عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2012, 03:48 PM   رقم المشاركة : 16
حفيدة الرسول الأعظم
ღஐ مثل الجوري لما يتفتح ஐ

 
الصورة الرمزية حفيدة الرسول الأعظم
الملف الشخصي





الحالة
حفيدة الرسول الأعظم غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: نآقشوني 5 ~ابا الحسن ~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اباالحسن مشاهدة المشاركة

مرحبا بحفيدة الرسول الاعظم




مرحبا بمن هي منبع الافكار والفنون



أقول مستعينا بالله الرحيم

ماطرحتيه من نقاش مثاله ما تعيشه اليوم

أغلب البلدان الاسلامية من اهمال وتقصيريعود في تسببه الاباء .



دور الوالدين تجاه أبنائهم هو دور مهم وخطير وتكليف , بخصوص التعليم والبناء , وهم مسئولون عن ذلك.


ومسألة أهل البيت عليهم السلام التي تتمثل في قضية الحسين عليه السلام من أهم المسائل التي لا يجب إغفالها وإهمالها بشكل عام , لأنها عبارة عن حمل رسالة إسلامية محمدية تطبيقية تعتبر كمثل الأساس في أي بناء , وكما أروي هذا الحديث والذي ذكره في نحوه شيخنا السيد العالم محمد بن عبد الله المؤيدي في كتابه قصد السبيل ((الإسلام لباسه الحياء، وزينته الوفاء، ومروءته العمل الصالح، وعماده الورع، ولكل شيءٍ أساسٌ وأساس الإسلام حبنا أهل البيت))

والحسين عليه السلام ليس هو عبارة عن عنوان يقرأ ويذكر في وقت معين ونمر عليه مرور الكرام فقط , لأنه مدرسة متنوعة في المجالات التي تخص حياة الإنسان والتي تهيئه للمستقبل الذي سوف يقدم عليه.


وأما الاهتمام بالأمور الظاهرة والتي قد تصبح كعناوين بخصوص الحسين عليه السلام , ستصبح عبارة عن شكليات لها عواقب سلبية .


والسبب سيأتي من ثقافة معينة تنخر وتخترق أي شخص لا يملك من العلوم سوى عناوين وشكليات قد تتبناها هذه الثقافة المخترقة وتبدأ في تعبئة هذا الشخص بتفاصيل منحرفة وخاطئة تهيئه إلى مستقبل له أهداف خطيرة وتصب نفعها لمن هم أعداء أهل البيت عليهم السلام من حيث لا يعلم.


كما هو حال اغلب من ينتمي إلى أهل البيت عليهم السلام في واقعنا , لا يعرف من هوية وتراث أهل البيت عليهم السلام سوى – الاذان بحي على خير العمل و وإرسال اليدين في الصلاة – فقط


فعلى الآباء والأمهات الانتباه لهذه القضية من البداية ولا يتم إهمالها.


لأن الإصلاح فيما بعد والندم قد يكون صعبا ومتعذرا.

وعلينا نحن الجيل الحاضر تجاه الجيل القادم , التفكر في قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم .


((إذا مات العبد انقطع عمله فلم يتبعه إلا ثلاثة : صدقة جارية، أو ولد صالح يستغفر له بعده، أو عِلْمٌ عَلَّمَه عَمِلَ به بعده ، فهو يكتب له))


ولا يأتي الولد الصالح إلا عن طريق التعليم والإرشاد لما ينفعه في الدنيا والآخرة.
ولنعلم بان الأولاد هم فتنة كما قال الله سبحانه وتعالى.


وللحد من الأمور السلبية بالنسبة للأجيال القادمة يكون الحل في تهيئة البيئة بتعاليم الإسلام الذي يحتويه ويحمله أهل البيت عليهم السلام , وغرسها في الإنسان بجميع تفاصيلها , والتي تأتي عن طريق المعاملة في الدين وعدم الاكتفاء بالأقوال والعناوين.


دلوا الناس بأفعالكم ولا تدلوهم بأقوالكم.

أشكركِ حفيدة الرسول الأعظم على هذا الموضوع المهم والخطير في مجتمعاتنا
,
أسال الله لكي التوفيق والسداد

وإذا كان لديكِ أي تعليق فلا تحرمينا.

أبا الحسن

انتهى
لم يغفل عني بأني سأرى هذا الرد الأكثر من رائع
[color=****8000]فبوركتم على قيم ماخططتم[/color]
- أيضا ً يتجلى دور الوالدين
في حث الأبناء على حضور المجالس ومتابعة المحاضرات في التلفاز
و سؤالهم بطريق الدردشة للكلام مالذي استفدت من مجلس هذا اليوم
- كذلك عمل ولو مكتبة مصغرة تحوي كتب أهل البيت عليهم السلام للصغار و الكبار
-الاكثار من ذكر مابذلوه أهل البيت عليهم السلام أمام الابناء
لتعميق حبهم في أنفسهم و استشعار ذلك
- حثهم على المشاركة ككوادر حسينية
و إيضاح مالهم من الثواب و الأجر العظيم
و الكثير الكثير
و لي عودة بإذن الله حينما يتبادر إلى ذهني سؤال
و الله ولي التوفيق






التوقيع :
هي حقيقة وحدة مرة مالها ثاني

يا إني جنيت و أعيش وسط أوهامي
أو إنك رحلت حتى بلا وداعي
أترقبك كل يوم تدخل البيت تجلس قبالي
لكن ترجع خايبة آمالي
و ينكسر قلبي من جديد و تتهيج أوجاعي
خوي-عضيدي-وحيدي-وكل حياتي
قل لي كيف يقدر يعيش القلب و نبضه إنت طافي
طافي -طافي
آهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ