[حفيدة الرسول الأعظم]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

كان يا مكان
سنحكي لكم قصة فتاتان لطيفتان
وشاءت الأقدار أن تصبحان صديقتان
مقربتان
من عالم رحب ٍ فسيحٍ كالوديان
ومع مرور الأيام إلتقتا الفتاتان
كما نُشر هناآ منذ فترة زمان
وبدأت تمر الأيام يوم و آخر كالثوان
وجئناكما اليوم لنخبركما ما أنجزنا نحنُ الاثنتان
من بديع الصنع الذي لا يصنعه حتى فنان
من شهورٍ مضت تركض جريان
ونحن نخطط ليومٍ مميز لا يُنسى على مر الأزمان
وحصل بالفعلِ ماخططنا لهُ نحنُ الصديقتان
ذهبتُ أنا حفيدةُ النبيُ العدنان بعد موافقة والديَ الغاليان
الى صديقتي عقيله بنتُ السلطان
من ارتاح لها قلبي وشعر بالاطمئنان
وما إنْ فَتَحَتْ الباب ضممتها بلهفةِ الولهان
وتبادلنا جميل التحيةِ و البسمة قد ارتسمت على الوجنتان
وجلسنا نتحدث ونمرح لوقت قد تراقصت فيه الثوان
و شربنا عصير كالعسل أعدته يدا عقيلة الكريمان
ولم تنساهُ رفيقتنا كانون كمان
فلتقطتهُ لنا نحنُ الحلوتان
كما ترونَ أيها الخلان

وهنا لاب توب عقيلة وقد احتوى صورتنا نحن الجميلتان

ثم قمنا لنعدَّ ماتفقنا عليهِ منذ زمان
ترونهُ قريباً هنا في أحد أقسامِ هذا المكان
وهذه الطريقة قد كتبتها عقيلة بنت السلطان

وبعدما انتهينا من هذا لحلوان وضعناه في الفريز ينام بأمان
تناولنا عشائنا نحن الأثنتان

<< أدري مرجوجة لأن ع الطاير
وهذا أيضا ً انضم لعشاء الفتاتان

إلى أن انتهينا وحمدنا الواحد المنان
و من ثم أخرجنا حلانا الذي تتلذذ لرؤياه العينان
كما سيحصل لكم مشاهدينا بسببنا نحن الاثنتان

هذا هو حلا الجوري الذي له قصة لها وقع على قلبي أنا حفيدة العدنان
حيث كان موضوعها في قسم الطبخ إهداء لي من بنت السلطان
لعلمها بأني أعشق ورد الجوري بجنان
و كُنت أخطط لذكرى أفاجأ بها بنت السلطان
لكن حصل مالم يكن بالحسبان
فاكتفيت بطردها من المكان <<هههههه ياعمري
دون أن ترا ما أعده لها وتتركني بأمان

فسرها مارأت و أخذتني بالأحضان
ثم حانت ساعة المغادرةِ الآن
بعد أن مكثتُ عندها ساعات مرت كالثوان
ودعتها بقبلاتٍ وأحضان ودمعة ٍحائرة هل أسقط الآن ؟!؟
طالبين نحن الأثنتان
أن يبقينا الرحمن هكذا طول الزمان
ويجمعنا عنده في أعالي الجنان
مع محمدٍ وآلهِ الأطهار

نحن الاثنتان و كانون معنا كمان
تحياتنا لكم بعبق الجوري الفوآح