06-10-2010, 08:42 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
|
الاول والثاني وفاطمه عليها السلام
حقيقة أثبتها التاريخ السُني قبل الشيعي ، ومع الأسف فإن الخليفتين قد روعا الزهراء ( عليها السلام ) و لم يرعيا فيها وصاياالرسول ( صلى الله عليه و آله ) حتى ماتت و هي غاضبة عليهما ، و هي التي قالالمصطفى ( صلى الله عليه و آله ) بشأنها : " فاطمة بضعة منّي ، فمن أغضبها فقدأغضبني " [1] .
و قال ( صلىالله عليه و آله ) : " يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " [2] .
و هي سيدة نساء العالمين ، حيث أن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قال : " يا فاطمةألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين ، و سيّدة نساء هذه الأُمّة ، و سيدة نساءالمؤمنين " [3] .
و لقد قالالله عَزَّ و جَلَّ : ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَأُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَوَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[4] .
فإغضابها و إيذائها إغضاب لله عَزَّ و جَلَّ وللرسول ( صلى الله عليه و آله ) و موجبٌ للعذاب الأليم كما صرَّح القرآن الكريمبذلك .
هذا و قد و رَوى البخاري في كتاب الخمس قائلاً : فغضبت فاطمة بنت رسولاللّه فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت[5] .
و أخرج البخاري أيضاً في كتاب الفرائض و قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت[6] .
و ذكر البخاري أيضاً في كتاب المغازي في باب غزوةخيبر قوله : فوجدت[7] فاطمة علىأبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت[8]
.
[1]فتح الباري في شرح صحيح البخاري : 7 / 84 ، و أيضاً صحيحالبخاري : 4 / 210 ، طبعة دار الفكر ، بيروت .
[2]مستدرك الحاكم : 3 / 154 ، و مجمع الزوائد : 9 / 203 ، و قد استدرك الحاكم في كتابه الأحاديث الصحيحةحسب شروط البخاري و مسلم و لكن لم يخرجاه ، و على ذلك فهذا الحديث صحيح عند الشيخينو هو متفق عليه .
[3]المستدرك ( للحاكم ) : 3 / 156 .
[4]القران الكريم : سورةالتوبة ( 9 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 196 .
[5]صحيح البخاري : 4 / 42 ، دار الفكر ، بيروت .
[6]صحيح البخاري : 8 / 30، دار الفكر ، بيروت .
[7]وجدت عليه : أي غضبتعليه .
[8]صحيح البخاري : 5 / 82 ، دار الفكر ، بيروت.
|
|
|