عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2011, 10:03 AM   رقم المشاركة : 25
عظيم الفضل
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
عظيم الفضل غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: المشي الى الحسين

[color=****00ff]صفحة 16 أهل الحجاز يبكون الحسين عليه السلام عند مفارقته لهم


جاء في موسوعة « أعيان الشيعة » القسم الاول منها عند بيان تفاصيل كيفية خروج الحسين عليه السلام من المدينة يصحبه اخوته وأهله وشيعته يريد مكة ثم الكوفة قوله :[/color]

« وأقبلت نساء عبد المطلب فاجتمعن للنياحة لما بلغهن أن الحسين عليه السلام يريد الشخوص من المدينة حتى مشى فيهن الحسين عليه السلام فقال : أنشدكن الله أن تبدين هذا الأمر معصية لله ولرسوله ، فقالت له نساء بني عبد المطلب : فلمن نستبقي النياحة والبكاء ؟ فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، ورقية ، وزينب ، وأم كلثوم ، جعلنا الله فداك من الموت يا حبيب الأبرار من أهل القبور .. » .
وكأن القدر كان أوحى لهؤلاء النسوة بأن الامام وأهل بيته ومن يرافقه في هذه الرحلة مستشهدون لا محالة .
وفي الصفحة «42» من كتاب « المجالس السنية في مناقب ومصائب العترة النبوية » لمؤلفه العلامة الامين العاملي عند ذكر اجتماع محمد ابن الحنفية ـ أخي الامام الحسين عليه السلام ـ في المدينة به قبيل مغادرة الامام لها ، ونصيحة محمد للحسين بأن يخرج الى مكة فان اطمأن الى أهلها وإلا فإلى اليمن ، وإلا اللحاق بالرمال وشعوب الجبال ، هرباً من تعقيب يزيد وزمرته الامويين له ، قال له الحسين : يا أخي والله لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية ، فقطع محمد بن الحنفية عليه الكلام وبكى فبكى الحسين عليه السلام معه ساعة ثم قال : يا أخي ، جزاك الله خيراً ، فقد نصحت وأشرت بالصواب ، وأنا عازم على الخروج الى مكة .
3 ـ وفي الصفحة «45» من الكتاب نفسه ، ينقل المؤلف الجليل كيفية خروج الحسين عليه السلام من مكة وشخوصه مع أهله وأصحابه الى العراق في 8 ذي الحجة سنة 60 هـ ، واجتماع أخيه محمد ابن الحنفية به مرة أخرى ومنعه من السفر الى العراق والرحيل الى اليمن ، وامتناع الامام عليه السلام عن ذلك ، ثم يقول :
« وسمع عبد الله بن عمر بخروج الامام من مكة فقدم راحلته وخرج خلفه مسرعاً فأدركه في بعض المنازل ، فقال له : أين تريد يا بن رسول الله ؟ قال : العراق . قال : مهلاً ارجع الى حرم جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأبى الحسين عليه السلام فلما رأى ابن عمر إباءه فقال : يا أبا عبد الله اكشف لي عن الموضع الذي كان رسول الله يقبله منك ، فكشف الحسين عليه السلام عن سرته ، فقبلها ابن عمر ثلاثاً وبكى ، وقال : استودعك الله يا أبا عبد الله فانك مقتول في وجهتك هذه » .

في صفحة 17 سنتحدث عن ان الامام الحسين عليه السلام يتنبأ الكارثة







التوقيع :
يآل رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الفضل أنكم من لم يصلي عليكم لاصلاة له

رد مع اقتباس