متيم ب علي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي الكرام نعتذر منكم على التأخير .. أذكركم بأن هذا الموضوع قائم على نظرية بحته .. فلذلك تحتمل الصح من الخطأ
فلذلك أحب أن أرى إنتقاداتكم في الموضوع حتى تتسع دائرة البحث في هذا الموضوع أعزائي ..

من المشاركات السابقة نستخلص بعض الامور .. وهي ..

1- كل شئ من خلق الله تعالى يدور بإتجاه دوراني عكس عقارب الساعة إلا الأعاصير فهي تختلف من النصف الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية ..


2- مجرتنا الكونية وهي " درب التبانة " حركة دورانها عكس عقارب الساعة وذلك بسبب الثقب الأسود الذي يكون هو بمثابة مركزها و النواة لها .

3- الشمس هي مركز مجموعتنا الشمسية وكل الكواكب تدور حولها بإتجاه عكس عقارب الساعة وذلك بسبب قوة جاذبيتها الكبيرة جداً ..

4- كل شئ يدور حوله أي شئ فإنه يدور حول المركز .. السبب طبعاً قوة الجاذبية ..

5- كل شئ يدور بإتجاه عكس عقارب الساعة فإنه يدوم .. وأي شئ يدور بإتجاه عقارب الساعة فإنه إلى زوال ..
النتيجة و الخلاصة المستفادة والقصد الذي أريد الوصول إليه .

الكل يعلم بأنه الكعبة المشرفة هي مركز الأرض .. فلذلك أمرنا الله تعالى أن ندور حولها بإتجاه عكس عقارب الساعة ..

بالمركزية وبالجاذبية وبنورها
الكعبة = الشمس

فالكعبة هي مركز الأرض .. كما هي حال الشمس فهي مركز للمجرة الشمسية ..

هل تريدوني أن أزيدكم من الشعر بيتاً ؟

حركة دوران الأرض حول الشمس تتم بشكل عكس عقارب الساعة على محور وهمي يكون بيضاوي الشكل كما هو شكل الأرض ..

حركة طوافنا حول الكعبة المشرفة أيضاً عكس عقارب الساعة على محور بيضاوي الشكل وذلك بسبب حجر إسماعيل عليه السلام

على هذه الفرضية نستطيع القول بأنه يجب أن تكون للكعبة المشرفة قوة جاذبية للناس كما هي حال الشمس وقوة الجاذبية لها للكواكب ..
فلذلك بسبب قوة جذب الكعبة ندور حولها بإتجاه عكس عقارب الساعة بشكل بيضاوي ..

هل توافقني في ذلك ؟
وإلا ماهي علاقة قدوم الناس من كل فج ٍ عميق لتلبية نداء نبي الله إبراهيم عليه السلام حينما أذن في الناس ؟

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ

أليس هذا معناه بأن لها قوة جاذبية كبيرة جداً ؟.!

ولكن أين السر في ذلك ؟

السر طبعاً هو جعل الله تعالى هذه البقعة المشرفة محلاً لولادة الإمام علي عليه السلام داخل الكعبة المطهرة ..
وهذا وحده له معناه .. وهو بأنه بطوافنا نحن ننجذب نحو ولاية الإمام علي عليه السلام سواء بطوافنا وبجميع صلواتنا ..

وهذه الولاية هي الباقية والتي تدوم إلى أبد الدهر حتى بعد دخولنا الجنة ونهاية الحياة على كوكب الأرض ..
فهذه الولاية هي التي ليس لها زوال ..

السر هو علي بن أبي طالب عليه السلام .. فلهذا وردت أحاديث عن أئمتنا الأطهار عليهم السلام بقولهم ..

ما أكثر الضجيج وقلة الحجيج ..

وقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. يا علي لا يعرف الله الا انا وانت ..يا علي لا يعرفني الا الله وانت .. يا علي لا يعرفك الا الله وانا

والآن السؤال الجديد هو

هل عرفت قدر ولايتك لعلي عليه السلام ؟.!

أنتهيت من الموضوع