[شايل راية العباس]

اللّهُــمَے صَـلِّے وسَـلِّمْے وزِدْ وبارِكْ عَلـَے مُحَمَّــدٍ وَآلِے مُحَمَّــدٍ الطَيِّبِيــنَ الطّاهِــرِينَ الذِّيــنَ أّذْهَــبَ اللهُ عَنْــهُمِے الرِّجْــسَ وطّهَّــرَهُمْے تَطْهِــيرا وَإِلْعَنْ أَعدَائَهِمْے من الاولين والاخرين إَلےقيام يَومے الّدِينْ

سئل رسول الله (ص) : بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج ؟..
فقال (ص) : خاطبني بلغة علي بن أبي طالب (ع) وألهمني أن قلت : يا ربّ !.. أخاطبتني أنت أم علي ؟..
فقال جل جلاله :
يا أحمد !.. أنا شيءٌ ليس كالأشياء ، ولا أُقاس بالناس ، ولا أُوصف بالأشياء ، خلقتك من نوري ، وخلقت عليا من نورك ، فاطّلعت على سرائر قلبك ، فلم أجد على قلبك أحبّ من علي بن أبي طالب (ع) ، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك .

بحار الأنوار الجزء 18
منقول