عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2011, 05:28 PM   رقم المشاركة : 1
أم الحسن و الشهيد
(كُلّما قلّبني الهم ُ سأشكو .. يا علي ♥ !)

 
الصورة الرمزية أم الحسن و الشهيد
الملف الشخصي





الحالة
أم الحسن و الشهيد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟!

هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟!
ورد في بعض الروايات عن اهل البيت ع في ان المحب لعلي في الجنة ومنها ماروي عن عبد الله بن عباس ( رضي الله عنه ) قال :
لما نزل على النبي (صلى الله عليه وآله) : (( إنا أعطيناك الكوثر )) , قال له علي (عليه السلام) : ما هذا الكوثر يارسول الله ؟ قال : نهر أكرمني الله به, قال : إن هذا النهر شريف فانعته لي يارسول الله, قال : نعم يا علي, الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى ماؤه أشد بياضا من اللبن, وأحلى من العسل, وألين من الزبد, حصباؤه الزبرجد والياقوت والمرجان, حشيشه الزعفران, ترابه المسك الأذفر, قواعده تحت عرش الله تعالى .
ثم ضرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يده على جنب أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له : يا علي! إن هذا النهر لي ولك ولمحبيك من بعدي » فهل الحب من المخالفين له (ع) في الشريعة والاصول يغنيهم لدخول الجنة بحبهم له (ع) ؟

الجواب:
الحب في الاصطلاح الشرعي يعني العقيدة والاتباع لا مجرد العاطفة النفسية المتعارف عليها بين الناس، قال تعالى: (( قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) (آل عمران:31)، فهذه الآية صريحة في التفرقة بين دعوى الحب، الذي سميناه بالحب العاطفي المجرد والمتعارف بين الناس، وبين الحب الشرعي الذي علّقه المولى سبحانه على وجوب الاتباع ثم رتّب عليه لزوم المغفرة.. وحب علي (عليه السلام) ضمن هذا المعنى، إذ هو يدخل في الاصطلاح الشرعي للحب، وكما ورد في صحيح مسلم عن علي (عليه السلام) أنه قال: ((أنه لعهد النبي (ص) أن لا يحبني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلا منافق))

لا يجتمع حبّ عليّ (عليه السلام) وحبّ مبغضيه في قلب واحد، فإذا كان المحب لعليّ عليه السلام مخلصاً في حبّه له فيجب عليه أن يبغض أعداءه.
ولذلك جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال له: إني أحبك ولكني لا أبغض فلان، فأجابه عليه السلام: (أما الآن فأنت أعور فإما أن تعمى وإما أن تبصر) (التعجب للكراجكي:112).

وحب المخالفين لعلي (عليه السلام) من عجائب الدعاوى، فهم في نفس الوقت الذي يصرحون به بهذا الحب تراهم يصرحون بحب مسبّيه ومبغضيه ومقاتليه بدعوى أنهم صحابة وقد قال المولى سبحانه: (( مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلبَينِ فِي جَوفِهِ )) (الاحزاب:4) وهذا القول منه سبحانه ينفي دعوى امكانية أن يحب الإنسان بقلبه شخصاً ويحب بالآخر عدوه أنه أشبه بالنقيضين اللذين لا يجتمعان, إذ كيف يجتمع حبّ ولي الله مع عدّوه؟!

مركز الأبحاث العقائدية

</b></i>






التوقيع :


) -: بسْ تشوف الدنـيآ سودةَ وقلبك بهم مبتلي
إِتجهْ صوبْ النجف وإصرّخ دخيلكَ يآآآآآآآآآآ علـي ♥

مسكين اللي ما عنده أمير . .
مثل " أميري "
بس ينذكر أسمه
كل الهموم تهاب الأسم وتروح . .

... " ﯾا علي ♥

رد مع اقتباس