[المجلسي]

عمر إبن الخطاب تاريخ عريق في الهروب و الجبن :

صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 101 :

وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال امر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ...

إنهزم المسلمون و إنهزمت معهم و إذا عمر إبن الخطاب في الناس ( المهزومين ) فقلت ما بال الناس ( لماذا انهزموا ) قال عمر : أمر الله
ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تراجعوا يا سبويه العرب يعني عادوا إلى النبي (ص) بعد أن فروا و هربوا

المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38

( حدثنا ) أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ، حدثنا القاسم بن أبي شيبة ، حدثنا يحيى بن يعلى ، حدثنا معقل بن عبيد الله ، عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله عنه : ان النبي صلى الله عليه وآله دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه .

* هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه *

معركة أحد : هرب عمر أيضاً ، و لم يبقى مع النبي (ص) رجال غير ثلاثة من المهاجرين علي وطلحة والزبير وخمسة من الأنصار فثبتوا وهرب الآخرون ( أبو بكر و عمر و عثمان و الباقون )