[أكرفيه للأبد S-A]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم و أهلك أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين





كثيراً ما نعاتب الدنيا عندما تعبس بنا ؛,
كثيراً ما نلومها إذا ما أرعدت وعصفت وأمطرتنا (وجعاً ) ؛,
لا نطيقه !
فننزوى فى الـــ عزله / والصمت !
معتصمين بذات حديديه ؛
يشرنقها أحساس مرير بأن الخارج (زيف ٌ ) و ( تدنيس ) ؛,
خادع مدلس لا يناسبنا ولا نناسبه ؛,
وأن الروح لم تعد تقوى على تحمل طقوس الزيف والمراوغه !
قد تظل زمناً وهذا هو حال الجميع فى هذه اللحظه ..؛,
ثم يأتى مالم يكن بالحسبان لنجد أنفسنا أمام الحياه من جديد ؛,
فى مواجهه حقيقيه ،.
هى تريد أن تنزعنا من شرنقتنا !
ونحن متمسكون حتى الموت بمكاننا !!
لكنها تُغلبنا وتُجذبنا وتشدُونا الى صباحات منسيه ؛,
وسعادات قديمه ؛,
لا نلبث أن نطيعها ونمد لها أيدينا لنقف أمام العديد من التساؤلات :


* كم تساوى فرحه الغريب عندما يؤب ؟!
* كم تساوى فرحه الفاقد عندما يجد ؟!
* كم تساوى فرحه العليل عندما يبرأ ؟!
* كم تساوى فرحه الظامئ عندما يلتقى نبعاً من شهده يرويه ؟!
* كم تساوى فرحه اليائس وقد ألقت اليه الاقدار بطوق نجاة ؟!
*كم تساوى أفراح كثيرة أتتنا يتقدمها قلب صديق نبيل يجدد ثقتنا بالناس والحياه ويدفعنا دفعاً لمعانقه خيوط النور الذى حسبناه غرب الى الابد ؟!





لتسعد وتبتهج والحياه تصالحك كل يوم بنجاح ؛,
لننسى أننا مشينا درب العمر على زجاج مكسور ؛,
حتى نبلغه وتشرق القلوب الصافيه إشراق فرحه ملاح عاش التيه
وضيعه البحر ثم رأى بعد يأس وأنقطاع أنوار الشاطئ تقترب ؛,
ووفاء الصدق فى قلب يجاور قلوبنا ؛,
لتصالحنا الدنيا التى عاتبناها طويلاً ؛,
فتزهر ورودنا الذابله وتشرق شمسنا الغاربه ؛,
ويتبدل الجزر بمد ؛,
والسكوت بأعذب ما يقال من كلام ؛,
وبرغم القيظ تأخذ النسمه الرقيقه طريقها الى هجير اليوم ؛,
فأذا باللحظه المتعبه تهدينا النبع الذى يسقينا ؛,
والامان الذى يحمينا ؛,
والفئ التى نستظل بها بأحتواء ؛
لنوقع مع الحياه عقد جديد ؛,
لنرىكيف يغمر النور الكون ؛,
وكيف تستبدل الطقوس ؛,
وتتجمل الفصول ؛,
ويصهل الفرح فى الافاق ؛,
فنستطيع التحليق والطيران ؛,
ونلمس ابعد نجمه فى سماء ولادتنا الجديده ؛,
نرى كيف تفل قيود المشاعر السجينه زمناً ؛,
وكيف تطلق الضحكه المأسورة عمراً ؛,
وكيف تتنفس براحة الذى أعطته الدنيا من سلال فرحها ،
عطاءاً يفوق الحلم والأمانى ؛,
ونجرب طعم الفرح الدامع وقد أهدتنا الدنيا المرفأ ؛,
بأحتوائه النيبل ودفئه الأسطورى؛,
وحدائقه التى كلما قطفنا منها زهرة أورقت مشاتل ورد ؛

لـــ قلوبكمــ ،،، مشاتل من جــــــــورى الورد ؛, (طبتم)؛,


والله يعطيكم العافية
اختكم ( أكرفيه للأبد S-A )

مما اعجبني فنقلته [/align]