آللهم صل على محمد وآل محمد ، وعجل الله فرجهم الشريف .
ملفق !! ، طيب سهل على آي جآهل وطفل آنه يجي ويقول ملفق ويمشي !!
يآ أُخت ، ان كآن لديكِ دليل عقليِ وكلام منطقيِ ، ضعيهَ هنـآ ، فنحن الشيعه
آصحآب الدليل ، آينمآ مال نميل .
عزيزتيِ آم حيدر ، عآئشه معروفه بكرهها لآهل البيت عليه السلام ، ولا يوجد
دليل آكثر من آنهآ ، فرحت حين علمت بموت الصديقة الكبرى عليهـآ السسلآم
فحينمآ منعتهآ آم سلمه رضي الله عنهآ ، من الدخول ، وسألت عائشه مآذا يحدث
قآلت لها أم سلمه - رضي الله عنهآ - آن الزهراء روحي فدآهآ توفيت ، فضحكت ومشت !!
ضحت يآ عالم ، وبعد هذا يقآل آنها تحب آهل البيت !!
والموقف الآخر ، تجملها على جمل في حآدثة آم الجمل ، لتخرج عن إمآم زمآنها (الإمام علي ابن ابي طالب )
عليه السلآم ،
تبغلتي ثم تجملتي ولو شئتي تفيلتي **** لك التسع من الثمن وفي الكل تملكتي
الا تقولون بأن من يخرج عن امام زمانه مخطأ ، الم تقولوا بأن الحسين أخطأ حينما
خرج على الفاسق الكاذب يزيد ، كما قال شيخكم الدمشقيه ، ام انكم تطبقون القول على ناس
ولا تطبقون على اناسً اخرين !!
واما من يقول بأن موقف عائشه فتنه ، فيا لسخفهِ من سبب !!
لما لم تفكر في كلام الرسول ، اليست هي من اكثر من روى الحديث بعد ابي هريره !!
فلقد حذَّر الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) عائشة عن الخروج على إمام زمانها الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و أنبأها بما سترتكبه من الخطأ الجسيم الذي يذهب ضحيتها الكثير من المسلمين نتيجة لما ستحدثه من الفتنة بخروجها ، و هذا الحديث رواه جماعة من المحدثين و المؤرخين في كتبكم ، و بعض نصوص الحديث :
اقتباس:
قال أبو مخنف : و حدثنا عصام بن قدامة عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قال يوما لنسائه و هن عنده جميعا : " ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تنبحها كلاب الحوأب ( 1 ) يقتل عن يمينها و شمالها قتلى كثيرة كلهم في النار و تنجو بعد ما كادت ! " ، ( شرح نهج البلاغة : 9 / 311 ) .
و في أعلام النبوة للماوردي ، و فردوس الديلمي عن ابن عباس ، قال النبي ( صلى الله عليه و آله ) لنسائه : " أيكم صاحبة الجمل الأدبب تخرج فتفضحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها و يسارها كثير " ! ، ( الصراط المستقيم : 3 / 161 ) .
و في رواية الشعبي : استشارت ـ أي عائشةُ ـ أم سلمةَ في الخروج فنهتها ، و قالت : أ لا تذكرين قول النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " لا تذهب الأيام و الليالي حتى تنابح كلاب الحوأب على امرأة من نسائي في فئة طاغية " ، فضحكت أنت !؟
فقال : " إني لأحسبك هي " !، ( الصراط المستقيم : 3 / 163 ) .
و أخرج البزار و أبو نعيم عن ابن عباس مرفوعا : " أيتكن صاحبة الجمل الأحمر تخرج حتى ينبحها كلاب الحوأب يقتل حولها قتلى كثيرة ثم تنجو بعد ما كادت " ، ( الصوارم المهرقة : 106 ) .
|
وبعد كل هذا تركب الجمل ، عجبي لمن يخآلف قول الرسول ، ولكن لا عجب فقد خالفها قبلها ابوها وتخلف عن جيش أسامه !!
والموقف الثالث الذي يددين عائشه ، مايحويه هذا الموضوع .
ألآ لعنة الله على الظالمين .
وفقتم جميعاً