عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2014, 05:34 AM   رقم المشاركة : 1
شبكة جنّة الحسين
( عضو نشيط )
الملف الشخصي




الحالة
شبكة جنّة الحسين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي عصمة السيّدة زينب (عليها السلام)

س: يكثر اللغط والقيل والقال أحياناً في عصمة الصديقة زينب (عليها السلام)..
فما هي الأدلة على عصمتها (سلام الله عليها)؟

ج: لا شكّ في عصمة الصدّيقة زينب الكبرى (سلام الله عليها) وطهارتها من الدنس والرجس، ويكفي لإثبات ذلك عدم صدور ما ينافي العصمة، حتّى في أحلك الظروف وأشدّ المواقف، إذ لم يخرج منها ما ينبئ عن اعتراض على المصائب الّتي حلّت بها يوم كربلاء، وكانت لها من المواقف ما حيّرت بها القريب والبعيد والعدوّ والصديق.
وبعبارةٍ أوضح: إنّ إثبات عدم عصمتها هو ما يحتاج إلى دليل، لا العكس!
ويمكن أن يقال في المقام عن أدلّة عصمتها:
1 ـ وصيّتها الخاصّة عن الحسين (عليه السلام) ونيابتها عن الإمام زين العابدين (عليه السلام).
فقد روى محمّد بن يعقوب الكلينيّ، عن محمّد بن جعفر الأسديّ قال: حدّثني أحمد بن إبراهيم قال: دخلتُ على حكيمة بنت محمّد بن عليّ الرضا (عليهما السلام) سنة اثنتين وستّين ومائتين، فكلّمتُها مِن وراء حجاب وسألتُها عن دينها، فسمَّت لي مَن تأتمّ بهم، قالت: فلان ابن الحسن، فسمَّته. فقلت لها: جعلني الله فداك، معاينةً أو خبراً؟ فقالت: خبراً عن أبي محمّد (عليه السلام)، كتب به إلى أُمّه. قلتُ لها: فأين الولد؟ قالت: مستور. فقلت: إلى مَن تفزع الشيعة؟ قالت: إلى الجدّة أُمّ أبي محمّد (عليه السلام). فقلت: أقتدي بمَن وصيّته إلى امرأة؟! فقالت: إقتداءً بالحسين بن عليّ (عليهما السلام)؛ أوصى إلى أُخته زينب بنت عليّ (عليه السلام) في الظاهر، وكان ما يخرج من عليّ بن الحسين (عليهما السلام) من علمٍ يُنسَب إلى زينب، ستراً على عليّ بن الحسين (عليهما السلام) (الغيبة للطوسي: 230 ح 196).
2 ـ خُطَبها (عليها السلام) واحتجاجاتها في مجلس يزيد بن معاوية (لعنه الله)، فقد كانت تفرغ عن لسان أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولم يصبها ما يصيب المفجوع رغم المصاب الفادح الجلل الذي نزل بها.
3 ـ قول الإمام السجّاد (عليه السلام) لها بعد خطبة الكوفة: «أنتِ بحمد الله عالمة غير معلَّمة، وفَهِمة غير مفهّمة» (الاحتجاج للطبرسي: 31).
وهذا الشأن لا يكون إلّا للمعصوم الطاهر من كلّ رجس ودنس!

المصدر: منتدى جنة الحسين (عليه السلام) للدراسات الحسينية






التوقيع :



رد مع اقتباس