[ورودمحمودمهدي]

اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليك ياقمر بني هاشم
السلام عليك ياسبع القنطرة

روي لما كان أمير المؤمنين (عيه السلام) في واقعة النهروان ودخل وقت الصلاة فقال اتوني بماء فقعد يتوضأ فأقبل فارس وقال قد عبر القوم فقال الامام علي عليه السلام ماعبروا ولايعبرونه ولا يفلت منهم الا دون العشرة
ولا يقتل منكم الا دون العشرة والله ماكذبت وكذبت فتعجب الناس وكا ن معه رجل وهو في شك من امره فقال ان صح ما قال فلا احتياج الى دليل غيره فبينما هم كذلك اذا اقبل فارس فقال يأمير المؤمنين القوم على ماذكرت لم يعبروا القنطرة فصلى بالناس الظهر وامرهم بالمسير اليهم وهم دون القنطرة .
ثم حمل واختلطوا فلم يكن الا ساعة حتى قتلوا بأجمعهم واكانوا اربعة الاف وقيل أن امير المؤمنين عليه السلام قد وضع على القنطرة جماعة من الفوارس وفيهم قمر بني هاشم العباس عليه السلام
فلما جاء القوم ليعبروا منعهم وظهرت في ذلك اليوم شجاعة وبسالة للامام العباس عليه السلام أبهرت النا س بحيث ما مر به أحد من القوم الا ومسحة بالسيف مسحا ومن ذلك اليوم ولا زالت شعراء أهل البيت عليهم السلام تذكر موقفه هذا وتصفه بسبع القنطرة