هذا دليل عصمة أئمة أهل البيت وانهم لا يأتيهم الباطل لا من بين يديهم ولا من خلفهم وأنهم لا يأخطئون
قال النبي صلى الله عليه وآله : « إني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما »أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم وهو الحديث 874 من أحاديث كنز العمال في
ص 44 من جزئه الاول . ( منه قدس )
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والارض ، أو ما بين السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)) أخرجه الامام أحمد من حديث زيد بن ثابت بطريقين صحيحين أحدهما في أول صفحة 182 ، والثاني في اخر صفحة 189 من الجزء الخامس من مسنده . وأخرجه الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت أيضا وهو الحديث 873 من أحاديث الكنز ص 44 من جزئه الاول . ( من قدس )
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وأهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )) أخرجه الحاكم في ص 148 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال : « هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه » . وأخرجه الذهبي في تلخيص المستدرك معترفا بصحته على شرط الشيخين . ( منه قدس )
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « إني أوشك أن أدعى ، فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عزوجل وعترتي . كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي . وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما »أخرجه الامام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري من طريقين أحدهما في آخر ص 17 ، والثاني في آخر ص 26 من الجزء الثالث من مسنده وأخرجه أيضا ابن أبي شيبة وأبويعلى وابن سعد عن أبي سعيد وهو الحديث 945 من أحاديث الكنز في ص 47 من جزئه الاول . ( منه قدس )
ولما رجع صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن فقال : « كأني دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ))أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم مرفوعا في صفحة 109 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله . وأخرجه عن طريق آخر عن زيد بن أرقم في ص 533 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال هذا حديث صيح الاسناد ولم يخرجاه ، قلت : وأورده الذهبي في تلخيصه معترفا بصحته .
وحسب أئمة العترة الطاهرة أن يكونوا عند الله ورسوله بمنزلة الكتاب ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
فكما القران لا يأتيه الباطل كذلك أئمة اهل البيت لا يأتيهم الباطل
فكما القران لا يخطأ كذلك أئمة اهل البيت لا يخطئون
لقول النبي ((لن يفترقا))
إذاً لو كان القران لا يخطأ بينما أهل البيت يخطيؤا ويصيبوا
إذاً لحدث الإفتراق في هذه المسألة
بينما النبي يقول ((لن يفترقا))
على أن المفهوم من قوله : « إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي » إنما هو ضلال من لم يستمسك بهما معا كما لا يخفى
وليس المقصود بالتمسك هو حبهما
ويؤكد كلامي قول ابن حجر
قال ابن حجر : « وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فلا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ـ دليل على ان من تأهل منهم للمراتب العلية والوظائف الدينية كان مقدما على غيره » إلى آخر كلامه فراجعه في باب وصية النبي بهم ص 136 من الصواعق المحرقة
فمن يشكك في عصمتهم كانما يشكك في عصمة القران هذا ما استدل عليه الحديث.. انتهى