الموضوع: آحَـزآنـيٌ
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2012, 03:32 PM   رقم المشاركة : 5
الامبراطوره ملاك
فإنكم وسيلتي إلى الله


 
الصورة الرمزية الامبراطوره ملاك
الملف الشخصي





الحالة
الامبراطوره ملاك غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: آحَـزآنـيٌ

اشتقت لك ياصاحب الزمان

مذ صغري وانااسمع والدي يرددان هذه الكلمة
(ياأباصالح أدركني)


فكنت كثيرالسؤال
من هو أباصالح؟؟


ولماذانقول له أدركني؟؟

فبدأ أبي يعرفني به
ولا أنسى كلماته أبداً حين قال إنه الذي تلجأ إليه حين تكون في مصيبة


ولاتجد مفراًأبداً وهوالذي لايرد من يستغيث به
فأغرمت بشخصيته وأحببته


وكان هو بطل طفولتي الذي تعودت على مناداته في السراء والضراء
بدأت أكبر أتعرف عليه شيئاًفشيئاً، حتى علمت إنه إمام زماننا الغائب عنا، الذي يرى أعمالنا .


والذي يجب أن يرضى عنا لأن رضاه من رضا الله عزوجل
فتحول بطل طفولتي إلى الأب الرحيم


والمنقذ الذي أتمنى رؤيته وأرغب في خدمته
وأعمل جاهداً حتى أستحق نصرته ، وأحاسب نفسي


حتى أكسب رضاه ورضا الله سبحانه وتعالى.
فمضت سنين وأنا في خدمته


وفي مواساته في عزائه لجده الحسين عليه السلام ، وعلمت بعضاً
عن مراحل ظهوره ، والعلامات التي ستجري قبل ظهوره، وبدأالإشتياق
الذي لاأستطيع أن أسيطرعليه.



أصبحت أتخيل جمال وجهه الشريف
الذي هو جمال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ، وأصبحت أنظر إليه
في كل بقعة أكون فيها ، وأصبحت لاألهج إلابهذاالدعاء
( اللهم عجل لوليك الفرج)


وأتخيل حياتنا
كيف ستكون بوجود الإمام المهدي؟؟


ماأجمله من عالم

لن نشتكي من هذاالظلم الذي نراه،
لن نبكي على حالنا ومظلوميتنا ،


لن نتحسر على من فقدناه بسبب إنتمائنا لمذهب أهل البيت عليهم السلام ،
لن ننادي أين أنت يامولاي ياصاحب الزمان !


لأنه سيكون أمام أعيننا.
لن نرى كل العالم يضعوننا في الهامش


ويهزأون بنا ويقولون أين إمامكم؟
ويبدؤون بتجريحنا وإهانتنا ،


لن يتركهم الإمام يقولون مايقولون ويفعلون مايفعلون!
آه آه ، أين أنت ياصاحب الزمان؟


كم أنا مشتاق لك
كم أنا بحاجة إليك


متى يأذن الله لك بالظهور ؟
متى ننتقم من كل الذين تعدواعليك


وعلى آباءك وأجدادك وأمك الزهراء؟
متى؟


متى؟

تعبنا ونحن نشرد
تعبنا ونحن نبكي على حالنا


إظهريامولاي، فوالله نحن مشتاقون إليك
وكم أريد أن أعبر أكثر وأكثربقلمي


ولكنك تعلم إني لالاأستطيع أن أبوح بكل مابقلبي من ألم؟
نعم هوألم الفراق!






التوقيع :

رد مع اقتباس