أهدي مديحي للإمام العالم
أ عني زعيم الحق موسى الكاظم
ذا الحلم والفضل المؤثل والنهى
والعلم والشرف الرفيع القائم
آباؤه الأعلام أطواد التقى
وبنوه أصحاب العلى ومراحم
لوذ لمن فيه تمسك من عنا
والمستجار لمستجير واجم
يقضي الحوائج قبل حل رحالها
فترى الحوائج عنده بتزاحم
في فضله مثل النبي محمد (ص)
وشبيه حيدر في جماع مكارم
ويشع من أنواره نحو السماء
نور كموج الأبحر المتلاطم
طول التعبد ناهك منه القوى
يبكي شجى من خوفه المتعاظم
في علمه الزخار كالدماء لا
يدري مداه أو كسيل عارم
حسن الشمائل طيب الأعراق، في
أخلاقه يحكي لطيف نسائم
قد كان للإسلام خير مدافع
ولصرح زيف الكفر أكبر هادم
لولاه لم يعرف نفاق رشيدهم
ونفاق من لصقوا به بتلاحم
ــــــــــــــــــــــــــــ
في الكاظميـة روضـة الاطهـار
أمُّ الزمـان ثمـالـة الاعـصـار
زانت بقبـر ضـم فـي اركانـه
خير الورى من عتـرة المختـار
فيها الامـام المرتجـى لشفاعـة
موسى بن جعفر صاحب الاسـرار
ثـم الجـوادُ محمـدٌ اكـرم بـه
ابن الرضـا هـو قائـد الابـرار
موسى وفي كل الزمان لـه بـدا
فضل ٌ على كل الخليقـة سـاري
باب الحوائج في العـراق تـزوره
سيَّـلٌ مـن الــزوار لـلـزوار
اقصـد اليـه اذا دهتـك ملـمـة
ٌوادخـل لـه بسكينـة ووقــار
واطلب بـه اذن الدخـول تادبـا
وترك هوى الدنيا علـى الاسـوار
واغضض بطرفك ان رايت ضريحه
فضريحـه قبـس مـن الانـوار
سترى الجنـان تعلقـت اطرافهـا
وملائـك الرحـمـن بالاسـتـار
واتلو السلام زيـارة مخصوصـة
والهـج هــداك الله بـالاذكـار
وقل السلام عليك يا كنـز الهـدى
يا ملجأي فـي حومـة الاخطـار
ماحدني اقصـى البـلاد وبعدهـا
او رحلـة مطـويـة الاسـفـار
انـي قصدتـك راجيـا متـأمـلا
يا خيـر مرجـو اليـك قـراري
انـت الوسيلـة للألـه تقـربـي
وذريعتـي انتـم وعهـد ذمـاري
لك عنـد رب العالميـن وجاهـة
فبها رجوت الصفح عـن اوزاري
يا سيدي موسى بن جعفـر انكـم
بـاب الالـه ومعـدن الاســرار
ببيوتكـم هبـط الاميـن مبلغـا
وبيوتكـم مـن اشـرف الاثــار
مـولاي فاقبلنـي اتيتـك زائـرا
وهـواك اضحـى جبتـي وإزاري
هـذي بيـوت الله يرفـع شانهـا
ويـدك احجـارا علـى الفـجـار
والسلام عليك يا سيدي ومـولاي
يـــا ابـــا الـجـواديــن
خادمـك عمـار جبـار خضيـر
عيد الغدير سلاما مـن مآقينـاعلى الذكرى وقد حلت لتحيينـا
على من قـام للتبليـغ ممتثـلالأمر رب العلى والعرش بارينـا
هذي الجـراح كانهـا تتكلـموكان من امشاجها صرخ الدّمُ
اللهُ اكبـرُ ان قبـرا هـدمـتاركانـه فيـه الكرامـة تهُـدم
بالامس قبته الشريفة طُوحـتولهـا النبـي بقبـره يتالـم
واليوم الفيتُ المنـارة اثرهـاتمضي وتترك جمرتي تتضـرم
ولقيت سامرا تمـوج باهلهـاالطيبون وليس من هـم طُغـمُ
عذرا بني الزهراء اي قريحـةتحكي واي قصيدة هي تنظـم
والخطب ادمى للمحاجر سادتيمن هوله يبكي السواد الاعظم
يا بن الجواد وليت داري خُربتبل ليت كـل بيوتنـا تتهـدم
ونعيش في هذا العراء ولا نرىقبـرا يضمُـك سيـدي يتثلـم
هذي الجـراح كانهـا تتكلـمماذا يقول امام غضبتها الفـم
لابد ان ياتي الخلاص فينجلـيهذا القتامُ ووضعُنـا المتـأزمُ
وتعود سامـرا الـى امجادهـاقبرا بها نحو السحـاب يُرَمـمُ
يا كل اذناب العتـاة تورعـوافاليثُ في يومٍ يهيـج ويهجـمُ
لاتحسبوا صبر الغيور تقاعسابئسا لمن في صبرنـا يتوهـم
إنا نريدُ الى الشريعـة وحـدةفيها يعيشُ المسلمون وينعموا
ولنا المراجعُ قادةٌ ان صـدرتامرا نطيـع لأمرهـا ونسلـم
ماضركم هـذا الضريـح لأنـهرمزٌ لوحدة شعبنـا والملهـم ُ
شعر عمار جبار خضير
ياعين بثـي دمعـك الوقّـاد ِ
حزنا على رزء الامام الهـادي
فهو ابن فاطمة ومهجة حيـدر
وابن الـذي قتلتـه آلُ زيـاد
روح النبي تجرعت بمصابـه
صبرَ الجوى فبكته عين الهادي
لهفي عليه توجعا يا حسرتـي
كم لاقى من ظلم ومن احقـاد ِ
لم تخش فيه محمـدا او ربـه
زمرُ الضلال وتابعوا الافسـاد
ابكيه مظلوما ومسموما قضـا
وغريب دار ٍ عند ذاك الـوادي
عمَّ السواد قلوبنا فجوارحـي
اضحت مآتم ندبـة ٍ وحـداد ِ
لابن الجواد وعاشرٍ من عـتـ
رة المخـتـار اهــل ودادي
هادي الانام وللشرائـع حجـة
سـرٌ الالـه ووارث الامجـاد
يروي الاحاديث النقي طريقها
نقلا سما عن كابـر الاجـداد
والمعجزات ُ الباهرات غدائـقٌ
في شانه فاقت عـن التعـداد
قد زينت ارض العراق بنـوره
من بعد كوفـان ٍ الـى بغـداد
ورجعت اذكر قبـره متهدمـا
فامسكت قافيتي ونصلَ مدادي
والى المُعدُ لثارهـم متوجهـا
ما غيره املٌ لقلبـي الصـادي
يا سيدي هذي رزاياكـم متـى
تمحو لها يا طلعـة الارشـاد
باسم العقيدة والطريق الدامـي
أنحيت فكرا من رؤى ألهامـي
وبعثتها لمـا أهـل بساحتـي
رجب الهنا فـي غـرة الأيـام
لا زيدُ لا عمرو لهم أنا شاعـرٌ
حاشا أقول سفاسـف الأوهـام
ما كنت امدح غيـر آل محمـد
فلهم تهيج قريحتـي وهيامـي
إن يقبلوا مني المديح فذاك مـا
أرجو له في مقصدي ومرامـي
اليـوم ميـلاد الإمـام محمـد
ابـن النبـي وقائـد الإسـلام
وعقيد عز الله ما انفكنـت بـه
بالفضل والتفضيـل والإعظـام
ورث الجلالة كابرا عن كابـر ٍ
خير الورى في الحل والإحـرام
ومشى إلى تحقيق أهداف العلا
من بعد زين العابديـن إمامـي
نبراس روح الرائحين الى التقى
سيف الدفاع ومنقـذ الإحكـام
والباقر النحرير شبل المرتضى
عن دين رب العالمين يحامـي
ورع وذو حلم يغـض بطرفـه
عمن اساء وذاك خُلقٌ سامـي
وإناتـه فـي الاقتـدار تكرمـا
وترفعـا عـن فطـرة الاقـزام
انظر لقول المصطفى في شأنه
كانت له مـن سالـف الايـام
يا جابرُ انقـل اليـه تحيتـي
واقرأ على ولدي الزكي سلامي
بقر العلوم بواطنـا وظواهـرا
متحكمـا بمجامـع الإفـهـام
كلماته الغر الصبِـاح مواعـظ
ماض ٍ بقول الفصل كالكهام *
من نور غرته الشريفة ينجلـي
جيش الظلام وعسكر الاوهـام
إن قال فهو محدثٌ عن احمـد ٍ
او إن رمى افديه نعم الرامـي
هبت نفائس عطـره لمـا بـدا
وذكائه مـن أطيـب الانسـام
والروضُ والأزهار غنـاءٌ لـه
والطير صداح ٌ علـى الأكمـام
هو ذلك الإشعاع من آل الهدى
متقلبـا فـي اطهـر الأرحـام
قربى رسول الله من في حبهـم
رب العبـاد ِ يقيـل لـلآثـام
فاقبل بها يابن النبـي وإنهـا
خجلى لضعف قريحتي وكلامي
لاخت الحسيـن تحيـة اهديهـا
من كل جارحـة بعثـت اليهـا
نفسي وما ملكت يمينـي كلهـا
ترب تعلق فـي ربـى نعليهـا
اوتادها ضربـت بكـل فضيلـة
حتى غدت كل الفضائـل فيهـا
جار الزمان ولم اراهـا تنحنـي
حاشى وكف الدهر لـم تلويهـا
حج الاباء الى مداهـا خاشعـا
خجـلا بـدا مستلهمـا ياتيهـا
والشمس تشرق في محياها وذا
بـدر الجـلال مقبـلا ليديـهـا
يا دهر فاخشع في علاها انهـا
ظـلٌ لفاطمـة البتـول يليهـا
هي لم تزل عند الطفوف منـارة
تعلو السحاب هناك جنب اخيهـا
هي لم تزل قبس لانوار الهـدى
تعطي العقول مشاعـلا تهديهـا
هي لم تزل صوت الحسين بيانها
هد الطغـاة صواعقـا تبديهـا
هي لم تزل ذاك الدعاء مقربـا
قربانهـا حملـت الـى باريهـا
ويقل صبري عند ذكر مصائـب
شبـت فكـان اوارهـا يدميهـا
نفسي الفداء لمن بكاها احمـد
وعيون فاطمـة غـدت تبكيهـا
هذي التي قوس النوائب مطلقـا
وقع الخطوب سهامـه ترميهـا
نفسي فداء عقيلة الطهر التـي
اخـذت شمائـل امهـا وابيهـا
ان كانت الزهراء في ملكوتهـا
عادى الاله لكـل مـن يؤذيهـا
فلابنتها الحوارء اعنـي زينـبً
يرضى الاله لكل مـن يرضيهـا
واذا غدت بنـت النبـي كامـه
فالبضعـة الحـوراء ام ابيهـا
اخت الحسين سليلة المجد الذي
لا ينتمـي الا الــى واديـهـا
هيا حِسان الشعر كي نتجمعاونفيضُ في بحر القريض ونشرعا
غيداء ما بين السطور اخطُهاسطرا فسطرا نظمهامتتابعا
ودعي عليا مطلعا لقصيدتيفالشمس إن غربت ستبقى المطلعا
فلقد رأيتُ السانحات تهزنيووجدتُني لا استطيع تمنعا
أيحقُ لي ترك الذي اعتدتهولقد دعاني الشعرُ فيمن قد دعا
ام كيف اصمت والغديرُ ببابناقد جاء ينثرُ درّه المترصعا
أنا شاعرٌ رغم البحور اخوضهاواخطُ منها ما اراه الانفعا
ولأنني اهوى علي َ المرتضىصّيَّرتُ شعري للوصيِّ تشيعا
يوم ُ الغدير قضيتي وعقيدتيآمنتُ فيها مخلصا ومدافعا
إن كان ’’ حسان ٌ ‘‘ تنكر بعدهافيمن تنكر وهو اولُ من دعا
فأنا على عهد الغدير معاهداللمرتضى ومسلما ومبايعا
هيا حِسان الشعر هيا نمتطيظهرَ الخيال وحيثُ خُم ٍ نرجعا
ونعودُ للماضي الأليم ِ لعلنانلقى من الذكرى جوابا مقنعا
جُّل الصحابة ادركت ما قالهطه النبيُّ لقوله كلٌ وعا
إذ فوق اقتاب الجمال خطابُهُللمسلمين مبلغا ومشرعا
من كنت مولاه فهذا حيدرٌولكفه اذ قالها هو يرفعا
مولاه من بعدي وصاحبُ شرعتيما كان فيها مُحدثا او مُبدعا
فعّلام انكرت الولايةَ امة ٌوعدت تُهيّجُ عاصفا وزوابعا
فسرتموه بالف رأي ٍ عندكموجعلتموه خرافة بل اشنعا
وتحالفت احزابكم في محوهبل محوَ كلَ فضائل المولى معا
فصحاحكم ابدلتموها خلسةودسستمُ آراءكم اذ تُطبعا
غيرتم ُ وجهه الحقائق كلهامن اجل ان يخبو ضياءا لامعا
واستنبطت اهواءكم ما تشتهيفالشر بادٍ فيكم متطبعا
انكرتم ُ عيد الغدير وإنهفي يومه الاملاك أمت خُشعا
هي بايعت قبل الانام المرتضىفعلي ُ سرُ الله فيهِ أودعا
من غيره دك الحصون بخيبرودحا لها بابا فذاك القالعا
من غيره اردى الكماة بأحَدٍلبني عبيد الدار كلٌ هطعا
الغيره زُفت كريمة احمد ٍوبشملهم نورَ القداسة جُمعا
من غيره اعيا البلاغة قولهوبكل علم ٍ عالما متضلعا
او غيره قال أسئلوني أنماعلم النبوة هاهنا قد جُمعا
هو بابُ علم المصطفى ووزيرهقطبُ الرحى والقطب ُ اسما موضعا
قد حيّر الاباب في اوصافهوجماله للعاشقين َملوعا
صرعى بحبك يا عليٌ إنناوهواك فينا حبله لن يقطعا
مولاي فاقبل من عبيدك مدحةفلقد سعيت اليكم فيمن سعا
ورضاك عني غايتي يا سيديفاشفع لمن مثلي فانت ُمشَفعا
ستظل يا خير الانام ولّينايا قاسم الجنّات والنار معا
أرى صنمـا فـي بـلاد الحرمـيـنْ
قد هجا بالشعـر ِ خيـرَ المسلميـن
أمن رأس فرعـون أتـاك الخيـال !
أفي حزب صـدام حلفـت اليميـن !
رأينـا أسـودا تُخـيـفُ الـكـلاب
لهـذا فـانـت مــن الخائفـيـن
تقـول لحـى الله كـل بنـي امنـا
وقـد انجبتـك وانـت الهجـيـن !
واطلقـت قـولا لاجــل الفـلـوس
فخذهـا يــا عــدو المؤمنـيـن
سئمـنـا دعـــوة للكـاذبـيـن
لأبنـاء قيـن ومـن ابنـاء قـيـن
وما انـت والحـرب يابـن النسـاء
فصـوت الذبـاب اغيـر الطنـيـن
ستأتيـك منـي صـفـاعُ الـخـدود
وهـن مـن الحـزم بكلتـا اليديـن
يـردن غضابـا علـيـك الجحـيـم
فيصعقـن خـدا ويفـقـأن عـيـن
انـا جعفـريٌُ وهـذي الطـفـوف
طريقـي وقلبـي ضريـح الحسيـن
وان السـيـوف سـيـوف قشـيـر
وقـد صدأتهـا تـوالـي السنـيـن
ألينـا تـتـوقُ وليـسـت الـيـك
ومـا انـت للسـيـف الا مشـيـن
أتبكـي الرمـاح رمــاح رديــن
وفـوق العوالـي رفعتـم حسـيـن
بثينـي عـلـيٌ وكــم يعشـقـوه
جميـل وقيـس سـوى شاعـريـن
ولو يعلـم الشعـر هـذا القريـض
لولـى كسيـفـا كئيـبـا حـزيـن
ســلام علـيـنـا وذل عـلـيـك
ونصـرٌ اليـنـا وفـتـح مبـيـن
أيصلـبُ فـأرٌ وهــذا الصحـيـح
وان الفـرار مـن الزحـف شـيـن
ومن ذي القرود ومـن ذي الاسـود
ومن ذي الحصان ومن ذي الحصين ؟
اليـس الطريـدُ طريـدَ الـرسـول
نـزت مـن بنيـه قـرود مئـيـن
اليـس ابـن هنـد اميـر اللـئـام
اليـه جثوتـم عـلـى الركبتـيـن
ونحـن ارتضينـا علـيـا مـنـار
وانتـم رضيـتـم يـزيـدا قـريـن
وان الخميـنـي سلـيـل الـهـداة
شريـف اصيـل وانـت الهجـيـن
ففتش عـن الاصـل يابـن الرعـاع
فقـد بـات فيكـم كـسـر دفـيـن
بخدعـة قولكـم هـذا الرخـيـص
تهـاوى النواصـب فـي لحظتيـن
ومـا قولـك الشـعـر الا مـتـاع
قليـلا وتمضـي مـع الاخسـريـن
إذا استنوقـت بالفلـوس الجِـمـال
فأنـت البعيـر ستبـقـى المَـديِـن
سانصـر ديـنـي بـعـزم الابــاة
واحمـي ذمـاري بنـور اليقـيـن
اعبـتـم عليـنـا ولاء الـهــداة
وضبـا تـوالـي ووغــدا لعـيـن
كفرتَ بكسـرى وهـل آمنـت فيـه
وهل كان كسـرى مـن الراشديـن
نعـم دينـك اليـوم هـدم القبـور
كمـا فـي البقيـع كمـا المرقديـن
وان كنـت تكفـر فـأنـي اديــن
علـى رغـم انـفـك والناصبـيـن
انـا مـن انـاس بديـن الحسيـن
اديـن وقومـي مــن الغالـبـون
فذد عـن حماهـا وزد فـي العـواء
وهـل غيركـم خــان للضفتـيـن
أمت مقامـك سيـدي الجـوزاءُ
فلأنت في افـق الخلـود فضـاءُ
وجثت ببابك تستميـح وتجتلـي
وتطوف حول ضريحك الشهـداء
هي كربـلاء صنعتهـا فتأججـت
نـور يشـع وقبلـة عصـمـاء
تزدان من فيض الضريح تخالهـا
شمس تلـوح تحفهـا الاضـواء
كم في علاك تناغمـت افواهنـا
باسـم الحسيـن قلوبنـا غنـاء
تمضي الدهور وتنقضي ايامهـا
ويلفهـا النسيـان والاطــواء
ولأنت تبقـى شاخصـا متجـددا
للدهر انـت الـروح والاحيـاء
بك تستفيق النمائمات على الكرى
وتصـاغ منـك ملاحـمٌ ودمـاء
أأبـا علـي لانهضـةٌ اطلقتهـا
يوم الطفوف وصحبـك السعـداء
هي للشعوب كرامـة لمصيرهـا
ان حُكمت بمصيرهـا السفهـاء
هي في الحياة منائر تهدي الـى
بسط الحقـوق لتنعـم الفقـراء
هي للكفاح المستميـت نشيـده
حاءٌ وسيـنٌ قبـل نـون ٍ يـاء ُ
ما المسلمون لوحدهم غنوا بـه
فعلى اختلاف الناس انـت لـواء
عـمـار جـبــار خـضـيـر
ذو الحجـة المعـظـمُ 00000 شهر فضيلٌ اعظـم ُ
شهرٌ عظيـمُ المنزلـه 00000 بما حوى ما افظلـه
فـــأول الايــــام ِ 00000 به الزواج السامي
حيث علي ذو الندى 00000 زُوّجَ من بنت الهـدى
فاطـمـةُ البـتـول ِ 00000 وبضعـة الرسـول ِ
فهـو قـران ازلــي 00000 بامـر جبـار علـي
ثـم تجيـئُ الفاجعـة 00000 لها العيون ُ دامعـة
حيث ُ الامام ُ الباقرُ 00000 سمّـهُ فيـه الـغـادر ُ
لسبع ايام مضـت 00000 بهـا الرويـات أتــت
وعنـد اليـوم الثامـن 00000 مصيبـة تؤلمنـي
ابن ُ عقيـل ٍ مسلمـا 00000 هوى كنجم في السما
قــد رزق الشـهـادة 00000 وحيـز للسـعـادة
وقـبــره مـــزارُ 00000 تـأمـهُ الـــزوار
ثـم الحسيـن ُ خرجـا 00000 نحو العراق عرجا
فكـان نصـرٌ مقبـلا 00000 خروجه ومـا تلـى
وتاسعـه مـا اشرفـه 00000 فقد تسمى عرفـه
والعاشـر ُ المزيـد 00000 بـه يحـل العـيـد ُ
ويومه الثامـن عشـر 00000 يوم الغدير والفخـر
به الوصـي شرفـا 00000 خليفـة للمصطـفـى
وبـعـده المباهـلـه 00000 معروفـة مفصـلـه
فخاتم الرسـل اتـى 00000 بآلـه اهـل الكـسـا
ثـم الوصـي انفقـا 00000 بخـاتـم ٍ تصـدقـا
اكـرم بهـا مناقـبـا 00000 شعت لنـا كواكبـا
شعـري السفينـة والشـراع دواتـي
----------------------
فـي يـم شعـري ابحـرت ابياتـي
شعـري السفينـة والشـراع دواتـي
لا تسألينـي ايـن تمضـي يـا فتـى
انـي المسافـر دائــم الـرحـلات
او تسألنـي مـن اكـون ومـن انـا
لـو تقرأيـهـا تعرفـيـن سمـاتـي
او تسالينـي فـيـم انــت متـيـمٌ
انـي المتيـم فـي هـوى ساداتـي
فـأنـا ومــن ابـويــن اخـــل
صـت الولايـة صــادق النـيـات
امـي التـي قـد ارضعتنـي حبهـم
وبهـم ابـي مانفـك يغـرس ذاتـي
قـل يـا علـي فانـه خيـر الـورى
قل يا حسيـن وقـم الـى الصلـوات
ومضيـت الثـم ذكرهـم مستقـبـلا
وانـا الصبـي بـدايـة السـنـوات
فتكونـت روحـي وكـل جـوارحـي
وبـهـم نطـقـت لأول الكـلـمـات
ياعتـرة الهـادي ومـن انـوارهـم
شمس الضحى فـي احلـك الظلمـات
طـه وحـيـدر والبتـولـة فـاطـمٍ
والتحفتـيـن إإمـتـي وولاتـــي
والمصطفيـن الطاهـريـن اعـدهـم
زيـن الـورى سجّـاد ذو الثفـنـات
ومحمـد بـقـر العـلـومَ صفـاتـه
تسمو عـن التقريـض فـي كلماتـي
ولجعفـر ٍ علـو الكـعـاب إمامـنـا
بـدر الـدجـى ومفـسـر الآيــات
ثم الـذي بـابَ الحوائـج قـد غـدا
موسى بن جعفـر قاضـيَ الحاجـات
أمـا الرضـا فالكـون طـوع قيـاده
غَـدِقُ العطـاءَ ومنهـل البـركـات
وكــذا الـجـوادُ محـمـدٌ ءآلاءه ُ
طفحـت بابحـر جـوده الغـمـرات
والآيـةِ الكبـرى علـي ٍ ذي التقـى
قـد خـصـه اللهُ بخـيـر صـفـات
وتطـهـري بالعسـكـريِّ فـأنــه
طـبُّ القلـوب وسـيـد الـسـادات
والحجـةِ الخلـف ِ المعـد خروجـه
للمسلمـيـن نهـايـة الأزمـــات
أولاء ابـواب الجنـان ومـن هــمُ
خيـر الـورى بـل خيـرة الخيـرات
يـا فاطمـه الزهـراء انـي مذنـبٌ
حيث الذنـوب عملـتُ فـي خلواتـي
انـت الوسيلـة يـا حليلـة حيـدر ٍ
والله ُ فيـكـم غـافــر الـــزلاّت
عبـدٌ جـثـوت امـدهـا لمقامـكـم
ايـدي الرجـاء بيانـهـا عبـراتـي
يـا منتهـى الآمـال بضعـة احمـد ٍٍ
خيـر النسـاء وام خـيـر حـمـاة ِ
ان تقبلـي قولـي فـانـي حينـهـا
حتمـا افــوز بابـلـغ الغـايـات
واليتكـم رغـمـا لـكـل معـانـد ٍ
وبودكـم انــي جعـلـت حيـاتـي
وقـفــا لــكــم وبـحـبـكـم
اصحـرت فيهـا فاقبلـي مـولاتـي
انا ان كتبت الشعـر فـي افضالهـم
ارجـو بهـا نيـل الرضـا بوفاتـي
ولوالـديَ شفاعـة ارجــو بـهـا
يـوم الوقـوف بتلكـم العـرصـات
وختامهـا مسـك الصـلاة جعلتـهـا
فعليهـم ألـفـا مــن الصـلـوات
والـحـمــد لله اولا وآخـــــرا
سلاما لتلك الجسـوم الداميـات
يوم زفـت للجنـان المونقـات
مالهـا والـمـوت الاعــزة
فوشـاح العـز ثـوب للأبـاة
وطـات اقدامهـا درب العلـى
فارتقت فيه لاقصـى العاليـات
وهي جاءت كي تعزي احمـدا
وعليـا باسـيـر الكـربـات
لحسين قصدهـا فـي كربـلا
نحوه تمشي بدرب الصالحـات
بـرز الغـدر اليهـا خلـسـة
واحتواها الموت من كل الجهات
ما جنت غير ولاء المرتضـى
فيه ضحت بالنفوس الغاليـات
شيعـة مذهبهـا ظـل الـفـدا
وانتصار رغم كـل العاديـات
ساوم الموت وظلـت تشتـري
منه مجدا سـددت بالباهضـات
قاتلـونـا اغبـيـاء طالـمـا
يقتلونا في سبيـل المكرمـات
ان دماً ريق في حـب الأولـى
عترة الهادي وخيـر الكائنـات
لهـو يبقـى ثـورة بركانهـا
زلزل الارض باهل الموبقـات
ايهـا الـزوار طوبـى انكـم
حزتم الخلـد وخيـر الباقيـات
من رجال طابت الارض بهـم
او نساء في عـداد الطاهـرات
اقتلونا , فجرونـا , وارجعـوا
جندوا احزابكـم فـي الآتيـات
وانعقوا نعـق غـراب اعـور
واختفوا خلف اسـام ٍ مبهمـات
لن تنالوا غيـر عـار مدقـع
وكفـى بالعـار حظـا للبغـاة
نحن لن نفنـى وهـذا شأننـا
من سنين ٍ ماضيات غابـرات
شيعـة الكـرار قـري اعينـاً
ان وعـد الله بالمـهـدي ءآت
لا الشعرُ يجدينـي ولا الكلمـاتُ
وبمهجتـي تتوقـدُ الـزفـراتُ
ولرُبَ ناشئـةَ الكـلام لوحدهـا
لا ترتجـى إن دنسـت حُرمـاتُ
كم حُرمةً قـدْ هُتِكّـتْ أستارهـا
ولَكـمْ تولـع بالدمـاءِ جُـنـاةُ
وجرائمٌ كانـت ولـو اعددتُهـا
خَلُصَ المدادُ وقبلـه الصفحـاتُ
هي أمةُ لـم ترتقـي كخواتهـا
بـل عندهـا تتعاقـبُ الازمـاتُ
عافت مسالكَ رُشدهـا وتنكبـت
حتى خلت من ريعهـا البركـاتُ
عصفت بآل المصطفى احقادُهـا
وبقتلهـمْ وَرِثَ الطغـاةَ طُغـاةُ
مابين مقتول ومسمـوم الحشـا
وديارهم قَفـرٌ بهـا العرصـاتُ
واذا مضى ذاك الزمـانُ بأهلـهِ
فبنـا تعـودُ بمثلـه السنـواتُ
في عيشهم بالامسِ شنوها لهـمْ
واليوم شنوهـا وهـم أمـواتُ
فانظُرْ الى ارض البقيعِ لكي ترى
هـذا الدليـلَ يعمُـهُ الإثـبـاتُ
وكذاك في ارض العراق جريمـةٌ
قد أُطبقـتْ بوقوعهـا الكربـاتُ
للعسكري مآتـمٌ نُصِبَـتْ هنـا
وتجـددت بمصابـه العـبـراتُ
كنـا اذا اشتقنـا اليـه نـزورهُ
منـا تعانـقُ قبـرهَ القـبـلاتُ
ونمُـدُ أيدينـا الـى شبـاكـه
كيما نعـودُ وملئهُـا الخيـراتُ
فاليومَ لاوصـلٌ الـى مانبتغـي
ملئـت منافـذَ دربنـا العثـراتُ
انظر لقبتـه الشريفـةِ هُدمـت
فبكـت لوقـع مقامهـا الايـات
وانظر الى ذاك الضريح مُضمـخٌ
وبنزفـه تتضمـخُ الصـلـواتُ
هذا إمام الكـون فـي ملكوتـه
زانت بـه دون الانـام صفـاتُ
هو آية التوحيـد فـي اسـراره
ورحابُ قـدس الله والرحمـاتُ
كم آيـة اجـرت يـداه كريمـة
نشأت بها في المكرمـات ذواتُ
ما ضمـه قبـرٌ وليـس بميّـتٍ
هو للخلـودِ السرمـدي حيـاة ُ
هدمتوا ذاك البنـاء ولـم يـزل
بقلوبنـا تعلـوا لـه اللبـنـاتُ
لكن ما يهـب القلـوب مـرارة
البعضُ بات ضميـره الاسكـاتُ
عامٌ يجيئُ وآخرٌ هـو منقضـي
وبكـل عـام تُرفـعُ الاصـواتُ
ان سوف يبنون الضريح بزعمهم
فاذا بنـا قـد طالـت السنـوات
في الكاظميـة روضـة الاطهـار***أمُّ الزمـان ثمالـةالاعـصـار
زانت بقبـر ضـم فـي اركانـه***خير الورى من عتـرةالمختـار
فيها الامـام المرتجـى لشفاعـة***موسى بن جعفر صاحبالاسـرار
ثـم الجـوادُ محمـدٌ اكـرم بـه***ابن الرضـا هـو قائـدالابـرار
موسى وفي كل الزمان لـه بـدا***فضل ٌ على كل الخليقـةسـاري
باب الحوائج في العـراق تـزوره***سيَّـلٌ مـن الــزوارلـلـزوار
اقصـد اليـه اذا دهتـك ملمـة ٌ***وادخـل لـه بسكينـةووقــار
واطلـب بـه اذن الدخـول تادبـا***وترك هوى الدنيا علىالاسـوار
واغضض بطرفك ان رايت ضريحه***فضريحـه قبـس مـنالانـوار
سترى الجنـان تعلقـت اطرافهـا***وملائـك الرحـمـنبالاسـتـار
واتلو السلام زيـارة مخصوصـة***والهـج هــداك اللهبـالاذكـار
وقل السلام عليك يا كنز الهـدى***يا ملجأي فـي حومـةالاخطـار
ماحدني اقصـى البـلاد وبعدهـا***او رحلـةمطـويـةالاسـفـار
انـي قصدتـك راجيـا متـأمـلا***يا خيـر مرجـو اليـكقـراري
انـت الوسيلـة للألـه تقـربـي***وذريعتـي انتـم وعهـدذمـاري
لك عنـد رب العالميـن وجاهـة***فبها رجوت الصفح عـناوزاري
يا سيدي موسى بن جعفـر انكـم***بـاب الالـه ومعـدنالاسـرار
ببيوتكـم هبـط الاميـن مبلغـا***وبيوتكـم مـن اشـرفالاثـار
مـولاي فاقبلنـي اتيتـك زائـرا***وهـواك اضحـى جبتـيوإزاري
هـذي بيـوت الله يرفـع شانهـا***ويـدك احجـارا علـىالفجـار
وهــوللـحـق شـعــار
راهبالليل ومحراب الصـلاح***وهو شمسٌ زينت ثغر الصبـاح
اطهرالخلق ِ جوّادا ذو سمـاح***قد مضى لله يدعـو للفـلاح=
واجـهالظلـم بعـزم واقتـدار
وهــوللـحـق شـعــار
ورث المجدوحـاز المكرمـات***وبه هبـت ريـاح ُ المعجـزات
سابعالاطهار ابـوابُ النجـاة***اودع الله ُ به خيـر الصفـات=
فغـداللديـن والعـدل منـار
وهــوللـحـق شـعــار
كاظمالغيظ ضياء ُ الصالحيـن***حجـة الله إمـام المسلمـيـن
لم يزليشكو صدود الظالميـن***ويعاني جورهم طول السنيـن=
من بنيالعباس لم يلق الوقـار
وهــوللـحـق شـعــار
كاظمالغيـظ ومشكـاة النـوال***قد قضا في السجن اعواما طوال
بين سجنبين قسـر الانتقـال***عمره افناه رهـن الاعتقـال=
ويلهم لميرقبوا فيـه الذمـار
وهــوللـحـق شـعــار
لستُانساه اسيرا فـي القيـود***قد براه الوجد من طول السجود
فاستحالالسجن محراب الخلود***ابهر السجان بل كل الوجـود=
فغدا فيالسجن رمز الانتصـار
وهــوللـحـق شـعــار
ظلمةالسجن واعـوام العـذاب***وسنين الجور في حكم الذئـاب
رغمهاالكاظم مولاي المُهـاب***قد سما نورا يشق الاحتجـاب=
كيف تُطفينوره اهل ُ الشنـار
وهــوللـحـق شـعــار
لستُانساه على الجسر طريـح***كحسيـن جـده ذاك الذبـيـح
لمصاب ٍصيّـر الكـون جريـح***ماجت الارضُ وقد ضاق الفسيح=
هاهوالنعش على الفلك يـدار
وهــوللـحـق شـعــار
سيدي انـتإمامـي والعَمـاد***ورجاء ُ النفس في يوم التنـاد
جئتُوالدمـع هـوى بالاتقـاد***كن شفيعي انت يا جد الجـواد=
لك قبـرٌهـو للكـون مـزار
وهــوللـحـق شـعــار
الك يا موسى بـن جعفـر***لهيـبالـروح يتـوجـر
حزينه الشيعـه لمصابـك***وتـذرف دمعـةاحبابـك
الك يا موسى بـنجعفـر
الك يـا سابـع الاطهـار***آنـه وكـلهلـيننحـب
نعـزي الهـاديوالكـرار***يل عمرك سجـنغيهـب
وويه الزهـره والمختـار***ماتـم بالحـزنننـصـب
وانطـوف بسـواد الليـل***نشيـع نعشـكبتمثـيـل
بكل شبـر وارض نفتـر***الك يا موسىبنجعفـر=
---------------------
آنه منالصغـر مـولاي***شفت دمعة ابـويعليـك
وحق موسى بن جعفر هاي***اسمع صوته مـنينخيـك
ويـاه اصبحـت رجـواي***عشكتـك بالكلـبافديـك
مـولاي والـك هالـيـوم***اذرف دمعـهيـامظلـوم
تشفـع والـديوتحضـر***الك يا موسى بنجعفـر=
-----------------------
يسابعنور مـن عدنـان***يا حامـل سـراجالديـن
للحـق والعـدل عنـوان***شخصـك علـةالتكويـن
حـار بشانـك السـجـان***يل نورك سطـعصوبيـن
من سجن لسجـن خلـوك***اطــاوعللظـلـمرادوك
وانته لكل عـزممصـدر***الك يا موسى بنجعفـر=
-----------------------
يم (جسر الائيمه ) اليـوم***زحـفـت شيعـتـكزوار
يـا مسجـون يامسمـوم***تنعـاك بـدمـعمــدرار
يــدرون التشـيـع دوم***ثـورهاتزلـزلالاشـرار
يم جسـر الائيمـهارواح***يمـك هـومـتتـرتـاح
والمـاي الصبـح احمـر***الك يا موسى بنجعفـر=
-----------------------
ضريحـك مكصـد الوفـاد***وشخصكقبلـةالعرفـان
وبيـك اتنـورتبـغـداد***ونورك شع علىالاكـوان
الكل حاجه وطلـب تنـراد***اصبـح قبـركالعنـوان
سمـوك بـابـو طلـبـه***تكشف كل محـنصعبـه
ابن حنبل شهد مـن قـر***الك يا موسىبنجعفـر=
-----------------------
يسـريمفسـر الايــات***يل جفـك طفـحبالجـود
طورك بالسجـن سجـدات***طويلـه اتسبـحالمعبـود
ونارك تكشـف الازمـات***وسجانـك صبـحنمـرود
نعـاك بحسرتـه التأويـل***وابصوتهاتنحـبجبريـل
واسرافـيـلوالمحـشـر***الك يا موسى بنجعفـر