عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2010, 09:29 AM   رقم المشاركة : 1
المجلسي
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية المجلسي
الملف الشخصي




الحالة
المجلسي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Arrow الفضيحة : المغيرة بن شعبة وكيل عمر بن الخطاب زاني ، رداً على الأكاذيب التي طالت مناف الناجي

1) فضيحة المغيرة بن شعبة أكبر وكلاء عمر بن الخطاب في البصرة

2) حماية عمر بن الخطاب لوكيله الزاني

3) اخفاء عمر لوكيله الزاني عن اعين البصريين , ثم اتخذه وكيلا على الكوفة





فضيحة المغيرة بن شعبة أكبر وكلاء عمر بن الخطاب في البصرة :



تقول الفضيحة التي لم يبقى كتاب الا وذكرها :




عن أنس بن مالك: إن المغيرة بن شعبة كان يخرج من دار الأمارة وسط النهار، وكان أبو بكرة - نفيع الثقفي - يلقاه فيقول له: أين يذهب الأمير ؟ فيقول . إلى حاجة، فيقول له: حاجة ما ؟ إن الأمير يزار ولا يزور، قال: وكانت المرأة - أم جميل بنت الأفقم - التي يأتيها جارة لأبي بكرة، قال: فبينا أبو بكرة في غرفة له مع أصحابه وأخويه نافع وزيادش ورجل آخر يقال له: بل بن معبد، وكانت غرفة تلك المرأة بحذاء غرفة أبي بكرة فضربت الريح باب غرفة المرأة ففتحته فنظر القوم فإذا هم بالمغيرة ينكحها فقال أبو بكرة: هذه بلية ابتليتم بها فانظروا .

فنظروا حتى أثبتوا فنزل أبو بكرة حتى خرج عليه المغيرة من بيت المرأة فقال له: إنه قد كان من أمرك ما قد علمت فاعتزلنا، قال: وذهب ليصلي بالناس الظهر فمنعه أبو بكرة وقال له: والله لا تصلي بنا وقد فعلت ما فعلت .
فقال الناس: دعوه فليصل فإنه الأمير واكتبوا بذلك إلى عمر . فكتبوا إليه فورد كتابه أن يقدموا عليه جميعا المغيرة والشهود .




عمر بن الخطاب يستدعي المغيرة و الشهود :



الشاهد الأول : قال مصعب بن سعد: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جلس ودعا بالمغيرة والشهود فتقدم أبو بكرة فقال له، أرأيته بين فخذيها ؟ قال: نعم والله لكأني أنظر تشريم جدري بفخذيها، فقال له المغيرة: لقد ألطفت النظر ، فقال له: ألم أك قد أثبت ما يخزيك الله به ؟

فقال له عمر: لا والله حتى تشهد لقد رأيته يلج المرود في المكحلة .

فقال ( المغيرة ) : نعم أشهد على ذلك




الشاهد الثاني : فقال له ( عمر ) : اذهب مغيرة ذهب ربعك ثم دعا نافعا فقال له: علام تشهد ؟

قال ( نافع ) : على مثل شهادة أبي بكرة .

قال ( عمر ) : لا حتى تشهد أنه يلج فيه ولوج المرود في المكحلة

فقال ( نافع ) : نعم حتى بلغ قذذه .




الشاهد الثالث : فقال ( عمر ) : إذهب مغيرة ذهب نصفك، ثم دعا الثالث فقال: علام تشهد ؟

فقال: على مثل شهادة صاحبي .

فقال له ( عمر ) : اذهب مغيرة ذهب ثلاثة أرباعك




الشاهد الرابع ( الزور ) : ثم كتب - عمر - إلى زياد فقدم على عمر فلما رآه جلس له في المسجد واجتمع له رؤس المهاجرين والأنصار فقال المغيرة: ومعي كلمة قد رفعتها لأحلم القوم قال: فلما رآه عمر مقبلا قال: إني لأرى رجلا لن يخزي الله على لسانه رجلا من المهاجرين . ( عمر بن الخطاب يقول أنه يعلم أن زياد سيتكتم و لن يفضح المهاجرين !!! )

فقال ( زياد ) : يا أمير المؤمنين أما إن الحق ما حق القوم فليس ذلك عندي ولكني رأيت مجلسا قبيحا، وسمعت أمرا حثيثا وانبهارا، ورأيته متبطنها

فقال له ( عمر ) : أرأيته يدخله كالميل في المكحلة ؟

فقال ( زياد ) : لا وفي لفظ قال: رأيته رافعا برجليها، ورأيت خصيتيه تترددان بين فخذيها، و رأيت خفزا شديدا، وسمعت نفسا عاليا وفي لفظ الطبري قال: رأيته جالسا بين رجلي امرأة، فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان، وإستين مكشوفتين، وسمعت خفزانا شديدا .

فقال له ( عمر ) : أرأيته يدخله كالميل في المكحلة ؟

فقال ( زياد ) : لا

فقال عمر: الله أكبر قم إليهم فاضربهم، فقام إلى أبي بكرة فضربه ثمانين وضرب الباقين وأعجبه قول زياد ودرأ عن المغيرة الرجم



تعليق : إن الشاهد الرابع رأى المغيرة و المرأة عراة ، رأى المغيرة فوقها رافعاً رجليها و خصيتيه تترددان بين فخذيها و رأى خفزا شديداً !! فلم يقبل عمر شهادته كونه لم يرى ( ذكر المغيرة يدخل فرج المرأة ) لأنه رآه من الخلف !! و أمر عمر بجلد الشهود و لم يأخذ بشهادة الرابع و نسي أن المغيرة لم ينكر ذلك و شهادته تحتسب !!






الإمام علي (ع) يهدد عمر ، إن ضرب أبا بكرة فسوف يجلد له المغيرة


فقال أبو بكرة بعد أن ضرب : فإني أشهد أن المغيرة فعل كذا وكذا

فهم عمر بضربه

فقال له علي عليه السلام: إن ضربته رجمت صاحبك ونهاه عن ذلك




المصدر:



الأغاني لأبي الفرج الاصبهاني 14 ص 146
تاريخ الطبري 4 ص 207
فتوح البلدان للبلاذري ص 352
تاريخ الكامل لابن الأثير 2 ص 228
تاريخ ابن خلكان 2 ص 455
تاريخ ابن كثير 7 ص 81
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 ص 161
عمدة القاري 6 ص 340 .










التوقيع :
[flash=http://www.knoon.com/rwasn//upload/aln3esa-1288895455.swf]WIDTH=496 HEIGHT=372[/flash]

رد مع اقتباس