[أبوالأحرار]

اللهم صلى عاى محمد وآل محمد

قصة الشيخ سعيد البهبهانى

أنه من خطباء المنبر الحسينى فى العراق , وينتظر حلول شهر محرم بحرارة , ليخدم الأمام الحسين (ع) , وقبل حلول شهر محرم بأسبوع تقريبا مرض الشيخ مرضا شديد , وبقى طريح الفراش ودام مرضه إلى ليلة سابع من المحرم هو فى حاله يرثى لها , وكان دائما يبكى لان هو لا يسطيع خدمة الأمام الحسين (ع) , وغفت عيناه ونام قليل وأى فى عالم النوم رجل :

الرجل : السلام عليك يا شيخ سعيد

الشيخ : وعليكم السلام

الرجل : يا الشيخ لدينا مجلس عاى العباس (ع) , وقد خولناك بأن تقرأ المجلس

الشيخ : أنظر إلى حالتى لا أستطيع أن أقراه

الرجل : لا أنت تستطيع

فستيقظ الشيخ من نومه وقال لمن حوله , أريد أن أذهب إلى كربلا الآن , فجاءو بالسياره حتى يوصلوه إلى كربلا ولكن حالة لا يمكن بأن يذهبو به إلى كربلا فأرجعوه ,

وفى ليلة 13 محرم جاءه فى النوم نفس الرجل :

الرجل : لم تأتى يا شيخ ليلة السابع

الشيخ : أنظر إلى حالتى لا أستطيع أنا مريض

الرجل : قال إذا عندنا مجلس ليله 13 ولا بد منك أن تذهب إلى كربلا , وتقراه مدفن العباس

الشيخ : إنشاء الله

وستيقظ الشيخ من نومه وقال لمن حوله الآن أذهب إلى كربلا حتى لو أموت فى الطريق

وفعلا وصل إلى كربلا وهو على آخر رمق من الحياه وطرحو عند ضريح العباس (ع) وهو مغشى عليه فجاءه نفس الشخص :

الجل : ياشيخ سعيد أتيت

الشيخ : نعم

الرجل : قم وإقراه

الشيخ : لا أستطيع

الرجل : لا أنت تقدر

الشيخ : إن كان ولا بد أعطنى يمينك حتى أقوم

الرجل : ليس لديه يمين

الشيخ : إذا أعطنى يدك اليسار

الرجل : ياشيخ إنى لا أملك يمين ولا يسار

فعرفت بأنه العباس (ع) وفى نفس الوقت قمت من مكانى معافا وقرأت على العباس (ع)


السلام عليك يا أبا الفضل العباس

مع تحيات أخوكم

أبوالأحرار