عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2014, 06:42 AM   رقم المشاركة : 1
بو هاشم الموسوي
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
بو هاشم الموسوي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Arrow ◆استحباب استشعار الحُزن في العِيدَيْن لاغتصابِ آل محمّد (عليهم السّلام) حقّهم◆

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم

1- روى الشّيخ الحرّ العاملي عن الشّيخ أبو جعفر الطّوسي بسنده عن عبد الله بن ذبيان[دينار] عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: يا عبد الله، ما من يوم عيدٍ للمسلمين أضحًى ولا فطر إلّا وهو يُجَدِّدُ اللهُ لآلِ محمّدٍ (عليه وعليهم السّلام) فيه حزنًا. قال: قُلت: ولم؟ قال: إنّهم يَرَوْنَ حقّهم في أيْدِي غَيْرهم".[الحرّ العاملي، سائل الشّيعة، 5/ 82-83، ح1، بـ31 كتاب الصّلاة].

2- وروى الشّيخ حسين النّوري الطّبرسي عن الشّيخ أبو عمرو الكشّي عن أحمد بن إبراهيم القزويني [القرشي] عن بعض أصحابنا: "كان المعلّى بن خُنَيْس (رحمه الله) إذا كان يوم العيد خرج إلى الصّحراء شعثًا مغبرًا في ذلّ لهوف؛ فإذا صعد الخطيب المنبر مد يَدَيْه نحو السّماء، ثمّ قال: "اللهمّ هذا مقام خلفائك، وأصفيائك، وموضع أُمنائك الّذين خصصتهم بها انتزعوها، وأنت المقدّر للأشياء، لا يُغْلَب قضاؤك، ولا يُجَاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت، وأنّى شئت، علمك في إرادتك كعلمك في خلقك حتّى عاد صفوتك وخلفاؤك، مغلوبين، مقهورين، مبتزّين، يَرَوْن حُكمك مبدّلًا، وكتابك منبوذًا، وفرائضك محرّفة عن جهات شرائعك، وسُنن نبيّك (صلواتك عليه وآله) متروكة.
اللهمّ العن أعداءهم من الأوّلين والآخرين، والغادين، والرائحين، والماضين، والغابرين، اللهمّ العن جبابرة زماننا، وأشياعهم، وأتباعهم، وأحزابهم، وإخوانهم، إنّك على كلّ شيء قدير".[النّوري الطّبرسي، مستدرك الوسائل، 6/ 146-147، ح1، بـ26 كتاب الصّلاة].


عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.

& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook






رد مع اقتباس