عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2010, 12:46 AM   رقم المشاركة : 2
علاء النجفي
زائر
الملف الشخصي





 

افتراضي رد: كيف تؤثر العقيدة على السياسة اليوم ؟

السلام عليكم

أختي الكريمة :
حياكي الله وبارك بكم على هذا الموضوع .





1- هل يمكن فصل السياسة عن الدين في عالمنا اليوم ؟



بصراحة لا أعتقد في زماننا هذا فصل السياسة عن الدين لأن من واجب رجل الدين أن يوجه السياسين والمثال على ذلك ( السيد القائد مقتدى الصدر ) أعزه الله حيث وجه السياسين ووقف بجنبهم ونصحهم ولم يتخلى عنهم وأعطى الفكره لهم لأن السياسين يفكرون دائماً من جانب واحد .
أذن لا يمكن فصل السياسة عن الدين في عالمنا اليوم بما لها من أهمية .



2- الى اي مدى تؤثر العقائد الدينية على السياسات الداخلية والخارجية للدول ؟

أصبحت تؤثر في هذا الزمن كثيراً حيث اصابها مرضاً واصبحت العقيده سلعة ومع الأسف .




3- المملكة العربية السعودية وخوفها الواضح مما تسميـّه المد الشيعي الى اين سيوصل المملكة ؟حيث ُ بات َ من الواضح خوفها من التكنلوجيا الايرانية مما اضطر المملكة لوضع يدها بيد امريكا والغرب كله خوفا ً من ايران؟؟ لماذا هذا الخوف؟؟؟ لان ايران دولة اسلامية شيعية؟؟؟


هنا يأتي موقف رجل الدين الذي لديه نفوذ ويتدخل ولكن لا نرى مع الأسف هذا التدخل حيث أن رأيه مهم في هذه القضية الحساسه في تبيان الحقيقة الى كل الأطراف ويحاول نشر العقيده الشيعية الصحيحة الى كافة المجتمعات الأسلامية . ليس السعودية الوحيده التي تخاف من المد الشيعي فحسب بل هنلك دول أخرى أصبحت تخاف هذا المد ، أذكر مثال ايضاً ذهاب السيد مقتدى الصدر الى السعودية وأعطاء الفرصة لجمع الشمل بين العرب لكن جوبه بجفاء واضح أذن هذه الدول لا تهتم بأمور الدين بل تهتم بالسياسة أكثر .





4- هل الصراع (السني(الوهابي) - الشيعي) اليوم هو اقوى من الصراع العربي الاسرائيلي ؟؟


نعم أقوى لأن أسرائيل ارادت ذلك وزرعت هذه الفتنه وتحقق لها ذلك حيث مدت الوهابيه بكل شيء ووقفت بجانبهم حتى يتناسى للجميع ما تفعله أسرائيل مع الشعوب العربية ويكون غطاء مستور لها ولا يلتفت العالم لها .






5- كيف احرج حزب الله اللبناني زعامات عربية سنية امام شعوبها بعد ان تبين ان للحزب الدور الاكبر والاكثر فاعلية في الصراع العربي الاسرائيلي بينما لا تستطيع الحكومات العربية بمالديها من امكانات تحريك مسألة الصراع الى اي نقطة فيها تقدم لصالح العرب والمسلمين .....


الجواب لأن حزب الله لديه عقيده واضحه ضد الباطل أما الزعامات العربية احرجت لأنها تتفرج على أسرائل ولا تصنع شيء ، وايضاً أحرجت أمريكا ومن يقف من ورائها في حرب النجف حيث وقف جند الحق جيش الأمام المهدي في وجه أمريكا ولوحده متحدياً القوه الضاربه وأستطاع النصر بعون الله تعالى لانه يحمل العقيده الصحيحه ولم نرى الزعامات العربية تدخلت أو ابدت رأيها .






رد مع اقتباس