[الصمت الشامخ***]

حوار لطيف لتعلم أحكام الطهارة (" الماء ") :
**عاشق الحزن :
أخي الكريم (" المخلص ") عندي بعض الأسئلة حول المطهرات وخصوصاً (" الماء ") ؟؟
**المخلص :
تفضل أخي الكريم وسأل ولا تستحي من أخيك نحن في خدمتك
**عاشق الحزن :
تعلمتُ منك أخي الكريم ان لا أستحي في طرح ما يجول في خاطري من الأسئلة الفقهية التي أتعرض عليها .
أخي الكريم قرأت في باب الطهارة أن الماء نوعان : ماء مطلق وماء مضاف فما هو الفرق بينهما وما حكم طهارة كل نوع ؟؟
** المُخلص :
سؤال جيد أخي الكريم (" عاشق الحزن ") واليك الفرق بينهما :
**الماء المضاف هو:ما كان مُعتصراً من شيء مثل عصير الرمان وماء الورد أو ممزوجاً بشيء مثل الماء الممزوج بالطين بحيث
لا يطلق عليه اسم الماء ..
** حكمه من حيث الطهارة :وهذا النوع من الماء طاهر ولكن لا يطهّر النجس ولا يصح معه الوضوء والغُسل ويتنجس بملاقاة النجاسة
**أما الماء المطلق فهو على خمسة أقسام ؟؟
(" الكر والقليل والجاري والمطر وماء البئر").
1ـ ماء الكر:هو ما ملأ وعاءً طوله وعرضه وعمقه ثلاثة أشبار، ويعادل وزنه (377 كيلو غرام تقريباً).
2ـ الماء القليل:هو الماء الذي لا ينبع من الأرض ولا يكون بمقدار الكر.
3ـ الماء الجاري:هو الذي ينبع من الأرض ويجري كمياه العيون والأنهر.
** أحكمهم من حيث الطهارة : الكر والجاري والمطر حين نزوله وماء البئر حكمه واحد فهو:طاهر ومطهر ولا يتنجس بملاقاة النجس أو المتنجس إلا إذا اكتسب لون النجاسة أو رائحتها أو طعمها.
أما الماء القليل حكمه فهو :يتنجس بملاقاة النجاسة إلا إذا صب من الأعلى على الشيء النجس فيتنجس الماء الملاقي أما الماء الذي في الأعلى فهو طاهر.
** المُخلص :
هذه هو الفرق يبن الماء المضاف والماء المطلق وأحكامهما من حيث أطهرة أخي الكريم (" عاشق الحزن ")
** عاشق الحزن:
أحسنت اخي الكريم (" المٌخلص ") على هذه الأجابة الوافية والتي أزالت عني ما كنتُ أجهله هنا .
**وفي الختام الحوار أورد لك اخي (" عاشق الحزن ) ما قاله الإمام جعفرُ بن محمد الصَّادق ( عليه السلام ) :
("إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ")
أنتهى الحوار ..