عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2009, 11:01 AM   رقم المشاركة : 6
خادمة ام البنين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية خادمة ام البنين
الملف الشخصي




الحالة
خادمة ام البنين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

عـــلاج مرض السكري يتم عن طريق ::


1/ الأقراص :

الأقراص المستعملة لعلاج مرض السكري:

1. مركبات السلفونابل يوريا : هذه الأقراص تعمل على زيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس وخفض نسبة إطلاق السكر من الكبد ، وتحسين عمل الأنسولين بالخلايا وبالتالي لها مفعول جيد في خفض نسبة السكر بالدم وتستعمل في علاج حالات النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين) خاصة غير البدينين ولا يمكن استعمالها لمرضى النوع الأول أو أثناء فترة الحمل. وهي عدة أنواع منها قصير المفعول لذا لا يمكن التغيير من نوع لآخر دون استشارة الطبيب.. أيضاً يجب الحذر لأن استعمالها قد يسبب انخفاضاً في سكر الدم تحت المعدل الطبيعي خاصة لدى كبار السن مما قد يستدعي إسعاف المريض بمحلول الجلوكوز بالمستشفى ولذا لا يجب زيادة الجرعة دون استشارة الطبيب.

لاحظ أن مركبات السلفونايل يوريا قد تفقد مفعولها بعد فترة من الزمن مما قد يضطر الطبيب لاستبدالها بالأنسولين أو إضافته إليها.

أمثلة لمركبات السلفوتايل يوريا



جميع هذه الأنواع تعطي قبل الأكل بحوالي (20-30دقيقة) . لاحظ هناك بعض الأدوية التي تؤثر على أقراص السلفونايل يوريا بزيادة مفعلوها مثال الأسبرين أو إنقاص مفعولها مثل بعض أدوية الضغط لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استعمال أي عقار آخر مع مركبات السلفونايل يوريا.

2. البايقوانيد (جلوكوفاج) : يعمل هذا العقار على خفض نسبة السكر بعد الأكل وهو نافع جداً لمرضى النوع الثاني الذين يعانون من السمنة بالإضافة لمرض السكري وربما يستعمل منفرداً أو يكون مساعداً لمركب السلفونايل يوريا وهذا العقار لا يزيد نسبة إفراز الأنسولين من البنكرياس ولذلك فهو لا يسبب نقصاً في نسبة السكر بالدم دون المعدل الطبيعي إلا أنه يحذر استعماله للمرضى الذين يعانون من فشل في وظائف الكلى أو الكبد أو القلب. على عكس مركبات السلفونايل يوريا فإنه يستخدم بعد أو أثناء الأكل. قد يؤدى استعمال الجلوكوفاج لدى بعض المرضى إلى الشعور بالغثيان أو إلى آلام بالأمعاء عندئذ يجب تخفيض الجرعة واستشارة الطبيب المعالج.

3. اكارابوز (جلوكوباي) : عقار حديث يستخدم لعلاج حالات مرضى النوع الثاني من السكري خاصة الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر بالدم بعد الأكل ، ويعمل عقار اكارابوز على إبطاء امتصاص السكريات والنشويات بعد الأكل فيخفض من نسبة ارتفاع السكر بعد الوجبات كما بالإمكان الاستفادة من العلاج لخفض جرعة الأنسولين لدى بعض مرضى النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين في العلاج).

وللأسف فإن كثيراً من مرضى النوع الثاني يفشل علاجهم بالأقراص في معظم الأحيان نتيجة لعدم الالتزام بكمية ونوع الطعام المحددة لهم مما قد يضطرهم لاستعمال الأنسولين في العلاج مع أن المطلوب في هذه الحالة هو توجيه المريض لأهمية النظام الغذائي في العلاج. ويزداد الأمر سوءاً عندما يتحول مثل هؤلاء المرضى للعلاج بالأنسولين ويستمر عدم التزامهم بالنظام الغذائي مما يجعلهم بحاجة لجرعات كبيرة من الأنسولين مما يعرضهم لخطرين أولهما ارتفاع نسبة السكر بالدم والآخر استعمال جرعات كبيرة من الأنسولين




2/ الأنسولين:

الأنسولين هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس (خلايا بيتا) في الدورة الدموية البابية مباشرة فيصل إلى الكبد أولاً ثم إلى بقية خلايا الجسم عبر الدورة الدموية الكبرى. والأنسولين مركب بروتيني يتألف من مجموعة من الأحماض الأمينية ويتم إفرازه من البنكرياس على الحالتين:

الإفراز القاعدي:

إفراز مستمر خلال ساعات اليوم ويعمل على الحافظة على نسبة السكر والدهون بالدم في حال الامتناع عن الطعام وبين الوجبات الغذائية.

الإفراز الغذائي:

إفراز مؤقت بعد الوجبات الغذائية ويعمل على المحافظة على نسبة السكر بالدم في الحدود الطبيعية بعد تناول الطعام.

تأثير الأنسولين على التمثيل الغذائي:

بعد انتهاء عملية هضم الطعام يعمل هرمون الأنسولين على تنظيم التمثيل الغذائي للمواد الغذائية (النشويات والبروتينات والدهون) من خلال تأثيره على الكبد والنسيج العضلي والدهني وذلك كما يلي:

الجلوكوز: احتراق الجلوكوز وتحويل الفائض منه إلى جليكوجين يخزن داخل الكبد.

الدهون: زيادة تركيب الدهون ومنع تحللها بالنسيج الدهني.

البروتين: زيادة تركيب البروتينات ومنع تحللها في النسيج العضلي.

يستعمل الأنسولين في علاج الحالات الآتية:

1. النوع الأول من مرضى السكري. هؤلاء المرضى يعانون من عجز تام في إفراز الأنسولين ولذا يجب علاجهم بعدة جرعات من الأنسولين يومياً ولا يمكن لهؤلاء المرضى الاستغناء عن علاج الأنسولين على الإطلاق.

2. حالات الحمل السكري التي لم تستجب للعلاج بالحمية الغذائية.

3. حالات النوع الثاني من السكري التي لم تستجب للعلاج بالحمية الغذائية والرياضة والأقراص الحافظة لنسبة السكر بالدم . واحتياج هؤلاء المرضى يكون على أحد الحالتين:

احتياج دائم: وهذا في حالة فشل العلاج بالنظام الغذائي والرياضة والأقراص الخافضة للسكر على أن يكون هذا الفشل حقيقياً وليس مرده عدم التزام المريض بالنظام الغذائي واتباع برنامج رياضي لتخفيف الوزن الزائد.

وللأسف فإن كثيراً من مرضى النوع الثاني يفشل علاجهم بالأقراص في معظم الأحيان نتيجة لعدم الالتزام بكمية ونوع الطعام المحددة لهم مما قد يضطرهم لاستعمال الأنسولين في العلاج مع أن المطلوب في هذه الحالة هو توجيه المريض لأهمية النظام الغذائي في العلاج. ويزداد الأمر سوءاً عندما يتحول مثل هؤلاء المرضى للعلاج بالأنسولين ويستمر عدم التزامهم بالنظام الغذائي مما يجعلهم بحاجة لجرعات كبيرة من الأنسولين مما يعرضهم لخطرين أولهما ارتفاع نسبة السكر بالدم والآخر استعمال جرعات كبيرة من الأنسولين.



خطأ شائع في علاج مرضى السكري





احتياج مؤقت : قد يحتاج مرضى النوع الثاني للأنسولين بصفة مؤقتة مثلاً عند المرض أو عند إجراء عمليات جراحية أو في فترة الحمل للسيدات وهنا لابد من التنبيه أنه يجب استخدام الأنسولين البشري وليس الحيواني عند تناول الأنسولين لفترة مؤقتة. لأن استخدام الأنسولين الحيواني لفترة مؤقتة قد يسبب تكون أجسام مضادة لدى المريض قد ينشأ عنها وجود حساسية لديه عند تناوله للأنسولين الحيواني مرة أخرى.

قبل البدء بعلاج الأنسولين لابد للمريض من معرفة ما يلي:

· طريقة حقن الأنسولين وحفظه.

· نوع الأنسولين المستخدم وفترة تأثيره.

· مضاعفات الاستعمال.

· التعامل مع انخفاض نسبة السكر بالدم.

· علاقة الأنسولين بالغذاء والرياضة.

يعتقد بعض مرضى داء السكري بأن استعمال الأنسولين بصفة مستمرة ضار بالجسم إلا أن استعمال الأنسولين حسب الكمية التي يحتاجها المريض غير ضارب بل ضروري لتنظيم نسبة السكر بالدم. لكن استعمال جرعات كبيرة من الأنسولين بدون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى :

· انخفاض نسبة السكر دون المعدل الطبيعي.

· زيادة الوزن.

· تصلب الشرايين.

· ارتفاع ضغط الدم.



الحديث في علاج داء السكري:
أولاً: أنسولين لاي************رو:

بفضل التطور في تقنية الهندسة الوراثية أمكن التوصل إلى نوع جديد من الأنسولين البشري يمتاز بقصر مدة عمله وسرعة بداية تأثيره حيث يعمل خلال خمس دقائق فقط وبالتالي يساعد على تحكم أفضل في نسبة السكر بالدم بعد تناول وجبات الطعام. ونظراً لسرعة بداية تأثيره فيجب تناول جرعة أنسولين لا ي************رو قبل وجبة الطعام مباشرة لتجنب انخفاض نسبة السكر بالدم بعد تناول الجرعة إذا لم يبدأ المريض في تناول الطعام فوراً.
ورغم أنه قد بدأ استعمال عقار أنسولين لاي************رو وتسويقه إلا أن بعض المختصين لا ينصحون بالاندفاع في استعماله لجميع المرضى حيث لم يثبت أنه يؤدي إلى تحسن في نسبة الخضاب السكري Hbac لدى المرضى الذين استعملوه من أولئك الذي يستعملون الأنسولين السريع المفعول الحالي.
لا يوجد أي ضرر من استخدام أنسولين لاي************رو فيما عدا الارتفاع في نسبة السكر بعد عدة ساعات من تناوله نظراً لقصر مدة عمله (2-3ساعات). لذا فلكي تتحقق الفائدة الموجودة من استعمال أنسولين لاي************رو لابد من السيطرة على نسبة السكر بين الوجبات بإجراء تعديل على نوع الأنسولين المتوسط أو الطويل المفعول لمنع ارتفاع نسبة السكر بعد ساعات من تناول وجبات الطعام ، كما لا ينصح باستعمال أنسولين لاي************رو للحوامل والأطفال.


ثانياً: الأميلين:

الأميلين هرمون تفرزه نفس خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين (خلايا بيتا) واكتشف لأول مرة عام1987م.
ويتم إفراز هرمون الأميلين في نفس الوقت مع هرمون الأنسولين ويعمل على تنظيم امتصاص السكريات من الأمعاء وذلك من خلال تنظيم إفراغ الطعام من المعدة إلى الأمعاء مما يساعد في التخفيف من ارتفاع نسبة السكر بعد الأكل لدى المرضى والتي تشكل المشكلة الرئيسة في داء السكري. وقد وجد أن مرضى النوع الأول من داء السكري وكذلك الحالات المتأخرة من النوع الثاني يعانون من نقص ليس فقط في إفراز هرمون الأنسولين وإنما أيضاً في إفراز هرمون الأميلين.
ويعتقد أن هرمون الأميلين سيساعد مرضى داء السكري على التغلب على ارتفاع نسبة السكر بعد الأكل ويتوقع أن يبدأ استعماله في بداية عام 1999م.


ثالثاً: ثيازوليدين دايونز:

نوع حديث من الأقراص الخافضة لنسبة السكر بالدم يمتاز بأنه يعمل على تحسين أداء الأنسولين الموجود في الجسم والتخفيف من المقاومة الموجودة بخلايا الجسم ضد عمل الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين) . ولذا فإن استعمال مركبات ثيازوليدين دايونز ومن خلال تأثيرها الإيجابي على فعلية الأنسولين الموجود بالجسم يؤدي إلى :


تحسن في نسبة السكر قبل وبعد تناول الطعام.
تحسن في نسبة الدهون بالدم.
تحسن في نسبة الخضاب السكري.

ولا يؤدي استعمال عقار ثيازوليدين دايونز إلى زيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس بل يعمل على تحسين أداءه فقط. لذا فقد يكون هذا العقار أملاً جديداً في علاج الأشخاص الذين يعانون من اختلال التمثيل الغذائي للجلوكوز (الأشخاص المعرضون للإصابة بداء السكري) والحد من نسبة إصابتهم بداء السكري.






التوقيع :
يازهراء
...
يريح الهاب وياك وديني
أزور أحباب غياب عن عيني
سفرهم طال!!
وأنه بهالحال!!

رد مع اقتباس