قضية الهجوم على دار عثمان بن عفان
كتاب (عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين)
المؤلف / محمد رضا (من علماء أهل السنة)
تحقيق / الشيخ خليل شيحا
دار الكتاب العربي طبعة 2004
أنقل لكم القصة :
تحت عنوان : فظاعة الجرم !! ص 128
لم يتوقع أحد من الصحابة أن يقتل عثمان , ........., ولكن القتلة تسوروا عليه من دار مجاورة لداره , لقد قتلوه قتلة شنيعة ترتعد منها الفرائص ومثلوا به وهو يتلوا القرآن , وكانت تلاوة القرآن نوعا من العبادة ,
فضربه بعضهم بحديدة , وبعضهم ضربه بمشقص , وطعنه آخر تسع طعنات !!!
وكسر الآخر ضلعا من أضلاعه !!!! (ويتابع المؤلف كلامه) :
ولم يكتفوا بذلك بل تعدوا على امرأته المخلصة بالسيف , وببذيء الكلام , وأرادوا قطع رأسه بعد أن فارق الحياة , ونهبوا أمتعة المنزل وما في بيت المال , ومنعوا عنه الماء أثناء الحصار .......
وتحت عنوان : مروان و دفاعه عن عثمان ص 127
لما ألقى الناس النيران في أبواب دار عثمان فاحترق بعضها , قال : ما احترق الباب إلا لما هو أعظم منه , لا يحركن رجل منكم يده , فوالله , لو كنت أقصاكم لتخطوكم حتى يقتلوني , ولو كنت أدناكم ما جاوزوني ألى غيري ,
وإني لصابر كما عهد إلي النبي (ص) لأصرعن مصرعي الذي كتب الله عز وجل لي .
أكتفي بالنقل و يأتي التعليق
================================================== ==========
عثمان بن عفان جبان ولا يغار على عرضه لأنه :
1- حرقوا باب داره
2- ضربوه بحديدة و مشقص
3- طعنوه تسع طعنات
4- كسروا ضلعا من أضلاعه (الله أكبررررررر)
5- اعتدوا على إمرأته , وشتموها بكلام بذيء
كــــــــــــــــــــــــــــــل ذلــــــــــــــــــــــك ولم يدافع عن نفسه أو على الأقل عن زوجته المخلصة نائلة !!!!!!
بحجة - كما يزعم عثمان - أن النبي (ص) عهد إليه و أوصاه بالصبر لما سوف يقع عليه !!!!
نريد الآن من أهل السنة و الجماعة الوهابيه النقاش حول هذا الموضوع وتوضيح موقفهم
لماذا تنكرون مظلومية الإمام علي وزوجته الزهراء عليهما السلام
بينما تذكرون كل هذه المظالم لعثمان وزوجته , بل نفس السيناريو الذي وقع على الإمام علي تماما
تكرر مع عثمان بن عفان (كما تزعمون يا أهل السنة)
نريد نقاش الآن
لا تقرأ الموضوع وتهرب يا وهابي و يا سني دافع عن عرض إمامك عثمان
أخوكم طاهر