عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2009, 11:00 AM   رقم المشاركة : 5
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

صيام مرضى السكري :


البرنامج العلاجي أثناء الصوم:
تعتمد مقدرة مريض السكري على الصيام على ما يلي:



نوع مرض السكري.

نوع العلاج.

وجود مضاعفات أو أمراض مصاحبة.

وحتى الآن لا توجد توصيات صادرة عن جمعية طبية إسلامية تحدد إمكانية صيام مرضى السكري ، ولذا فمعظم التصورات مبنية على الخبرة العملية في هذا المجال .. والذي نراه والله أعلم ما يلي:
أولا:ً المرضى الذين يعالجون بالنظام الغذائي فقط:
يمكنهم الصيام خاصة بالنسبة لمرضى النوع الثاني الذين يعانون من السمنة ، وكذلك حالات الحمل السكري (الإصابة لأول مرة بمرض السكري أثناء الحمل).
ثانياً: المرضى الذين يعالجون بالأقراص:
أيضاً يمكنهم الصيام على أن تكون الجرعة الأساسية قبل الإفطار بالمغرب ويترك للطبيب تحديد مدى الحاجة إلى جرعة أخرى قبل السحور.
أما أقراص الجلوكوفاج فلا حاجة لتغيير جرعتها حيث أنها لا تسبب انخفاضاً في نسبة السكر دون المعدل الطبيعي.



ثالثاً: المرضى الذين يعالجون بالأنسولين:


إذا كان المريض يعالج بجرعة واحدة (مرضى النوع الثاني) فيمكنه الصيام على أن تؤخذ قبل الإفطار بالمغرب ويدخل في ذلك حالات الحمل السكري.
إذا كان المريض يعالج بجرعين (النوع الأول أو الثاني) ، يجب استشارة طبيب استشاري مسلم لتحديد إمكانية الصيام والفرصة أكبر لمرضى النوع الثاني في الصيام لضعف احتمال إصابتهم باختلال شديد في نسبة السكر يؤدي إلى ظهور الكيتون في البول ، على أن تكون جرعة الأنسولين الأساسية قبل الإفطار بالمغرب ويحدد الطبيب مدى الحاجة إلى جرعة أخرى قبل السحور بالنسبة لمرضى النوع الثاني.
إذا كان المريض يعالج بعدة جرعات من الأنسولين لابد من التحول إلى جرعتين يومياً ليتمكن المريض من الصوم ، أما إذا كانت هناك ضرورة لعدة جرعات من الأنسولين يومياً فلا يمكن الصيام ويدخل في ذلك مرضى النوع الأول أو الثاني أو السيدات الحوامل والذين يعالجون بطريقة علاج الأنسولين المكثف.


رابعاً: المرضى الذين يعانون من مضاعفات مرض السكري المزمنة:

مثل الفشل الكلوي أو القصور الشديد في شرايين القلب أو ارتفاع ضغط الدم فيسمح لهم بالصيام بعد استشارة المختصين.

نموذج وجبة إفطار صائم 1800 سعر حراري:




احتياطات هامة لمريض السكري الصائم:


1- واظب على النظام الغذائي بالامتناع عن المأكولات الحلوة أو الإفراط في الطعام مع تقسيم كمية السعرات الحرارية على ثلاثة وجبات (الإفطار – وجبة خفيفة في منتصف الليل – السحور).
2- اتبع السنة النبوية بتأخير السحور قدر الإمكان.
3- لا تقم بأي مجهود عضلي في النصف الثاني من النهار.
4- تأكد من انتظام نسبة السكر بإجراء تحليل يومي خاصة بعد العصر.
5- الطبيب فقط هو الذي يحدد احتياجك لجرعة دواء قبل السحور ونوع وكمية الجرعة.

لا تتردد إطلاقاً في الإفطار إذا:


1- شعرت بأعراض انخفاض نسبة السكر بالدم.
2- كانت نسبة السكر مرتفعة أكثر من (250مجلم /دسل) وظهر الكيتون في البول خاصة لدى مرضى النوع الأول.
3- كانت نسبة السكر مرتفعة أكثر من (300 ملجم /دسل) مع التبول الشديد لدى مرضى النوع الثاني.
4- أصبت بمرض آخر عرضي مثل ارتفاع درجة الحرارة أو إسهال لأن نسبة السكر عادة ترتفع إذا أصبت بمثل هذه الأعراض.



السكري والرياضة


للرياضة دور كبير في الخطة العلاجية لمرضى السكري فهي تساهم بدرجة كبيرة في تنظيم نسبة السكر بالدم وتنشيط الدورة الدموية والمحافظة على أو الوصول إلى الوزن المثالي للمريض مما يساهم في خفض نسبة المضاعفات المزمنة لمرض السكري والأمراض المصاحبة له مثل اختلال الدهون وارتفاع ضغط الدم إضافة إلى ذلك فإن مزاولة التمارين الرياضية يؤدي إلى زيادة الإحساس بالصحة العامة والراحة النفسية وتحسن المظهر العام للمريض.
ينتج تأثير الرياضة بشكل رئيسي من خلال استهلاك قدر أكبر من السعرات الحرارية والأداء الأفضل للأنسولين الموجودة بالجسم فعند ممارسة الرياضة يتحسن تأثير الأنسولين على النسيج العضلي وبالتالي زيادة استهلاك الجلوكوز الموجود بالدم كذلك يزيد تأثير الأنسولين على الكبد فينخفض معدل إطلاق السكر منها.
لكي يتمكن مريض السكري من الاستفادة القصوى من التمارين الرياضية دون حدوث مضاعفات فلابد أن يكون ذلك جزءاً من برنامجه العلاجي وتحت إشراف الفريق الطبي المعالج. لاحظ أن مرضى النوع الأول أكثر قابلية لارتفاع أو انخفاض نسبة السكر بالدم بمزاولة التمارين الرياضية لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء بالبرنامج الرياضي.
كيف تبدأ برنامجك الرياضي:


أولاً: لابد من إجراء فحص طبي يشمل:


ضغط الدم

فحص القدمين

فحص قاع العين

فحص وظائف الكلى

فحص الجهاز العصبي

فحص القلب بالمجهود للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 35سنة

ثانياً: اختيار نوع الرياضة المناسب للمريض حسب عمره ولياقته
البدنية وجنسه (ذكر /أنثى) ونوع مرض السكري الذي يعاني منه ووجود أو اختفاء مضاعفات السكري المزمنة لديه.


ثالثاً: البدء بتمارين الإحماء دائماً لتهيئة العضلات قبل التمرين

الأساسي والحرص على زيادة زمن ممارسة الرياضة تدريجياً لتجنب الشد العضلي . ويجب مزاولة التمارين الرياضية بمعدل 3-4 مرات أسبوعياً ولمدة 20دقيقة بصفة مستمرة. كما يجب أن تكون شدة التمارين كافية لزيادة معدل ضربات القلب والتنفس إلى المعدل المطلوب دون إرهاق شديد. في النهاية يجب إجراء تمارين الجري.

رابعاً: بفضل ممارسة الرياضة مع أحد الأصدقاء مما يساعد على الاستمرار في التمارين وخلق روح المتعة فيها.

خامساً: فحص نسبة السكر بالدم قبل ، أثناء ، بعد ممارسة التمارين الرياضة.

الاحتياطات اللازمة لبدء البرنامج الرياضي:

عند بدء البرنامج الرياضي لابد من الأخذ في الاعتبار بعض الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث مضاعفات للمريض أثناء أداء التمارين الرياضية كانخفاض نسبة السكر بالدم لدى المرضى الذين يعالجون بالأنسولين أو الأقراص مثل داياتاب ودايماكرون وداونيل.

لتجنب انخفاض نسبة السكر بالدم بممارسة الرياضة يجب اتباع ما يلي:

1. قياس نسبة السكر بالدم والكيتون في البول قبل أداء التمارين.
2. لا تمارس الرياضة في الوقت الذي تكون فيه فعالية الدواء عالية.
3. لا تمارس الرياضة إذا كانت نسبة السكر قبل بدء الرياضة أقل من 100ملجم/دسل. تناول أولاً وجبه خفيفة من النشويات.
4. أحمل معك قطعاً من الحلوى أو السكر عند أداء التمارين الرياضية.
5. توقف إذا شعرت بأعراض انخفاض نسبة السكر وتناول قطعاً من الحلوى فوراً.
6. لا تحقن جرعة الأنسولين في الفخذين أو اليدين عند مزاولة الرياضة بأي منهما لأن سرعة امتصاص الأنسولين منهما تزداد بممارسة الرياضة وبالتالي احتمال انخفاض نسبة السكر بالدم.

يجب عدم ممارسة الرياضة في الحالات الآتية:


وجود مرض حديث بشرايين القلب أو اضطراب بضربات القلب.
وجود إصابة شديدة بشبكية العين أو نزيف بالعين.
ضغط الدم 180/105ملم /زئبق أو أكثر.
سرعة ضربات القلب 120/الدقيقة أو أكثر.
نسبة السكر بالدم 300ملجم /دسل أو أكثر.

ملاحظات على بعض أنواع الرياضة:

تنقسم التمارين الرياضية إلى نوعين الأولي هو التمارين الهوائية مثل المشي والهرولة والسباحة وركوب الدراجة والنوع الثاني هو التمارين اللاهوائية مثل رفع الأثقال. التمارين الهوائية أكثر فائدة لمرضى السكري وفيما يلي بعض الملاحظات على بعض أنواعها:

رياضة المشي:

تعتبر المشي من أفضل أنواع الرياضات التي تستطيع أن تبدأ بها برنامجك الرياضي خاصة إذا لم تكن تزاول الرياضة سابقاً.. وكل ما تحتاجه للبدء هو حذاء مريح وملابس قطنية مريحة ، وتحتاج أولاً للسير لمدة 10-15دقيقة ثم زيادة المدة تدريجياً كل أسبوع حتى تصل إلى 45دقيقة يومياً بمعدل ثلاث إلى خمس مرات أسبوعياً. وحتى تكون رياضة المشي مفيدة فلابد من السير بخطوة سريعة لزيادة ضربات القلب إلى المعدل المطلوب فالمشي البطيء لا يؤدي الغرض المنشود فإذا كان الشخص يمشي مثلاً بسرعة 2ميل في الساعة فإن استهلاكه من الطاقة يكون بمعدل 120-240 سعر حراري / الساعة.
أما عند السير بسرعة 4ميل / الساعة فإن استهلاكه من الطاقة يرتفع إلى 360-420سعر حراري / الساعة. ولزيادة الفائدة من رياضة المشي فحاول أن تمشي في طريق به مرتفع بسيط فذلك سيؤدي إلى زيادة الجهد المبذول وزيادة سرعة ضربات القلب. وليس هناك أي ضرر من رياضة المشي على عكس بعض أنواع الرياضة التي قد تؤدي إلى إصابات لا سمح الله.


الهرولة:

الهرولة والجري السريع نوع آخر من الرياضة وقد انتشر بصورة كبيرة في السنوات الماضية إلا أن الهرولة قد تسبب آلاماً في المفاصل بعد فترة وذلك لأن الجسم يتلقى صدمات متتابعة أثناء الهرولة قد تضر بالمفاصل لذا يجب أن تكون الهرولة على أطراف الأصابع. المشي السريع أفضل من الهرولة أو يمكن أن الجمع بين المشي السريع والهرولة في وقت واحد. أما رياضة الجري السريع لمسافاة طويلة فلا تفضل لمرضى السكري.


السباحة:

إذا كنت تجيد السباحة وتملك مسبحاً خاصاً فيمكنك مزاولة السباحة لتحقيق برنامجك الرياضي ، ابدأ بالسباحة لمسافاة قصيرة ثم اعمل على زيادة مسافة السباحة تدريجياً كان تقطع كامل مسافة المسبح مرة واحدة ثم تستريح ثم مرتين ثم تستريح وهكذا حسب قدرة لياقتك البدنية حتى تصل إلى 6-8 مرات متوالية كما يمكنك ممارسة بعض تمارين اللياقة البدنية أو المشي في المنطقة غير العميقة من المسبح وهذا النوع خاصة يفيد السيدات الحوامل. وتعتبر السباحة أفضل أنواع الرياضة للمرضى الذين يعانون من آلام المفاصل.






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس