عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2011, 05:41 PM   رقم المشاركة : 45
الشعور القاتل
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية الشعور القاتل
الملف الشخصي





الحالة
الشعور القاتل غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: سجل دخولك بأي صوره للشيخ حسين الاكرف

الشيخ حسين أحمد علي الأكرف هو منشد شيعي كبير له العديد من الإصدارات الإنشادية وكذلك هو منشد للقصائد الراثية للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام)و هذا النوع من المنشدين يعرف في المذهب الشيعي باسم الرادود، ولد في 30-12-1972 م في منطقة الدراز في البحرين، وقد اشتهر حسين الأكرف بين أبناء المذهب الجعفري بسبب الرسالة التي يقدمها من خلال قصائده وصوته العذب وحسن انتقائه للشعراء الذين يكتبون قصائده. درس الأكرف في البحرين ثم ذهب إلى النجف في العراق لدراسة العلوم الدينية في الحوزة العلمية هناك عام 1989، عاد إلى بلاده إثر حرب الخليج الثانية واستقر بها حتى عام 1991 ثم عاود مواصلة الدراسة الدينية في منطقة قم في إيران تربطه صلة قرابة بالرادودين صالح الدرازيوجعفر الدرازي.

الشيخ حسين أحمد علي الأكرف من مواليد مدينة المحرق 30-12-1972م.. نشأ وترعرع في قرية الدراز وتدرج في مدراس التربية والتعليم المعتادة كأي فتيً بحريني يسجل حضوره في المدرسة والمسجد، وبعد إتمامه للشهادة الثانوية سعى فضيلته إلى طلب العلم بمتابعة الدراسة الحوزية في النجف الأشرف في بداية عام 1989 م، إلا أنه عاد إلى البلاد إبان حرب الخليج الثانية ليستقر فيها إلى ما بعد تحرير الكويت، ويعاود مواصلة الدراسة الحوزية في مطلع 1991 م في مدينة قم المقدسة ساعياً إلى تحقيق طموحاته وآماله في طلب العلم وخدمة الإسلام. وقد كان للشيخ موقفه المعروف في فترة الأحداث، حيث كان حينها تواجداً في البلاد، يقاسم المجتمع ما حمل من هموم، ويسعد بسعادتهم حين حالة الانفراج.

من أشهر أنشطة الشيخ حسين الأكرف مشاركته الفاعلة في مواكب العزاء، حيث حقق مجالاً واسعاً من الانتشار في هذا المجال فاق حدود الخليج وتفوق في الأداء والطرح العزائي الذي تبنى مدرسة نحت المدرسة البحرينية جانب الخصوصية والتميز الذي بوأها المكانة التي تحتل.

وإلى جانب مشاركته كرادود في العزاء، فهو خطيب حسيني، وطالب حوزوي يدرس البحث الخارج حالياً، ويركز على التأليف، ويساهم في نهضة البلاد من خلال المؤسسات المتاحة المنطلقة من الرؤى الإسلامية.






التوقيع :

رد مع اقتباس