عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2011, 06:33 PM   رقم المشاركة : 10
نعل الزهراء
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية نعل الزهراء
الملف الشخصي




الحالة
نعل الزهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: للشيعة فقط .. موضوع متجدد

[frame="7 90"]

عن ابن عباس رضوان الله عليه انه قال:
(كان رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجده وعنده جماعة من المهاجرين والأنصار إذ نزل عليه جبرئيل وقال له :

يا محمد الحق يقرئك السلام ويقول لك أحضر عليا عليه السلام واجعل وجهك مقابل وجهه

ثم عرج إلى السماء فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بعلي
صلوات الله عليه فأحضره وجعله مقابل وجهه

فنزل جبرئيل ثانية ومعه طبق فيه رطب فوضعه بينهما ثم قال كلا فأكلا ثم أحضر طستا وإبريقا وقال يا رسول الله قد أمرك الله أن تصب الماء على يد علي بن أبي طالب ،

فقال : النبي صلى الله عليه وآله السمع والطاعة لله ولم أمرني به ربي ثم أخذ الإبريق وقام يصب الماء على يد علي بن أبي طالب
صلوات الله عليهفقال
له علي
صلوات الله عليه يا رسول الله أنا أولى بأن أصب الماء على يدك فقال له [يا علي إن الله سبحانه أمرني بذلك وكان كلما صب على يد علي الماء لا يقع منه قطرة في الطست

فقال علي
صلوات الله عليه يا رسول الله ما أرى قطرة تقع من الماء في الطست فقال صلى الله عليه وآله يا علي إن الملائكة يتسابقون على أخذ الماء الذي يقع من يدك فيغسلون به وجوههم ويتباركون به


(( تحقيق لطيف لصاحب الكتاب في صب الماء على يد أميرالمؤمنينصلوات الله عليه ))

يقول العبد الضعيف محمد تقي الشريف مصنف الكتاب ربما يستوحش من هذا الخبر بعض من لا ضرس له قاطع في فهم وجوه الأخبار من قبل صب النبي صلى الله عليه وآله الماء على يد علي صلوات الله عليه فنقول يا أخي ليس هذا بأعظم من صعوده صلوات الله عليه منكبه صلى الله عليه وآله عند حط الأصنام ولله تعالى في هذه الأمور حكم وأسرار لا تقدر بعقول الضعفاء فيمكن أن يكون مراده تعالى من ذلك دلالة الناس إلى أن ماء الفيض النازل من سماء التقدير إنما يفاض إلى علي صلوات الله عليه بواسطة رسول الله صلى الله عليه وآله فتأخذ الملائكة من فاضل غسالة يده التي هي بمنزلة الأشعة من المنير ويتبركون به كما قال علي صلوات الله عليه لكميل (ولكن يرشح عليك ما يطفح مني). فيكون هذا تشريفا من الله ورسوله لعلي صلوات الله عليه لا حطا لقدر النبي صلى الله عليه وآله، هذا ولعلك بعد الوقوف على أسرار صعوده صلوات الله عليه منكب النبي صلى الله عليه وآله في الخبر الذي نورده إن شاء الله تعالى فيما بعد لا تستغرب هذا التأويل بوجه، والله ولي التوفيق.

المصدر (( صحيفة الابرار المجلد/1 ص 169 منشورات الاعلمي ط/1 ))
[/frame]






التوقيع :

رد مع اقتباس