما بعد بالسكر عند بلوغه. الأعراض: تعب وإرهاق وعطش وتبول بكثرة. التشخيص: تحليل سكر بالدم باستمرار ومتابعته وخاصة ما بين الأسبوع 26 - 28 من الحمل.


العلاج:
أهم شيء في علاج السكر هو تنظيم الأكل وإجراء بعض التمارين الرياضية الخفيفة وعمل متابعة وتحليل سكر بانتظام . إذا لم يجدى هذا في العلاج فإننا نتجه إلي العلاج بالأنسولين وليس بالأدوية المخفضة لنسبة السكر بالدم لأن الأنسولين لا يمر من خلال المشيمة ولا يصل إلي الجنين . موجات صوتية لفحص الجنين من حيث الوزن والحجم في الأسابيع الأخيرة من الحمل لتحديد ما إذا كان هناك خطرا علي الجنين أم لا وهل ستتم ولادته طبيعياً أم لا . ماذا بعد ولادة طفل لأم تعاني من سكر الحمل؟!. يختفي مرض السكر في الحمل بعد فترة قصيرة من الحمل ويجب أن يتم عمل تحليل سكر بالدم لمدة ستة أسابيع بعد الولادة للتأكد من زوال مرض السكر. من المحتمل إصابتك بالسكر في الحمل القادم وربما يستمر معك طوال العمر إذا كنت حاملاً وأنت متقدمة في السن.



ثانياً: تسمم الحمل:

هذا المرض هو عبارة عن: ارتفاع في ضغط الدم. تورم بالعينين واليدين. نسبة عالية من الزلال في البول. زيادة في الوزن نتيجة احتجاز السوائل بالجسم. ويحدث التسمم بعد الأسبوع العشرين من الحمل وهو خطير إذا ترك بدون علاج وقد يحدث نتيجة سموم في دم السيدة الحامل ويكثر لمن يعانون من الأمراض الآتية: مرض السكر وارتفاع ضغط الدم. أمراض الكلي والكبد. الأمراض الوراثية. ولا يوجد علاج محدد لتسمم الحمل وإنما العلاج الوحيد هو إنهاء الحمل حفاظاً علي الجنين والأم. الآثار الجانبية لتسمم الحمل: بالنسبة للأم ? تدمير خلايا الكبد والكلي وحدوث نزيف . بالنسبة للجنين ? نقص كمية الأ****جين والتغذية الواصلة من المشيمة إلي الجنين مما يؤدي إلي تأخر نمو الجنين وموته في بعض الأحيان .

التشخيص: ارتفاع ضغط الدم في وقت محدد بعد الزيارة الأولي. وجود كمية كبيرة من الزلال في البول عن طريق تحليل البول 24 ساعة. عمل وظائف الكبد والكلي. العلاج: أهم طرق


العلاج
هي إنهاء الحمل مع استعمال أدوية مخفضة للضغط العالي . راحة تامة في الفراش علي أحد جانبيك للسماح للدم بالمرور بسهولة . موجات صوتية لقياس كمية السائل الأمينوسي فإذا كانت كمية السائل قليلة فهذا يعني أن كمية الدم التي تصل للجنين غير كافية وأن إنهاء الحمل أصبح ضرورة . إعطاء دواء سلفات الماغنسيوم لزيادة كمية الدم بالرحم لمنع حدوث أية آثار جانبية أثناء إنهاء الحمل. ماذا يحدث إذا تمت الولادة بعد تسمم الحمل..؟! . بعد الولادة يعود ضغط الدم إلي المعدل الطبيعي في خلال أيام من الولادة . إذا كنتِ تأخذين أدوية مخفضة لضغط الدم المرتفع فيجب أن تبدئي في إيقافها بالتدريج بعد الولادة. احتمالات حدوث تسمم حمل في الولادات القادمة، ويعتمد ذلك علي نسبة حدوثه في الحمل الأول.






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس