عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2016, 08:23 PM   رقم المشاركة : 3
عباس محمد س
زائر
الملف الشخصي





 

افتراضي رد: 101 نصيحة لسعادة الزوجين

هوامش
1- سورة الروم: 2.
2- خطبة العقد المؤرخة 24/1/1378 هـ.ش.
3- خطبة العقد المؤرخة 6/6/1381 هـ.ش.
4- خطبة العقد  المؤرخة 6/6/1381 هـ.ش.
5- خطبة العقد المؤرخة 2/9/1378 هـ.ش.
6 سورة البقرة: 187
7- وسائل الشيعة، ج14،  ص230.
8- جامع أحاديث الشيعة، ج‏20، ص‏38، حديث رقم 132.131.130.

9- خطبة العقد المؤرخة 9/12/1380 هـ.ش.
10- خطبة العقد المؤرخة 26/1/1377 هـ.ش.
11- خطبة العقد المؤرخة 8/3/1380 هـ.ش.

12-خطبة العقد المؤرخة 10/2/1376 هـ.ش.
13- خطبة العقد المؤرخة 18/5/1374 هـ.ش.
14- خطبة العقد المؤرخة 16/5/1379 هـ.ش.
15- ميزان  الحكمة، حديث 7805.
16- م.ن. ح‏7807.
17- م.ن. ح‏7808.
18- م.ن. ح 7810.
19- م.ن. ح‏7812.
20-خطبة العقد المؤرخة 10/2/1375 هـ.ش.
21- خطبة العقد المؤرخة  21/12/1379 هـ.ش.
22- خطبة العقد المؤرخة 23/12/1379 هـ.ش.
23-خطبة العقد المؤرخة 11/12/1377  هـ. ش.
24-
خطبة العقد المؤرخة 9/4/1378 هـ.ش.
25- سورة النور، الآية: 32.
26-ميزان الحكمة، حديث 7813.
27- م.ن. حديث 7817.
28- م.ن. حديث 7815.
29- بحار الأنوار, ج49,ص269
30- خطبة العقد المؤرخة 29/3/1381  هـ.ش
31- خطبة العقد المؤرخة 16/1/1379 هـ.ش.
32- سورة التحريم، الآية: 6.


37- سلامة المجتمع من سلامة الأُسرة:

:

"كما أنّ جسم الإنسان يتألّف من خلايا، وكما أنّ فساد وتلف أو مرض الخلايا بصورة قهريّة أو طبيعيّة يعني مرض الجسم، وإذا انتشر يصل إلى مواضع خطرة في الجسم الإنسانيّ، كذلك المجتمع مؤلّف من خلايا وهي الأُسرة، فعندما تكون هذه الأُسر سالمة وعندما يكون سلوكها صحيحاً فسيكون المجتمع سالماً
1.

إذا كان كيان الأُسرة متيناً في المجتمع، وراعى كلٌّ من الزوج والزوجة حقوق بعضهما بعضاً، وكان لهما أخلاق حسنة وانسجام أحدهما مع الآخر، وواجهوا المشاكل معاً، واهتمّوا بتربية أطفالهما، فإنّ المجتمع الذي تكون فيه هكذا أُسَر سيصلح وسيصل إلى ساحل النجاة، وإذا وجد مصلح في هكذا مجتمع فإنّه سيتمكّن من إصلاحه، وإذا لم توجد الأُسرة فإنّ أكبر المصلحين لا يُمكنه إصلاح المجتمع"
2.

"إذا كان كيان الأُسرة متماسكاً في بلدٍ ما فإنّ الكثير من المشاكل – ولا سيّما المشاكل الأخلاقيّة والمعنويّة – يُمكن أن يُحلّ ببركة الأسرة السليمة والمتماسكة، أو قد لا توجد مشاكل أصلاً"
3.

"الزواج هو إحدى النعم الإلهيّة الكبرى، وأحد أسرار الخلقة، ومن موجبات



استمرار وبقاء المجتمعات وصلاحها"4.

38- مجتمع بلا أُسرة منشأ المشكلات النفسيّة:

"مجتمعٌ بلا أُسرة، مجتمعٌ قلق لا تنتقل فيه المواريث الثقافيّة والفكريّة والعقائد من جيل لآخر بسهولة، كما لا تتمّ فيه عمليّة التربيّة بسهولة أيضاً. فإذا لم تكن هناك أُسرة في المجتمع أو كانت متزلزلة، فسوف لن يتربّى الإنسان في أفضل دور تربيته"
5.

"إذا لم توجد الأُسرة لا توجد المرأة الصالحة ولا الرجل الصالح ولا الأخلاق، ولا تنتقل التجارب الحسنة والقيّمة إلى الجيل القادم"
6.
"إذا لم توجد الأُسرة لا يبقى مركز يغرس الإيمان والاعتقاد الدينيّ "
7.

"فالمجتمعات التي ضعُف فيها كيان الأُسرة أو انعدم وجودها أصلاً أو قلَّ تشكيلها، أو شُكِّلت لكّنها كانت مُتزلزلة وفي معرض الزوال، في هكذا مجتمعات تكون المشاكل النفسيّة والعصبيّة أكثر بكثير من المجتمعات التي تكون فيها الأُسرة مُستقرّة يرتبط المرأة والرجل فيها بنقطة ومركز واحد"
8.

39- الأسرة أساس التربية:

"الأُسرة مؤسّسة مهمّة جدّاً. وتكمن فائدة الأُسرة في تربية الجيل البشريّ، والّتي هي صنع الإنسان السليم من الناحية المعنويّة والفكريّة والنفسيّة، وهي فائدة لا يُشاركها فيها شيء، ولا يوجد ما يحلُّ محلّها. فعندما يوجد نظام الأُسرة فإنّ كلَّ واحد من هذه المليارات من البشر سيكون عنده موكَّلان ومربِّيان خاصّان به، ولا شيء آخر يُمكنه أنّ يشغل محلّ هذين المربّيين"
9.


"الأُسرة هي المحيط الآمن الذي يستطيع فيه الأب والأمّ والأبناء أن يُحافظوا على سلامة ونمو أرواحهم وفكرهم وأذهانهم، وعندما تضعُف الأُسرة فإنّ الأجيال المتعاقبة تكون بلا وقاء"10.

"الإنسان وجد للتربية وللهداية والتعالي والكمال، وهذا لا يحصل إلّا في محيط آمن، وهو المحيط الذي لا تتولّد فيه العقد، وتُلبّى فيه احتياجات الإنسان، وفيه تنتقل الإرشادات من جيل إلى جيل، ويوضع الإنسان فيه منذ طفولته تحت التعليم الصحيح السهل المنسجم مع طبيعته وفطرته، ومن قِبَل مُعلِّمين هما الأبُ والأمّ، هما أرحم الناس به من أيّ إنسان في هذا العالم"
11.

"إذا لم توجد الأسرة في المجتمع سوف تفشل كلُّ التربية البشرية، وكلُّ الحاجات الروحيّة للإنسان؛ لأنّ الطبيعة البشريّة هي هكذا، فبدون الأُسرة ومحيطها، وبدون أحضان الوالدين، لا تحصل تلك التربية الصحيحة والكاملة الخالية من العيوب والعقد، ولا ذلك التعالي الروحي المطلوب، فالإنسان إنّما يكون سالماً من الناحية الروحيّة والعاطفيّة إذا تربّى في أسرة. وإذا كانت بيئة العيش هادئة ومناسبة في العائلة أمكن الإطمئنان بأنّ الأطفال سيكونون سالمين من الناحية العاطفيّة والنفسيّة"
12.

"في الأُسرة تَصلُح ثلاث طوائف من الناس:

الأُولى: الرجال الذين هم الآباء في الأُسرة.
وثانياً: النساء اللّاتي هُنَّ الأُمَّهات في تلك الأُسرة.
وثالثاً: الأطفال الذين هم الجيل الآتي في المجتمع"
13.





يتبع






رد مع اقتباس