[مجنون بحب احسين]

اللهم صلي على محمد وال محمد
لي ثلاث ابناء زهراء خمسة سنين وجعفرصادق اربع وزينب ثلاثة سنين
والحمد لله كلهم يصلون عندما اقف للصلاة يقف جعفر صادق جنبي وزهراء وزينب خلفي ويرددون ما اقراء
فهذه نعمه لله الحمد والشكر عليها
واذكر او مره طلبت من ابني الصلاة ورفض فامتنعت عن الكلام معه وطلب مصروفه فلم اعطيه وفي اليوم الثاني صلي بدون ان اقول له شيء

اما الضرب الذي امر به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للاطفال الذين لايصلون يجب ان لا يصل الى تلوين الجلد ولا يكون له اثر على الجلد واذا احمر او ازرق الجلد فعلى الاب او الام دفع الديه سواء للصلاة او لغيرها اما من يصل بالضرب لحد الموت فهذه حاله هستيريه وجنون يصل به الانسان لعدم تنفيذ امره وليس لعدم تنفيذ امر الله سبحانه وتعالى لو كان لله لعلم ما هي نسبة الضرب
وللاسف بعض الاباء يتعامل مع الطفل كما يتعامل مع الكبير وينسى محدودية عقل الطفل
لو يتذكر الانسان كيف كان يتعامل مع اهله في تنفيذ الاوامر وقاس مدى عقليته في الطفوله مع عقلية اطفاله لكان التعامل معهم اسهل
وكثره رفض الاطفال للاوامر وعدم استجابتهم للأباء اسبابها الاباء انفسهم
لو نرجع الى الوصيايا التي اوصى بها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعلي عليه السلام عن كيفية الجماع واوقاته وطرقه سوف نجد انها توثر سلبا وايجابا على الطفل وفترت الحمل الحديث الذي يدور بين الزوجين وماذا تسمع الام الحامل وبعد الولاده ماذا يسمع الطفل من اول لحضه ولد فيها للدنيا كلها توثر على الطفل وهي من الاساسيات في بناء عقلية وميلان الطفل
اضافه الى الطعام الحرام والحلال والشبهه
مثلا لو كانت الام وهي حامل هل تسمع القرأن والدعاء ام الاغاني

النتيجه ان الاباء هم من يستطيعو ا ان يجعلو ابنائهم ما ارادو بعد توفيق الله سبحانه وتعالى

دمت بحفض الله