عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2010, 07:53 AM   رقم المشاركة : 1
عبق الظهور
( عضومتميز )
 
الصورة الرمزية عبق الظهور
الملف الشخصي





الحالة
عبق الظهور غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Smile الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف يدعو لمن يدعو له

اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم

الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف يدعو لمن يدعو له


قال أرواحنا لمقدمه الفداء حجة الله في أرضه وسمائه الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف في دعاء له : " واجعل من يتبعني لنصرة دينك مؤيّدين وفي سبيلك مجاهدين وعلى من أرادني وأرادهم بسوء منصورين ".

روى الراوندي في كتاب الخرائج، حدّث جماعة من أهل إصفهان قالوا : كان بإصفهان رجل يقال له عبدالرحمن وكان شيعياً، قيل له : ما السبب الذي أوجب عليك القول بإمامة علي النقي (عليه السلام) دون غيره من أهل الزمان ؟!!..

قال : شاهدت ما أوجب ذلك عليّ وهو أني كنت رجلاً فقيراً وكان لي لسان وجرأة فأخرجني أهل إصفهان سنة من السنين فخرجت مع قوم آخرين إلى باب المتوكل متظلمين فبينما نحن بالباب إذ خرج الأمر بإحضار علي بن محمد بن الرضا (عليهما السلام) فقلت لبعض من حضر : من هذا الرجل الذي قد أمر بإحضاره ؟!!..

فقيل : هو رجل علويّ، تقول الرافضة بإمامته..!!

ثم قال : وقدّرْت أن المتوكل يحضره للقتل، فقلت : لا أبرح من ههنا حتى أنظر إلى الرجل، أي رجل هو..!!

قال : فأقبل على فرس وقد قام الناس يمنة الطريق ويسرتها صفين ينظرون إليه فلما رأيته وقع حبّهُ في قلبي فصرت أدعوا له في نفسي بأن يدفع الله عنه شر المتوكل فأقبل يسير بين الناس وهو ينظر إلى عرف دابته لا ينظر يمنة ولا يسرة وأنا أكرر في نفسي الدعاء له. فلما صار بإزائي أقبل بوجهه عليّ ثم قال :
" استجاب الله دعاك وطوّل عمرك وكثّر مالك وولدك ".

فارتعدت من هيبته ووقعت بين أصحابي، فسألوني : ما شأنك ؟!!..

فقلت : خيراً ولم أخبر بذلك مخلوقاً ثم انصرفنا بعد ذلك إلى إصفهان ففتح الله عليّ بدعائه وجوهاً من المال حتى أنا اليوم أغلق بابي على ما قيمته ألف ألف درهم سوى مالي خارج داري ورُزِقْتُ عشرة من الأولاد وقد مضى لي من العمر نيفاً وسبعين سنة وأنا أقول بإمامة ذلك الرجل الذي علم ما كان في نفسي واستجاب الله دعاءه في أمري.


فانظر في هذا الرجل الذي دعا لسيدنا ومولانا الإمام علي الهادي عليه السلام كيف أن الإمام قابله بالدعاء فرزق أموالاً وأولاداً.

وهكذا سيدنا ومولانا إمام الزمان عجل الله فرجه الشريف فإنه يقابل الإحسان بالإحسان.


وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام






التوقيع :






سيّدي أبا صالح... ارمقني من بعيد حتّى أشعر أنّي في كنف رحمتك...


لا تبخل عليّ برمقة عين من فؤادك، فأنا أتحرّق شوقاً لتقبيل نعالك..!


رد مع اقتباس