عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2008, 03:25 PM   رقم المشاركة : 1
عاشق اهل البيت
( عضومتميز )
 
الصورة الرمزية عاشق اهل البيت
الملف الشخصي





الحالة
عاشق اهل البيت غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي فتوي جديدة بتاريخ 17/11/2007 لا يجوز تزويج بنات اهل السنة من ابناء الشيعة

عنوان الفتوى كيفية التعامل مع الرافضة
</b>
المفتي الشيخ / سالم بن محمد العماري

رقم الفتوى 23048

تاريخ الفتوى 7/11/1428 هـ -- 2007-11-17

تصنيف الفتوى العقيدة-> فرق ومذاهب وأديان-> كتاب فرق منتسبة-> باب طائفة الرافضة

السؤال أنا من أهل السنة الجماعة ولكني أعيش بين الرافضة فهل يجوز لي أن آكل معهم والجلوس معهم ومشاركتهم في مجالسهم , وماذا أفعل إذا فعلوا شركيات , أفيدوني جزاكم الله خيرا .

الجواب الحمد لله . أما بعد :
فالمعروف عن الشيعة الإمامية أنهم يدعون الحسن والحسين وعلي من دون الله عز وجل . وهذا شرك أكبر مخرج من الملة . والله عز وجل نهانا عن تزوج وتزويج المشركين قال تعالى : ( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)
وجاء في فتاوى علماء اللجنة الدائمة ما نصه :

"لا يجوز تزويج بنات أهل السنة من أبناء الشيعة ولا من الشيوعيين وإذا وقع النكاح فهو باطل؛ لأن المعروف عن الشيعة دعاء أهل البيت والاستغاثة بهم، وذلك شرك أكبر ..." فتاوى اللجنة الدائمة (الجزء رقم : 18، الصفحة رقم: 300)
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة أيضا السؤال التالي :
إن السائل وجماعة معه في الحدود الشمالية مجاورون للمراكز العراقية، وهناك جماعة على مذهب الجعفرية ، ومنهم من امتنع عن أكل ذبائحهم، ومنهم من أكل، ونقول: هل يحل لنا أن نأكل منها، علما بأنهم يدعون عليا والحسن والحسين وسائر ساداتهم في الشدة والرخاء؟
فأجابوا :
إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون عليا والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدون عن الإسلام والعياذ بالله، لا يحل الأكل من ذبائحهم؛ لأنها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. فتاوى اللجنة الدائمة (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 373)
ولا شك أنه لا يجوز الجلوس معهم عند وقوعهم في الشركيات لنهي الله سبحانه وتعالى عن ذلك قال تعالى { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم ءايت الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا } [النساء:140].






رد مع اقتباس